رجال أعمال سوريون يجمدون إستثماراتهم على خلفية التحريض الإعلامي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تصل قيمتها إلى 700 مليون دولار بما يعادل قيمة الضرر الذي لحق بهم

رجال أعمال سوريون يجمدون إستثماراتهم على خلفية التحريض الإعلامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رجال أعمال سوريون يجمدون إستثماراتهم على خلفية التحريض الإعلامي

احد المصانع السورية
دمشق - جورج الشامي

قال أحد أعضاء تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر أن التحريض الإعلامي على السوريين يخلق حالة سلبية لمناخ الاستثمار وللرأي العام، وأن استمرار هذا الحال يؤدي إلى وقف السوريين من متابعة الاستثمار في مصر الذين بدؤوه بزخم قوي وأن الاستثمارات التي قد تتوقف تصل قيمتها إلى أكثر من 700 مليون دولار، وهي تعادل تقريباً قيمة الضرر الذي لحق بالسوريين جراء تريثهم وإعادة الحسابات لما هو قائم، وانتظار ما هو قادم في المستقبل.
  وأضاف أن قرار عدم منح التأشيرة للسوريين يشكل معطى جديداً لوقف الاستثمار، فميزة الدخول بلا تأشيرة تمنح المستثمر المرونة لإدارة استثماره بالشكل الأفضل وإلا فما الفائدة من القيام باستثمار لا يستطيع الوصول المستثمر إليه؟.
وأضاف عضو التجمع "تفهم مبررات الحكومة المصرية باتخاذ مثل هذا القرار بوقف منح تاشيرات الدخول للسوريين ونحن حريصون على أمن مصر، لكن لا ينبغي أن يكون هذا الأمر مبالغ فيه، وكذلك موضوع الموافقة الأمنية المسبقة إذ ينبغي أن تكون هناك حالات إنسانية واجتماعية فاستثماراتنا ليست اقتصادية فقط، إنما حالة اقتصادية واجتماعية.
 وطلب العضو أن يصيب الإجراء صاحب العلاقة لا أن يكون التعميم للجميع فهناك تضرر للسوريين والضرر الأكبر أن هناك جمودا لما هو قائم وفي الوقت نفسه تردد وتوقف لما هو قادم.
وأكد عضو التجمع "نحن لا نطلب إزالة القرار إنما نطالب بأن لا يشمل القرار الحالات الإنسانية والاجتماعية، ومراعاة تلك الحالات بما يضمن أمن مصر ويضمن كذلك المرونة الكافية لتيسير أمور الناس، إذ ينبغي العمل على إيجاد حل والتخلص من هذا الجو العدائي والمشحون بسبب التحريض الإعلامي غير المبرر، فمن يخطئ يطبق عليه القانون وبشدة، ونحن مع أمن مصر واستقرارها.
  وروى عضو التجمع حادثة حصلت بأن رجلا يعيش في السعودية بينما زوجته وطفلته الرضيعة في مصر، اضطرت الزوجة للسفر أيام عدة ووضعت الطفلة عند إحدى العائلات وصدر القرار، ولم تتمكن الزوجة من العودة، فبقيت الطفلة الرضيعة وحيدة!
 يضيف عضو التجمع أن الكثير من السوريين يتركون مصر بسبب هذا الوضع الذي لا يريح، وأكد أنه تم تقديم طلب عاجل لوزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور، وكذلك لرئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، لوقف ذلك الهجوم غير المبرر على السوريين من قبل وسائل الإعلام المصرية.. وأن رجال أعمال سوريين جدد لا يفضلون الدخول في السوق المصرية اليوم، مشددا على أن الهجوم الإعلامي على السوريين انعكست على معاملة الشعب المصري لللاجئين السوريين.
  وترتكز أغلب الاستثمارات السورية في السوق المصرية في قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والرخام ومواد البناء والجلود، وتقدر نسبة الاستثمارات السورية في مصر اليوم منذ عام ونصف إلى الآن 70% من نسبة الاستثمارات في سورية، ووفقاً لما نشر عن قيم الاستثمارات السورية في مصر تقدر في حدود 3 مليارات دولار في قطاع الغزل والنسيج فقط.
  ونفى رئيس اتحاد المستثمرين العرب جمال بيومي في تصريح لصحيفة "البديل" خروج المستثمرين السوريين الذين هربوا من بلادهم إلى مصر، مؤكدًا توقف العمل بمشروعاتهم فقط.
  يذكر أن رجال الأعمال السوريين في مصر، شكلوا التجمع خلفاً لـ"مجلس الأعمال السوري المصري".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال أعمال سوريون يجمدون إستثماراتهم على خلفية التحريض الإعلامي رجال أعمال سوريون يجمدون إستثماراتهم على خلفية التحريض الإعلامي



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya