القاهرة - محمد عبدالله
التقى وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور بسفيري كلاً من ألمانيا والمكسيك في القاهرة، الأربعاء، لاستعراض سبل توسيع مجالات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الصناعية والتجارية شتى.
وقال الوزير، في تصريحات له عقب اللقاءين، إن مباحثاته مع السفراء الأجانب تستهدف استعادة ثقة هذه الدول
في الاقتصاد المصري، وكذلك استعادة ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المصري، والتأكيد أن مصر حريصة على تقديم المزيد من التسهيلات والتيسيرات لجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصري خلال المرحلة المقبلة.
وأشار أن مباحثاته مع سفير المكسيك في القاهرة، خورخى ألفاريز فوينتيس، تناولت بحث إمكان التعاون المشترك بين مصر والمكسيك فيما يتعلق بزيادة التبادل التجاري وتوسيع الاستثمارات المكسيكية العاملة في مصر، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات الصناعية المكسيكية لتطوير الصناعة المصرية.
وأشاد عبد النور بالموقف المكسيكي الداعم للاقتصاد المصري خلال المرحلة الانتقالية الحالية، مشيراً إلى ضرورة ترجمة هذا الموقف الإيجابي لينعكس على عملية التبادل التجاري بين مصر والمكسيك.
وأضاف أنه استعرض معه أوضاع عدد من الشركات المكسيكية العاملة في مصر، مشيراً أن جمعيها تعمل بكامل طاقتها وتتطلع إلى توسيع أنشطتها في السوق المصري خلال المرحلة المقبلة.
ولفت الوزير أن الاجتماع تناول أيضاً وجود بعض التحديات التي تواجه الاستثمارات المكسيكية في مصر ومنها عدم توافر الأمن بالقدر الكافي ومشكلة الطاقة وبخاصة لمصانع الإسمنت، وأشار أن الوزارة تعكف حالياً على وضع رؤية متكاملة لإيجاد مصادر بديلة للطاقة وذلك بالتنسيق والتعاون مع الوزارات المعنية، إلى جانب دراسة استيراد الفحم لتشغيل مصانع الأسمنت، وجارى حالياً التنسيق مع وزارات البيئة والاستثمار والنقل لتحديد الآلية المناسبة لاستيراد الفحم مع الحفاظ على الاعتبارات البيئية كافة.
كما أشار عبد النور، أن مشكلة الأمن تأتى على رأس أولويات الحكومة وجارى اتخاذ العديد من الإجراءات للحفاظ على أمن المنشات الصناعية والقطاعات الإنتاجية كافة في مختلف المحافظات.
من جانبه، قال سفير المكسيك، خورخى ألفاريز فوينتيس، إن بلاده تتطلع إلى تعميق وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر خلال المرحلة المقبلة، مشيراً أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون بين البلدين في المجالات المختلفة.
وأشار إلى دعم الرئيس المكسيكي لمنظومة التعاون الثنائي بين مصر والمكسيك، مؤكداً على ضرورة صياغة رؤية طويلة المدى لتوسيع الاستثمارات المكسيكية العاملة في مصر.
كما تناولت جلسة المباحثات الثنائية التي عقدها عبد النور مع سفير ألمانيا في القاهرة، ميشائيل بوك، بحث إمكان التعاون المشترك بين البلدين فيما يتعلق بزيادة التبادل التجاري وتوسيع الاستثمارات الألمانية العاملة في مصر.
وقال عبد النور أنه استعرض معه أوضاع عدد من الشركات الألمانية العاملة في مصر، مشيراً أن جمعيها تعمل بكامل طاقتها وتتطلع إلى توسيع أنشطتها في السوق المصري خلال المرحلة المقبلة.
ولفت الوزير أن الاجتماع تناول أيضاً بعض التحديات التي تواجه الاستثمارات الألمانية في مصر، وبخاصة تزايد مشكلة عدم توافر الطاقة للمصانع وتوافر الأراضي اللازمة للتوسع، سواء في مجال المشروعات الصناعية أو التجارية، مشيراً أنه يجرى حالياً، وبالتنسيق مع وزارة الإسكان، الاتفاق على أسلوب جديد لتسهيل عملية تخصيص الأراضي للأغراض الصناعية وتوفيرها بأسعار مناسبة.
وأكد ميشائيل بوك أن بلاده تتطلع إلى تعميق وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر خلال المرحلة المقبلة، مشيراً أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون بين البلدين في المجالات المختلفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر