السوق السوداء الصينية لبيع إيصالات وقسائم الاستلام المزورة للتهرب من الضرائب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم اعتباره جريمه تصل عقوبتها إلى حد الإعدام إلا أنه يتم في العلن

السوق السوداء الصينية لبيع إيصالات وقسائم الاستلام المزورة للتهرب من الضرائب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السوق السوداء الصينية لبيع إيصالات وقسائم الاستلام المزورة للتهرب من الضرائب

انتشار "الاقتصاد السري" في الصين
 لندن - سامر شهاب

 لندن - سامر شهاب نشرت صحيفة نيويوك تايمز أخيرًا تحقيقًا بشأن الاقتصاد السري، أو ما يسمى بالسوق السوداء لبيع إيصالات وقسائم الاستلام المزورة في الصين. بحيث يقوم المشتري باستخدام هذه الإيصالات والقسائم في التهرب من الضرائب. ورغم أن هذا الإجراء يعد بمثابة إجراء غير مشروع وجريمة في الصين، إلا أنه يتم في العلن ويحدث في الأماكن العامة، وهو إجراء منتشر ويصعب على مدققي الحسابات العالميين اكتشافه.
وهناك تحدي آخر يتمثل في أن الكثير من هذه المستندات التي يتم بيعها هي في الأصل مستندات رسمية لم تستخدم ويتم الاستيلاء عليها وبيعها لموزعين خلال السوق السوداء.
وتحاول شركة "غلاسكو سميث كلاين" للأدوية التعرف على الكيفية التي استطاع عن طريقها 4 من كبار موظفيها في فرع الصين تقديم مستندات وقسائم مزورة لاختلاس بضعة ملايين من الدولارات على مدى 6 أعوم. وتقول الشرطة أن ذلك يتم من خلال تقديم رشاوي نقدية إلى بعض الأطباء والمستشفيات الأجهزة الحكومية.
ويمكن تلقي مثل هذه المستندات المزورة عبر الفاكس أو الهواتف المحمولة وفي موقع تجاري على شبكة النت في الصين وهو موقع "Taobao.com" يعرض البائع خصومات خاصة والتسليم في اليوم نفسه للقسائم المزورة. وتكون التكلفة بنسبة مئوية من قيمة فواتير الاستلام المزورة، ويقول أحد الباعة: إنه طبع فواتير مزورة بقيمة 16 مليون دولار لشركة للإنشاءات.
وتواجه السلطات الصينية مكافحة التهرب الضريبي للشركات الصغرى والمؤسسات الكبرى صعوبات في كشف تلك المستندات المزورة. ومن الصعب تحديد حجم المبالغ في هذا الشأن في ضوء الوضع المعقد للاقتصاد الصيني والقدرة الفائقة على التهرب الضريبي.
وبين الحين والآخر تقوم السلطات الصينية بشن غارات على أنشطة التزوير.
وفي العام 2009 استطاعت السلطات أن تعتقل 5134 فردًا، كما أغلقت 1045 منفذًا لإنتاج الفواتير المزورة. وبعد عام قامت بتدمير 1593 عصابة إجرامية في هذا المجال، وقامت باقتحام 74833 مؤسسة تهربت ضريبيًا من الحكومة.
ويصل الأمر إلى الحكم بالإعدام على من يتورط في ذلك، فقد قام شخص واحد على سبيل المثال بمساعدة 315 شركة على التهرب من سداد ملايين الدولارات.
ويعتمد هؤلاء على استغلال النظام الضريبي، عن طريق طبع مستندات عالية الجودة في التقليد لكل مستند حكومي، مستخدمين في ذلك أحدث الطابعات. وتعتمد كل شركة على فريق من الموظفين المتخصصين للتواصل مع أهل الخبرة في مجال التزوير والتقليد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوق السوداء الصينية لبيع إيصالات وقسائم الاستلام المزورة للتهرب من الضرائب السوق السوداء الصينية لبيع إيصالات وقسائم الاستلام المزورة للتهرب من الضرائب



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya