الدار البيضاء ـ يوسف عبد اللطيف
رحّبت ليبيا، الثلاثاء، بالمقترح المغربي لتشكيل فريق تقنيّ بين البلدين للعمل على مشاريع في مجالات الصناعات البترو-كيميائية والاستكشاف والتنقيب عن النفط وبناء مستودعات إستراتيجية للمنتجات البترولية، على أن تمنح المملكة المغربية إمكان استفادة ليبيا من الإمكانات المتاحة في الصناعات المرتبطة بتحويل مادة "الفوسفاط"، والتي يُعتبر المغرب أوّلَ مُصدّر لها في العالم، وثالث منتج له،
فيما سجّل حجم المبادلات التجارية بين البلدين تراجعًا بنسبة 40 في المائة.
ونقلا ًعن وكالة الأنباء المغربية، فإن وزير النفط والغاز الليبي بحث مع السفير المغربي في ليبيا أوجه التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
وأضاف المصدر أن اللقاء ناقش إمكان توطيد التعاون بين وزارة النفط والغاز الليبية ووزارة الطاقة والمعادن المغربية، وذلك عَبْر تشكيل فريق تقنيّ من الخبراء للتحضير لمجموعة من المشاريع.
وكان أول ملتقى اقتصادي مغربي ليبي، نظّم في العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية الدار البيضاء، العام 2012، وذلك لدعم وتشجيع فرص الاستثمار والشراكة بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الليبيين.
ووقّعت أخيرًا مؤسسة "المغرب تصدير" (مؤسسة تابعة للدولة المغربية) المشرفة على عمليات الترويج للصادرات المغربية في الخارج، مع مركز تنمية الصادرات في ليبيا على اتفاقية شراكة وتعاون لتطوير المبادلات التجارية، وتشجيع المُصدّرين في كلا البلدين على تنويع وتعميق مبادلاتهما.
يُشار إلى أن حجم المبادلات التجارية بين ليبيا والمغرب سجّل تراجعًا بنسبة 40 في المائة خلال السنوات الماضية، حيث تراجع من 148 مليون دولار أميركي العام 1999 إلى 88 مليون دولار أميركي العام 2005 ليستقر في 60 مليون دولار أميركي في العام 2011.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر