العاهل المغربي يحسم النقاش في أمر الضرائب على القطاع الزراعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استثنى صغار الفلاحين من دفعها وفرضها على الشركات الكبيرة

العاهل المغربي يحسم النقاش في أمر الضرائب على القطاع الزراعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاهل المغربي يحسم النقاش في أمر الضرائب على القطاع الزراعي

القطاع الزراعي في المغرب
الدار البيضاء ـ يوسف عبد اللطيف

حسم العاهل المغربي محمد السادس النقاش الدائر في المملكة المغربية بشأن فرض ضرائب على القطاع الزراعي، وبخاصة كبار الفلاحين. وأكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، الثلاثاء، أن المغرب سيظل يخص صغار الفلاحين بالاستثناء الضريبي. وقال في خطاب العرش (وهو خطاب يلقيه كل عام بمناسبة اعتلائه العرش عام 1999)، إن الاستثناء الضريبي، سينتهي نهاية العام الجاري بالنسبة لكبار الفلاحين.
ودعا الحكومة المغربية، إلى إنشاء وكالة خاصة، تعمل على ملاءمة الاستراتيجية الزراعية، مع النطاق الجغرافي للسكانها، ولا سيما في المناطق الجبلية، التي لا تستغل أراضيها بشكل جيد، وذلك في تكامل تام مع برامج التهيئة المجالية.
وتضغط شركات كبيرة في المجال الزراعي من أجل عدم إثارة موضوع الإصلاح الضريبي في القطاع الزراعي.
ويرى مراقبون، أن هناك لوبيات كبرى تختبئ وراء الجفاف وجيوش الفلاحين الصغار من أجل الاستمرار في فرض الإعفاء الضريبي على القطاع الزراعي.
ويضيف هؤلاء المراقبون أن اللوبيات تتذرع دائما بأعوام الجفاف وبوضعية الفلاحين الصغار وبضرورة عدم عرقلة تفعيل المخطط الأخضر من أجل الاستمرار في التهرب من أداء واجباتها للدولة.
 وتفرض الظروف الحالية التي تعاني من عجز قوي في الميزانية على الحكومة البحث عن دخل إضافي لا يمكن أن تتأتى إلا من خلال إخضاع القطاع الزراعي للضريبة.
وتستعد الحكومة المغربية في حال استمرارها (أي تمكن رئيس الحكومة من تشكيل أغلبية جديدة)، لإعداد مشروع قانون الموازنة للعام 2014، حيث وعد الوزير المنتدب المكلف بالمالية إدريس الأزمي الإدريسي، أن تضمين توصيات مناظرة الإصلاح الضريبي التي نظمت أخيرا في الصخيرات (قرب الرباط)، في مشروع ميزانية 2014، وبخاصة الشق المتعلق بتزيادة الوعاء الضريبي والذي يشمل قطاعات جديد كالزراعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي يحسم النقاش في أمر الضرائب على القطاع الزراعي العاهل المغربي يحسم النقاش في أمر الضرائب على القطاع الزراعي



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya