بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المملكة تشتري من الخارج قرابة 65 في المائة من حاجياتها منه

بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب

استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب
الجرف الأصفر ـ  يوسف عبد اللطيف

الجرف الأصفر ـ  يوسف عبد اللطيف قال المسؤول الاستراتيجي للخردة والتثمين، في المجموعة المغربية للصلب والحديد "صوناصيد"، علي بامريم إن استيراد الخردة من الخارج يستنزف النقد الأجنبي في المغرب وكشف المسوؤل المغربي، في حديث لـ"المغرب اليوم" أن تكلفة استيراد الخردة من الخارج، وبخاصة فرنسا، مرتفعة جدا، مضيفا أن المغرب يستورد 65 في المائة من حاجياته من خردة الحديد. وأوضح بامريم، خلال زيارة وفد من الصحافيين لموقع الجرف الأصفر لتدوير الخردة (قرب مدينة الجديدة)، ضمنهم "المغرب اليوم"، أن المغرب يغطي 35 في المائة من حاجياته من الخردة فقط.
وأضاف المسؤول الاستراتيجي للمجموعة المغربية، أن 90 في المائة من تحويل خردة الحديد، يتجه إلى إنتاج قضبان حديد البناء والأعمال العمومية.
وقال بامريم، إن المغرب ينتج قرابة 500 ألف طن سنويا من الخردة، مشيرا إلى أن كلفة الإنتاج المرتفعة تدفع الشركات المغربية إلى البحث عن بدائل أخرى، والتي تتجلى في تفكيك سفن متهالكة.
وأبرز أن مجموعة "صوناصيد"، اشترت سفينة صيد قادمة من دولة بنما، قامت السلطات المغربية بحجزها عام 2008، وذلك من أجل تفكيكها، بدل استيراد احتياجات الشركة من خردة الحديد.
وتزايدت أخيرا، بشكل ملفت، طلبات البيع والشراء للخردة المتصلة بالمغرب على شبكة الإنترنت، حيث توجد المئات من طلبات بيع آلاف الأطنان من قطع السيارات المتلاشية وبقايا إطارات حديدية تعود إلى مصانع ومعامل، فيما تبقى مسألة المراقبة الصحية المرتبطة بالنشاط الإشعاعي منعدمة، خاصة لدى كميات خردة الحديد التي تدخل المغرب من التراب الأوروبي.
واستنادا إلى دراسة تقنية، أعدتها الفيدرالية المغربية لمصنعي المعادن والميكانيك، فإن المغرب صدر خلال عام 2002 ما مجموعه 130 ألف طن من خردة الحديد، وأن هذا الرقم صعد عام 2010  إلى قرابة 300 ألف طن من خردة الحديد، في وقت تبقى فيه متلاشيات المعادن أحد أكبر مجالات الطلب الخارجي الذي تتهافت عليه كبريات الشركات الأوربية والأسيوية التي تتعاقد مع أشخاص في المغرب، لتصدير حمولات تعود على أصحابها بملايين من العملة الصعبة.
يشار إلى أن "صوناصيد" هي فرع للشركة الوطنية للاستثمار (شركة مملوكة للعائلة الحاكمة في المغرب، اندمجت مع شركة "أمينيوم شمال أفريقيا" المعروفة اختصارا بـ"أونا" عام 2011).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya