كيت ميدلتون تضع مولوها الأول وتساؤلات بشأن انتعاش الاقتصاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصبي سيكون الثالث في تسلسل وراثة عرش بريطانيا

كيت ميدلتون تضع مولوها الأول وتساؤلات بشأن انتعاش الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيت ميدلتون تضع مولوها الأول وتساؤلات بشأن انتعاش الاقتصاد

رجل مسن يقف أمام مستشفى لندن حيث تقيم ميدلتون لتضع مولودها الأول
لندن ـ سامر شهاب

يحتمل أن تكون قد سَمِعتَ أن الدوقة كيت ميدلتون على وشك الولادة، بينما يتساءل المراقبون عما إذا كان الطفل سوف يكون صبيًا أو فتاة، أو ماذا سيكون اسمه أو اسمها؟ ولكن الأشخاص في مؤسسة "IHS Global Insight" حولوا أفكارهم إلى مسألة أكثر أهمية: كيف سيؤثر هذا الخبر على الاقتصاد الأنكليزي؟ في إحدى المذكرات، كتب كبير الاقتصاديين للمجموعة الأوروبية وبريطانيا هوارد آرتشر، أنه يَعتقد أن حدث الميلاد سيكون له أثر إيجابي ولكن "محدود" على الاقتصاد، حيث إن الناس من المحتمل أن ينفقوا بضعة جنيهات للاحتفال بهذا الحدث.
وسيكون الدعم الأكثر وضوحًا للاقتصاد من هذا الحدث، من خلال بعض الدفعات لمبيعات التجزئة من خلال شراء الناس للهدايا والأشياء التذكارية، في حين أنه من المرجَّح أن يكون هناك ارتفاع قليل لبيع المشروبات الكحولية، لأن بعض الناس يريدون أن يشربوا نخب الطفل الملكي، وهناك أيضًا ارتفاع للمراهنات، حيث أن الناس سيتراهنون على جنس ونوع الجنين واسمه.
ومع ذلك، حتى وجود دفعة قوية لمبيعات التجزئة بسبب الولادة الملكية تحتاج إلى أن تكون مؤهلة من خلال الاحتمالية من أن شراء الهدايا والمواد التذكارية قد تحل محل بعض الإنفاق التقديري الآخر.
ومن المرجح أيضًا أن يكون هناك ارتفاع طفيف إذا كان هناك احتفالات وحفلات في الشوارع بسبب اليوبيل الماسي أو تشجيع الزفاف الملكي، وبالتالي فإن ارتفاع مبيعات المواد الغذائية والمشروبات الكحولية من المرجح أن تكون أكثر محدودية بكثير.
ويلاحظ آرتشر أن حفل الزفاف الملكي واليوبيل الماسي وربما يكون في الواقع له تأثير سلبي على الناتج الاقتصادي البريطاني لأن كلا الحدثين يحتويان على "منح عطلة رسمية يومًا إضافيًا للاحتفال بالحدث"، وهو ما يعني أن هناك مكاتب ومتاجر ستغلق. بعض من تلك الخسارة قد يتم انتشالها بفضل السياحة التي أحياها ولادة المولود واليوبيل، والتي لا يعتقد آرتشر أن الولادة الوشيكة سوف تفعل ذلك (على الأقل ليس الآن، حيث إن التغطية الدولية لولادة المولود الجديد يمكن أن تجتذب اهتمام المسافرين في المستقبل).
وقال آرتشر: إن الولادة الملكية، مثل تلك الأحداث الأخرى لمجلس وندسور / House of Windsor ، ويمكن أيضًا أن تساعد موقّتًا على زيادة ثقة المستهلك المحلي من خلال "عامل الشعور الجيد،"، خاصة في أعقاب غيرها من الأخبار الاقتصادية والرياضية الجيدة، بما في ذلك فوز أندي موراي ببطولة ويمبلدون للتنس وفوز كريس فروم بسباق فرنسا للدراجات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيت ميدلتون تضع مولوها الأول وتساؤلات بشأن انتعاش الاقتصاد كيت ميدلتون تضع مولوها الأول وتساؤلات بشأن انتعاش الاقتصاد



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya