تقنين التيار يثير جملة مواقف متشنجة بين باسيل و نواب في  المستقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قصة "ابريق الزيت" الكهربائية تتحول إلى خلاف سياسي بامتياز

تقنين التيار يثير جملة مواقف متشنجة بين باسيل و نواب في " المستقبل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقنين التيار يثير جملة مواقف متشنجة بين باسيل و نواب في

أزمة الكهرباء تشتعل في لبنان
بيروت ـ رياض شومان

أزمة الكهرباء في لبنان باتت كقصة ابريق الزيت ، بعدما تحولت الى قضية سياسية خلافية بامتياز . و جديد هذه الازمة المستعصية على الحل ، أن العاصمة بيروت تعيش حاليا على أقل من 12 ساعة تغذية كهرباء يومياً وفي بعض أحيائها لا تصل التغذية الى 6 ساعات، و معنى ذلك ان لا مكيفات تعدّل الحرارة التي ارتفعت الى أكثر من 32 درجة، و لا تخزين للأطعمة في البرادات.
وبدلاً من أن يقوم وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، بتطمين سكان العاصمة وتبديد مخاوفهم، ردّ على تهديد نواب "تيار المستقبل" بالنزول إلى الشارع في حال استمر التقنين الكهربائي، وتوجه اليهم بالقول: "لقد أوضحت مؤسسة الكهرباء في بيانين العطل الحاصل في إحدى المحطات، وما سيقوله نواب كسروان عندئذٍ وأين تأتي الكهرباء بشكل أفضل في بيروت أم في كسروان؟ لا أحد يهدّد بالشارع، فلكل شارعه والبطولات بالهواء لا تنفع".
من جانبه، رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل النيابية، عضو كتلة "المستقبل" محمد قباني قال في تصريح "إن مآسي الناس كثيرة بسبب سياسة باسيل الكهربائية، ولا سيما في شهر الصيام، الذي تصبح فيه الكهرباء مطلوبة بدرجة عالية، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة والاقبال على الطعام خلال فترة الافطار"،
 وأضاف "إن منطقة الطريق الجديدة تعيش جواً من القرف بسبب انقطاع الكهرباء وكذلك المناطق الأخرى، وإن بشكلٍ متفاوت. ولفت الى أن نواب العاصمة يحمّلون باسيل كل سياسة الفشل الكهربائي وليس ما استجد فيها على هذا الصعيد حالياً، لأنّه كان الأولى به تنفيذ القانون 462، وهو لا يريد أن ينفذه رغم وجود القروض الميسرة، لأسباب لم تعد مجهولة".
 وأكد "أن أي قرار لم يتخذه أهل ونواب بيروت للنزول الى الشارع، لأن قراراً من هذا النوع يعني وقوف بيروت ضد المؤسسات، ونحن قلنا مراراً إن الوزير باسيل فاشل في إدارة ملف الكهرباء".
اما النائب عمار حوري عضو كتلة "المستقبل" فقال "هناك مناطق في بيروت لا تصلها الكهرباء 6 ساعات في الأيام الأخيرة، بيروت ليست طائفة معينة أو مذهب معين، بيروت لكل لبنان وهي العاصمة السياسية والاقتصادية والسياحية والاستشفائية". ولفت الى أن منطقة كورنيش النهر وجنوبها تعيش انقطاعا شبه كامي بفعل تعرض محول الحرج لاحتراق، موضحا أنه منذ بدء شهر رمضان والتيار الكهربائي ينقطع قبل موعد الافطار، والناس يتذمرون من هذه القساوة في التقنين خصوصاً في رمضان
تبقى الاشارة الى أن مياومي مؤسسة كهرباء لبنان نفذوا اعتصاما الثلاثاء، وأحرقوا الاطارات، إلا أنهم سريعاً ما عادوا وأنهوا اعتصامهم تزامنا مع إرجاء جلسة مجلس النواب، مؤكدين أنهم سيعاودون الاعتصام في 29 الجاري.
وقال رئيس لجنة المياومين، لبنان مخول "كنا نريد اليوم ان نقوم باعتصام رمزي ولكن تسرب لنا ان وزير الطاقة وافق على اقتراح الادارة في قاديشا لاجراء عقود مع المياومين هناك، ما زاد من التحرك، ولماذا هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد وهذا ما أزم الوضع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنين التيار يثير جملة مواقف متشنجة بين باسيل و نواب في  المستقبل تقنين التيار يثير جملة مواقف متشنجة بين باسيل و نواب في  المستقبل



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya