الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد حلف الحكومة الجديدة اليمين المحللين لـ"المغرب اليوم"

الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات

رئيس الوزراء حازم الببلاوي
القاهرة - محمد الدوي

أدت حكومة رئيس الحكومة المكلف بالتشكيل الوزاري الدكتور حازم الببلاوي حلف اليمين أمام رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور منذ قليل. وأكد وزير الثقافة الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد لـ"المغرب اليوم " أن من أهم الملفات التي يجب أن تناقشها الحكومة وتضع لها حلولا سريعة ملف البطالة إذ إنه لابد للحكومة أن تحتوى الشباب وتوفر لهم فرص عمل وكذلك تسعى لتوفيرالسلع الغذائية الرئيسية والسولار، فضلًا عن عودة الأمن للشارع المصري حتى يشعر المواطن بالأمان، وكذلك العمل على وضع آلية لمصالحة وطنية يتوافق عليها الأحزاب والقوى الوطنية كافة بعيدا عن المنازعات والاختلافات بأنواعها كلها.
  أما الكاتبة فتحية العسال فترى أن المطلب الأساسى من الحكومة الجديدة اتخاذ قرارات حقيقية في إطار الديمقراطية المأمول تحقيقها، إضافة إلى أنه يجب أن تشمل هذه القرارات حلولًا جذرية للمشاكل الواقعية جميعها والتي لا يمكن أن تحل إلا بحكمة وخبرة وبخاصة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.
   أما رئيس مجلس الوزراء الأسبق الدكتور عبد العزيز حجازي فيؤكد أن الأمن والاستقرار وتلبية مطالب الجماهير الغلابة وعلى رأسها الحد الأدنى للأجور، وكذلك تحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة الأولويات الخاصة بالمشروعات العملاقه قصيرة الأجل ووضع برنامج يتسم بالمصداقية والشفافية للمصالحة الوطنية هذه القضايا من أهم أولويات الحكومة الجديدة.
وتضيف النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية المستشارة تهاني الجبالي لـ"العرب اليوم" أن المطلوب من الحكومة الجديدة هو توجيه مسكنات عاجلة للقطاعات الاقتصادية ويشمل ذلك وضع خطة ورؤية للمصانع المتوقفة وسرعة تشغيلها حيث لابد أن يدار القطاع الاقتصادي الآن بفكر اقتصاد الأزمة أو اقتصاد الحرب، وكذلك ضرورة أن تعمل الحكومة على استكمال الحالة الأمنية ومواجهة الأعمال التخريبية وعلاج الألم الإجتماعي من مسبباته عن طريق ضبط أسعار السلع الشعبية وتوفير الخدمات الصحية وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال إعادة ترتيب أولويات ميزانية الدولة والمطلب الآخر هو سرعة حل قضايا الأمن القومي بما تحتويه من ملفات ساخنة مثل مياه النيل والأوضاع في سيناء وجنوب الوادي وحلايب وشلاتين وألا تسمح الحكومة الجديدة بحالات الانقسام الموجودة في المجتمع بالإضافة إلى العبء الملقى على عاتقها من ضرورة تصحيح المسار السياسى لوضع الدستور وانتخاب المؤسسات والسلطات، فضلًا عن ضرورة توجيه عناية خاصة لتطوير الحالة الثورية للشباب عن طريق خلق آلية وطنية للعدالة من خلال استخدام الإمكانيات القيادية للشباب وتسكينهم في مناصب قيادية يمكن من خلالها تفريغ هذه الطاقات واستغلالها لصالح الوطن.
ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور صلاح جودة  إن المطلب الرئيسي هو إصلاح المنظومة الاقتصادية حيث زاد الدين الداخلي في الفترة من 30/6/ 2012إلى 30/6/2013من 1100مليار جنيه إلى 1465مليار جنيه بمعدل يساوي زيادة 365 مليار جنيه خلال عام أي مليار جنيه كل يوم أي 50 مليون جنيه كل ساعة والدين الخارجي زاد من 34 مليار دولار إلى 45 مليار دولار أي بمعدل مليار دولار كل شهر أي ربع ملياردولار كل أسبوع أي 60مليون جنيه كل ساعة وبهذه الحسبة نحن نخسر قرابة مليون جنيه كل دقيقة دين داخلي وخارجي.
  وأضاف أننا نحتاج في هذا الوقت للإنقاذ عن طريق حكومة ناجحة نابهة وتضم كفاءات تضع خطة من بين بنودها إعادة هيكلة الدعم والذي سوفر قرابة 205 مليارات جنيه، إضافة إلى إلغاء المستشارين في الوزارات وتعديل قانون الثروة التعدينية ليتم توفير 30% يستفيد منها الفقراء.
   وأشار الدكتور صلاح إلى أنه لابد من مصارحة الشعب أولا بالوضع الاقتصادي الراهن ووضع خطة زمنية وتحديد مسؤوليات كل وزارة في ذلك الوقت وإعلانها ماذا فعلت فيما أسند إليها على الرأى العام أولا بأول.
   ويقول رئيس إحدى المؤسسات الأهلية المهندس إيهاب مدحت إن الحكومة الجديدة لابد أن تعرف أنها في مرحلة مختلفة عن أي مرحلة أخرى، لأنها مرحلة لها حساباتها ومقتضياتها والمطلوب منها أن تعي أنها حكومة أزمة وليست حكومة انتقالية أو حكومة إنقاذ وطني أو إنها حكومة دائمة بل إنها حكومة إدراة أزمة حقيقية تتخلص من الفساد وتعالج تدني مستوى الاقتصاد والبطالة بالإضافة إلى المشكلة الكبرى المتمثلة في الوضع الأمني، لذا يجب أن تكون حكومة تكنوقراط أي مكونة من فنيين على مستوى عال من الخبرة وأن يكون لديهم رؤية علمية لحل المشكلات الراهنة وترك التفكير الاستراتيجي جانبا فهي حكومة لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة وليس المستقبلية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya