تداعيات الأزمة السورية على لبنان و الأردن انعكست تراجعًا في النمو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء دوليون و عرب التقوا في "الاسكوا" في بيروتالاسكوا" في بيروت

تداعيات الأزمة السورية على لبنان و الأردن انعكست تراجعًا في النمو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات الأزمة السورية على لبنان و الأردن انعكست تراجعًا في النمو

مقر "الاسكوا" في بيروت
بيروت ـ رياض شومان

التقى عدد من الخبراء اللبنانيين والسوريين والأردنيين في حلقة عمل عقدت في مقر "الاسكوا" ببيروت،خصصت لمناقشة "آثار الأزمة السورية على الإقتصادين اللبناني والأردني" ، و شارك في الحلقة خبراء دوليون يهتمون بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. وأفاد المكتب الإعلامي للاسكوا، أن الهدف من اجتماع الخبراء، الذي شارك فيه وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال نقولا نحاس ووزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ابراهيم سيف، كان مناقشة ما توصلت إليه دراسات الإسكوا حول العلاقة في معدلات النمو بين الاقتصاد السوري والاقتصادين الأردني واللبناني.
كما تطرق الاجتماع إلى ما توصلت إليه الدراسات حول أثر العمالة السورية وهجرة اليد العاملة السورية على البطالة ومستويات الأجور في لبنان والأردن.
وناقش الاجتماع أيضا الآثار الناتجة عن الأزمة في سوريا على الاقتصادين اللبناني والأردني في حال استمرت الأزمة وفي حال عدم استمرارها.
وتبين من الدراسات أن الميزة التي امتلكتها سورية قبل الأزمة وهي انخفاض الدين الخارجي، يمكن ان تشكل حيزا هاما لعملية اعادة الاعمار اذا توقفت الأزمة خلال هذا العام، وأن إحياء القطاع الزراعي، وقطاع الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، وقطاع السكن وتوفير التمويل اللازم لكل القطاعات يشكل بداية فعالة في عملية اعادة الاعمار. كما تبين أن الإطار التنظيمي والإداري الناظم لهذه العملية يحتاج الى هياكل متطورة ومرنة وشفافة وقابلة للمساءلة من قبل المجتمع المدني على المستويات المحلية والمركزية وأن لا بد من التفكير جديا في مشاريع لدعم قدرة الأسر السورية على الصمود والبقاء خلال مراحل مبكرة.
وأكد المشاركون في الاجتماع مدى ترابط التداعيات الاقتصادية والاجتماعية على لبنان والأردن، كونهما دولتين مترابطتين جغرافيا مع سوريا. وأشاروا الى ان استمرار الأزمة في سوريا، أصبحت ملامح نتائجها ظاهرة في هاتين الدولتين، سواء بالنسبة الى تراجع النمو الاقتصادي فيهما، أو في تراجع معدلات السياحة والإنفاق والايرادات والمعونات والمشاريع الاستثمارية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات الأزمة السورية على لبنان و الأردن انعكست تراجعًا في النمو تداعيات الأزمة السورية على لبنان و الأردن انعكست تراجعًا في النمو



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya