وزير المال التونسي يُعلن إنشاء المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بينما أكد هيغ أن المستثمرين البريطانيين يخشون عودة مافيا بن علي

وزير المال التونسي يُعلن إنشاء المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير المال التونسي يُعلن إنشاء المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة

وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ
تونس - أزهار الجربوعي

قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، إن المستثمرين البريطانيين ينتظرون ما ستفرزه الانتخابات القادمة في تونس، مشدداً على أنهم يخشون عودة بقايا نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الذين شبههم بـ"المافيا"، في حين أعلن وزير المال التونسي إلياس الفخفاخ، خلال اجتماع الدورة الثالثة عشرة للجنة الوزارية المغاربية، إنشاء المصرف للاستثمار والتجارة الذي سكون مقره تونس.
 وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، إن المستثمرين البريطانيين يُثمنون أهمية السوق التونسية، مؤكدا أن الوضع في تونس يختلف كثيرا عما هو عليه في مصر وليبيا.
   جاء ذلك خلال، ندوة عقدها مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال "cebr، تم تخصيص جزء منها لثورات الربيع العربي.
واعتبر وزير الخارجية البريطاني أن حزب النهضة الإسلامي الحاكم، في تونس يُدير البلاد بكل ديمقراطية مع وجود معارضة ضعيفة تحالفت مع نظام قديم يريد العودة بالسبل كافة، وأضاف هيغ أن المستثمرين البريطانيين يخشون الاستثمار حاليا في تونس لأنهم تعرضوا للاحتيال في عهد النظام التونسي السابق وبخاصة من عائلة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ومن وصفهم بـ"مافيا مرتبطة بالنظام"، والتي مازالت تساهم إلى حد الآن في إدارة العديد من المشاريع المشبوهة وتريد العودة للحكم باسم "الديمقراطية".
وأضاف وليام هيغ أن المستثمر البريطاني ينتظر الانتخابات القادمة ليعلم مع من سيتعامل والسوق التونسية تهمنا كثيرا، مشددا على أن المستثمرين البريطانيين لايخشون حركة النهضة الإسلامية لكنهم يخافون عودة بقايا حزب ونظام الرئيس السابق الذي يتعامل بعقلية "مافيا" وليس دولة.
وعانت تونس خلال فترة حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي من استبداد عائلته التي كانت تفرض قيودا وشروطا مُشطة على المستثمرين الأجانب والتونسيين، من بينها فرض أنفسهم كشركاء في المشاريع تمهيدا للاستيلاء على رأس مالها وإغراقها في الفساد، وهو مادفع بالكثير من التونسيين والأجانب إلى الهرب من البلاد خوفا على استثماراتهم وأموالهم.
فيما أعلن وزير المالية إلياس الفخفاخ، إنشاء المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، الذي سيتخذ من تونس مقرا له، وذلك خلال اجتماع الدورة الثالثة عشرة للجنة الوزارية المغاربية المتخصصة المكلفة بالاقتصاد والمالية.
 ويهدف المصرف إلى المساهمة في إقامة اقتصاد مغاربي مترابط ومندمج، ومن ذلك إعداد وإنجاز وتمويل المشاريع ذات المصلحة المشتركة الزراعية والصناعية وغيرها في البلدان المغاربية، إلى جانب، تشجيع انسياب رؤوس الأموال وتوظيفها في المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والمردود المالي, وتنمية المبادلات التجارية والمدفوعات الجارية المترتبة عنها.
  وكان وزير الشؤون الخارجية، عثمان الجرندي، قد دعا، خلال افتتاح الدورة الحادية والثلاثين لاجتماع وزراء خارجية المغرب العربي، على ضرورة الإسراع في استكمال ما تبقى من إجراءات لتأمين انطلاقة فعلية للمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، لدعم الاندماج والتكامل الاقتصادي والتنمية داخل الفضاء المغاربي.
   ووقع وزير الزراعة التونسي محمد بن سالم اتفاقيات ثنائية خلال زيارته لمالطا مع وفد من رجال الأعمال التونسيين.
  وأوضح الوزير أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مالطا وتونس تهدف إلى تطوير التبادل التجاري والتعاون الفني خاصة في مجال تحلية المياه وتربية الاسماك والاستثمار الزراعي، مشددا على أهمية السوق المالطية واعدة لأنها أقرب إلى تونس من أي دولة أوروبية أخرى.
  كما تم الإعلان في تونس عن تأسيس الاتحاد المغاربي ،وقال رئيس منطمة الدفاع عن المستهلك لطفي الخالدي إن هذا الاتحاد ثمرة توحيد جهود منطمات الدفاع عن المستهلك في بلدان المغرب العربي  من أجل توعية أكبر للمستهلك المغاربي.
وأكد من جهته رئيس الاتحاد الليبي لحماية المستهلك عبد الوهاب الغربي الغرياني أن الاتحاد المغاربي سيركز على بعث حملات بشأن خطورة التهريب على الاقتصاد.  
   وتنظّم وزارة التجارة والصناعات التقليدية التونسية بالتعاون مع منظّمة الأعراف الفرنسية منتدى اقتصادي تونسي فرنسي في 5 تموز/يوليو المقبل على هامش الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى تونس، وسيمثّل المنتدى فرصة لدعم التعاون الاقتصادي بين البلدين.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال التونسي يُعلن إنشاء المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة وزير المال التونسي يُعلن إنشاء المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya