حالة من الشلل المروري تسود محافظتي القاهرة والجيزة لسبب أزمة الوقود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المواطنون يتهمون الحكومة بافتعال الأزمة قبل تظاهرات 30 حزيران

حالة من "الشلل المروري" تسود محافظتي القاهرة والجيزة لسبب أزمة الوقود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حالة من

زحام في القاهرة نتيجة أزمة البنزين
القاهرة ـ أكرم علي

تسود حالة من الشلل المروري والزحام الشديد محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية في مصر، لسبب تكدس السيارات على محطات الوقود، نتيجة أزمة في وجود البنزين والسولار، مما أدى إلى ازدحام الشوارع بشكل زائد عن الحد، حيث يقضي سائق السيارة ساعات في طريق لا يستغرق سوى دقائق عدة. وقد تفقد "المغرب اليوم" عدد من محطات الوقود في محافظة القاهرة والجيزة، لمعرفة سبب الأزمة، ومعايشة أصحاب السيارات في طوابير البنزين والسولار.
يقول أحمد حسني، أحد العاملين في محطة وقود في منطقة الدقي، "إن وزارة البترول امتنعت عن تسلم دفعة جديدة من البنزين، لسبب عدم مطابقتها للمواصفات لأنها تحتوي على شوائب، مما أدى إلى قلة المعروض وزيادة الطلب عليه، وأن أصحاب السيارات يتشاجرون على دورهم للحصول على البنزين لسياراتهم، وربما يتطور الأمر إلى تكسير السيارات لسبب الخلاف على أولوية الدور".
وأوضح محمد علي، صاحب سيارة، أنه يجلس في سيارته منذ 3 ساعات في انتظار دوره"، متهمًا الحكومة بافتعال الأزمات قبل أي أحداث سياسية، متسائلاً "لماذا ظهرت أزمة البنزين قبل تظاهرات 30 حزيران/يونيو، وما الهدف من ذلك، هل منع المواطنين من التظاهر، بل العكس سيزيد كراهية المواطنين للنظام".
وأفاد مسؤول في وزارة البترول، رفض ذكر اسمه، لـ"المغرب اليوم"، أن الوزارة امتنعت بالفعل عن شحنة بنزين جديدة غير مطابقة للمواصفات، حيث تحتوي على شوائب تؤدي إلى إئتلاف مواتير السيارات، وأن الوزارة تعمل على حل الأزمة في أسرع وقت، وتوفر شحنات جديدة من البنزين والسولار، قبل 30 الشهر الجاري، نافيًا ارتباط هذه الأزمة بالتظاهرات المرتقبة.
وأكدت مباحث التموين، أنها لم ترصد أي حالات تهريب للبنزين والسولار في الشوارع، وهناك الكثير من المحطات التي تمتنع عن بيعهما وتم تحرير محاضر لهم، فيما أرجعت أسباب الأزمة، إلى ترويج الشائعات التي يُطلقها البعض من الإعلاميين، مما أدى إلى تكدس السيارات على محطات الوقود.
جدير بالذكر أن وزير البترول قد التقى الرئيس محمد مرسي، الثلاثاء، لمناقشة أزمة البنزين والسولار، مؤكدًا السعي إلى حلها في أسرع وقت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة من الشلل المروري تسود محافظتي القاهرة والجيزة لسبب أزمة الوقود حالة من الشلل المروري تسود محافظتي القاهرة والجيزة لسبب أزمة الوقود



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya