فيفانديوفرانس تيليكوم واتصالات الإماراتية نحو حسم اتصالات المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد انسحاب قطر من سباق المنافسة

"فيفاندي"و"فرانس تيليكوم" و"اتصالات" الإماراتية نحو حسم "اتصالات المغرب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشركة الفرنسية للاتصالات "فيفاندي"
الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف

تسارع "اتصالات" الإماراتية الزمن للظفر بحصة الفرنسيين في "اتصالات المغرب"، وذلك في الوقت الذي ترسم فيها المجموعة الفرنسية "فيفاندي" خارطة طريق لمستقبلها، خلال مؤتمر باريس، الذي انطلق الجمعة ويستمر حتى السبت.يشار إلى أن الفرنسيين يجتمعون في باريس، في مؤتمر حاسم، لتحديد مستقبل المجموعة، والتوجهات الكبرى، والقطاعات التي ستراهن عليها، أما الأهمية للمغرب فهو الحسم في ترك "اتصالات المغرب".
وانسحب القطريين من سباق المنافسة، ما دفع الإماراتيين إلى الإسراع من وتيرة المفاوضات، لحسم الصفقة لصالحهم تخوفا من أي مستجد يطرح على الساحة، وجاءت أول رسالة من الإماراتيين للفرنسيين في وقت مناسب، وبالضبط مؤتمر المجموعة، حيث اختارت "اتصالات" الإماراتية هذا التوقيت لإعلان انسحابها من "اتصالات" تونس.
وجاء الإعلان في وقت بلغت فيه المفاوضات مراحل متقدمة مع الفرنسيين، الأمر الذي يوضح بشكل شبه مؤكد أن الإماراتيين هم الأقرب للاستحواذ على شركة تمكنهم من دخول سوق أفريقيا التي ما تزال مفتوحة وواعدة.
وقرار الانسحاب من "اتصالات" تونس جاء مفاجئا، ولم يعرف نفس السيناريو الذي شهدته عملية ترك "اتصالات المغرب" من مفاوضات، ومتابعة إعلامية ساخنة.
وإعلان الإماراتيين بيع حصتهم في "اتصالات " تونس، يجد ما يبرره في حاجة الإماراتيين لسيولة كافية لتمويل الصفقة في حال الظفر بها، بخاصة، وأن الشركة الإماراتية رصدت مبلغا كبيرا للصفقة، مستعينة بذلك بقروض من مجموعات بنكية عالمية، الأمر الذي يجعلها في حاجة لسيولة إضافية تحسبا لأي طارئ.
ويحاول الفرنسيون، عبر ترك "اتصالات المغرب" وGVT البرازيلية، التخلص نهائيا من قطاع الاتصالات وتركيز أنشطتهم على الإعلام، الأمر الذي يجعل أصواتا داخل المجموعة الفرنسية ترتفع بغية عدم التفريط في قطاع حساس، وفي منطقة حساسة استراتيجيا وجيو- سياسيا.
ودفع حساسية القطاع بالنسبة للفرنسيين، "فيفاندي" إلى طلب "فرنس تيليكوم" التي تركز أنشطتها في قطاع الاتصالات إلى دخول المنافسة لبقاء الفرنسيين متحكمين في السوق، ومسيطرين على الاتصالات في سوق تعتبر بوابة نحو أفريقيا، وتمتد إلى عمق القارة السمراء.
ولم تعلن "فرانس تيليكوم" بعد عن رغبة في شراء حصة "فيفاندي" في اتصالات المغرب، لأنها تمتلك حصة كبيرة في شركة منافسة في المغرب هي "ميديتيليكوم" (ميديتيل)، والقانون يفرض عليها الانسحاب من "ميديتل" لدخول رأسمال اتصالات المغرب.
ويرون مراقبون فرنسيون، أن صفقة اتصالات المغرب خطوة مهمة لـ "فرانس تيليكوم"، للتوسع في أفريقيا، رغم توفرها على أسواق في القارة السمراء عبر ذراعها "أورانج"، لكن بدخول "فرانس تيليكوم" في رأسمال اتصالات المغرب والتي تعتبر المنافس الأبرز لـ "أورانج" في أفريقيا، فسيتمكن الفرنسيون من الاستحواذ على نسبة كبيرة من السوق الإفريقية.
وتعد حساسية القطاع، وحصة السوق، والعامل السياسي، من أهم العوامل لدى مالكي "فيفاندي"، وكذا مالكي "فرانس تيليكوم"، لكن العرض الإماراتي مغري، ويمكن أن يحل المشاكل المالية لـ "فيفاندي"، ويعوض الخسائر التي تكبدتها المجموعة في قطاع الاتصالات.
وأخذ ملف حصة "فيفاندي" في اتصالات المغرب، أبعاد كثيرة منها  اقتصادية ومالية، والمغرب ليس ببعيد عن التفاصيل، وكلما تقدمت المفاوضات خطوة من ناحية القيمة المالية، خرجت عوامل سياسية وجيو- سياسية، لتعرقل مسار المفاوضات، والدخول مرة أخرى في البحث عن توافقات، وضمانات لأطراف الصفقة جميعهم .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيفانديوفرانس تيليكوم واتصالات الإماراتية نحو حسم اتصالات المغرب فيفانديوفرانس تيليكوم واتصالات الإماراتية نحو حسم اتصالات المغرب



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya