خبراء بترول ينتقدون نظام الكارت الذكي للبنزين والسولار في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا لـ"المغرب اليوم" أن هذه المنظومة لن تحل أزمة الوقود

خبراء بترول ينتقدون نظام الكارت الذكي للبنزين والسولار في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء بترول ينتقدون نظام الكارت الذكي للبنزين والسولار في مصر

مناطق إستخراج البترول
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي قال عدد من خبراء البترول المصريين أن نظام البطاقات الذكية الذي بدأ أخيراً،  تطبيقه سيواجه مجموعة من المعوقات حال تعميمه، مشيرين إلى أن وزارة البترول تفتقد وجود قاعدة بيانات واضحة بها عدد المستخدمين الحقيقيين والتي من خلالها يتم تطبيقه. وأكدوا أن هذه المنطومة لن تحل أزمة الوقود في مصر من جذورها، منوهين إلى رجود بعض الوسائل الأخرى التي قد تؤدى نفس الغرض.
وقال الخبير البترولي جمال القليوبي في تصريحاته لـ"المغرب اليوم" إن منظومة الكروت الذكية لتوزيع السولار والبنزين، ستهدر المال العام، بسبب ملايين الجنيهات التي جرى إنفاقها على عمل الكروت، مشيراً إلى وجود أنظمة أخري مثل الإستيكرات الموجود داخل زجاج السيارة التابعة لإدارات المرور، والمدون عليه تاريخ تجديد وانتهاء رخصة السيارة.
وأضاف "لا يمكن تحديد الكميات التي سوف يتم صرفها بنظام الكروت الذكية الآن لعدم استعداد وزارة المال لعمل دراسة حسابية لهذا النظام، وذلك لعدم وجود قاعدة بيانات.
وتابع "يمكن استخدام نظام مثل الباركود الموجود في المنتجات كافة ومن خلاله يتم تحديد كمية البنزين التي يحصل عليها الفرد صاحب السيارة، وآخر مبلغ قام بدفعه من خلال مسدس أو يد تقرأ المدون على الكارت مثل السوبر ماركت".
 وأكد رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية في القاهرة حسام عرفات لـ"المغرب اليوم" استحالة تطبيق نظام الكروت الذكية للبنزين والسولار، مشيراً إلى افتقاد محطات الوقود للإمكانيات اللازمة التي تؤهلها لهذا النظام.
وقال " الإصرار على تطبيق هذا النظام سيجعل السوق السوداء أمراً طبيعياً، وبالتالي زيادة أزمة الوقود، متسائلا قاعدة البيانات من الأساس غير موجودة فكيف سيتم تطبيقه؟".
وأضاف الخبير البترولي الدكتور إبراهيم زهران في تصريحاته لـ المغرب اليوم" أن الهدف الرئيسي من إنشاء منظومة الكارت الذكي للبنزين والسولار هو عمل قاعدة بيانات للمواطنين ومن ثم تحديد من يستحق الدعم الخاص بها ومن لا يستحق.
وتابع " هذا النظام لن يحل مشكلة الوقود في مصر من جذورها فهو مجرد حل مؤقت مشروطاً بتطبيقه الذي يراه في اعتقاده عملية معقدة".
تجدر الإشارة إلى بدء أولى التجارب العملية لاستخدام البطاقات الذكية في السيطرة على شحن وتوزيع وتفريغ البنزين فقامت أول شاحنة بتحميل كامل طاقتها من نقطة توزيع بمستودع مسطرد الرئيسي مستخدمة لأول مرة الكارت الذكي، الذي يحدد حجم الحمولة واسم المحطة التي سيتم تفريغ تلك الشحنة فيها والمنطقة وتاريخ الشحن والتفريغ كمحاولة من الحكومة لترشيد الإنفاق وترشيد دعم الطاقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء بترول ينتقدون نظام الكارت الذكي للبنزين والسولار في مصر خبراء بترول ينتقدون نظام الكارت الذكي للبنزين والسولار في مصر



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya