وزير الإقتصاد والمال المغربي لا يستبعد الاقتراض من الأسواق العالمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدافعاً عن المديونية الخارجية لبلاده

وزير الإقتصاد والمال المغربي لا يستبعد الاقتراض من الأسواق العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الإقتصاد والمال المغربي لا يستبعد الاقتراض من الأسواق العالمية

وزير الإقتصاد والمال المغربي نزار بركة
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور قال وزير الإقتصاد والمال المغربي نزار بركة "أن التمويل الذي حصل عليه المغرب مؤخراً ليس إصداراً جديداً للسندات في السوق الدولي، بل هو امتداد للقرض الذي حصل عليه المغرب خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي بقيمة 1.5 مليار درهم (187.5 مليون دولار)، إذ أعدنا فتح هذا الخط التمويلي من جديد للاستفادة من العرض الكبير للمستثمرين, والذي ناهزت قيمته حينها 8 ملايير دولار".
وأضاف بركة أن "قيمة القرض الجديد لم يحددها المغرب، بل فرضتها شروط التمويل المبدئي, التي تفرض علينا الاستفادة من نصف القيمة التي تمت تعبئتها، وهو ما يعادل 750 مليار درهم (93.75 مليار دولار)".
ودافع بركة عن التوقيت الذي اختارته الحكومة للخروج مجدداً إلى السوق الدولي، إذ اعتبره "حاسماً وعاملاً محدداً في الحصول على أفضل أسعار فائدة في السوق الدولي، إذ يأتي بعد تجديد صندوق النقد الدولي لخط الائتمان في شهر شباط/فبراير الماضي، وازدياد الضغط على سيولة السوق الداخلي، وهو ما سيفرز ارتفاعاً محتملاً لأسعار الفائدة, وتراجع تمويل الإقتصاد، خاصة القطاع الخاص".
ويتوزع القرض الجديد إلى جزئين، تصل قيمة الجزء الأول إلى 500 مليون دولار قابلة للسداد على مدى 10 سنوات، وتناهز قيمة الثاني 250 مليون دولار قابلة للسداد على مدى 30 سنة، وبمعدلات فائدة تصل إلى 4.25 في المائة في القرض الأول و 5.5 في القرض الثاني، وقال في هذا الخصوص نزار بركة أنها "أفضل من تلك التي تقترض بها العديد من الدول المتقدمة والصاعدة من قبيل تركيا، وأفضل من تلك التي حصلنا بها على القرض الأول خاصة على مستوى معدل المردودية".
وأوضح نزار بركة أن القرض الجديد "أشر على دخول المغرب في مرحلة جديدة تتميز بتنويع الأسواق المقرضة للمغرب، إذ استقطب الجزء الأول للقرض اهتمام المستثمرين الأمريكيين بشكل كبير، حيث اكتتبوا في حصة تناهز 48 في المائة، متبوعين بالمستثمرين البريطانيين بنسبة 23 في المائة، والأوروبيين ب 20 في المائة ثم دول الخليج بنسبة 3 في المائة".
في مقابل ذلك استقطب الشطر الثاني اهتمام مستثمرين بريطانيا الذين عبئوا حصة 37 في المائة من القرض، ثم الولايات المتحدة الأمريكية ب 30 في المائة، ومستثمري أوروبا بنسبة 21 في المائة، وفي هذا الصدد قال وزير المال المغربي أن "هذا التنوع يمنح المغرب مستقبلاً إمكانيات كبيرة لإصدار سندات بالدولار أو الأورو، وحتى في الأسواق الآسيوية، وفي سوق التمويل الإسلامي عبر نظام الصكوك، بعد مصادقة الحكومة على قرار يقضي بإمكانية اللجوء إلى هذا الصنف من التمويلات".
وأشار وزير المال المغربي أنه من البديهي أن ترتفع الأصوات لكي تحذر من ارتفاع الدين الخارجي, بسبب عواقبه السلبية، كلما طرح إمكانية اللجوء إلى السوق الخارجية، لكنه قال أن "جاري الدين العمومي الخارجي لا يزال في مستويات منخفضة، ولا يتجاوز الدين الخارجي للخزينة حصة 14 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، وعلى مجموع الدين العام مع إدماج المؤسسات العمومية 25 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، فضلاً عن ضعف معاملات السيولة وهو ما يبرز حقيقة قدرتنا على التسديد".
ولم يستبعد نزار بركة إمكانية اللجوء مجدداً للإقتراض من الأسواق العالمية، وقال أن "كل شيء ممكن، ونحن منفتحون على جميع الفرص التي يمكن أن تتاح مستقبلاً، رغم أن حاجتنا للتمويل ستنخفض خلال السنة المقبلة مع انخفاض مستويات العجز".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الإقتصاد والمال المغربي لا يستبعد الاقتراض من الأسواق العالمية وزير الإقتصاد والمال المغربي لا يستبعد الاقتراض من الأسواق العالمية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya