دعوات مصرية على الشبكات الاجتماعية للامتناع عن دفع فاتورة الكهرباء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء أكدوا لـ"المغرب اليوم" أن الاحتجاج لن يحل الأزمة

دعوات مصرية على الشبكات الاجتماعية للامتناع عن دفع فاتورة الكهرباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات مصرية على الشبكات الاجتماعية للامتناع عن دفع فاتورة الكهرباء

دعوات مصرية للامتناع عن دفع فاتورة الكهرباء
القاهرة ـ عمرو والي

قال خبراء سياسيون مصريون إن الحملات التي أطلقها عدد من النشطاء أخيراً على شبكات التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر لعدم دفع فواتير الكهرباء في مصر احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي ستزيد الأزمة اشتعالاً وبخاصة وأن وزارة الكهرباء لديها ديون ومصروفات يتوجب عليها سدادها لتحسين الخدمة وأشاروا إلى أن هذه الدعوات نوع من الاحتجاج السلمي لإشعار المسؤولين بمعاناة المواطن من الانقطاع المستمر للتيار .
 ويرى وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الديمقراطي عبد الغفار شكر أن المواطنين من حقهم التظاهر بشكل سلمي ضد الحكومات إذا لم تقدم مستوى خدمة مناسب لاحتياجات المواطن وبالتالي الهدف من هذه الحملات هو إشعار المسؤولين بضرورة تحسين مستوى الخدمة المقدمة.
   وأضاف في حديثه لـ"المغرب اليوم" أن نجاح مثل هذه الحملات مشروط بقدرتها على الحشد والتفاعل، فإذا ما استطاعت السير عبر دوائر واسعة من المواطنين في مناطق مختلفة فإنها قد تجبر هذا المرفق على تحسين خدماته.  
وقال الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية عماد جاد قائلاً في تصريحاته لـ"المغرب اليوم" إن "المواطن معذور وله الحق كله في التعبير عن استيائه من الانقطاع المستمر إلا أن الامتناع عن دفع الفاتورة سيشكل خطراً على الدخل القومى للبلاد لأن المحصل لا يضع  الأموال في جيبه وإنما تسدد لوزارة الكهرباء لتحسين خدماتها وبالتالي تحدث ضغطاً هائلاً عليها ".
وأضاف جاد أن مثل هذه الحملات قد تؤثر سلبياً على الخدمة وقد تدفع الوزارة إلى التوقف النهائي عن توليد الكهرباء طالما لم تتوافر لها الأموال الكافية لسداد احتياجاتها.
وقال القيادي في حزب الحرية والعدالة حمدي حسن إن مثل هذه الدعوات نوع من العبث والتحريض، مشيراً إلى أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي أزمة صعبة نتجت لعدد من الأسباب منها زيادة الأحمال بعد وجود عدد من التكفييات و الإضاءة الشديدة في كل منطقة وزيادة العشوائيات.
وأضاف في تصريحاته لـ"المغرب اليوم" أن الأزمة ستحل بالتكاتف والمصارحة والشفافية بين الأطراف كافة، مشيراً إلى أن الفترة الحالية حرجة وتحتاج تضافر الجهود كلها.
من جانبه قال عضو المكتب التنفيذي في التيار الشعبي خالد تليمة، إن الحل الوحيد لمشكلات الكهرباء والمجتمع كله هو رحيل جماعة الإخوان المسلمين عن السلطة بعد أن ثبت فشلها بجدارة أمام الجميع .
وأضاف في تصريحاته لـ" المغرب اليوم" أن الدولة يتوجب عليها تقديم خدمة مقابل الضرائب التي يسددها المواطنون وبالتالي هي وسيلة احتجاج سلمي للضغط على مسؤولي هذا المرفق لتحسين خدماتهم .
  وشكل انقطاع الكهرباء أخيراً في مصر أزمة طغت على الأزمات السياسية الموجودة في البلاد وأثارت استياء الكثير من المواطنين، وشهدت البلاد مسيرات عدة في المحافظات كافة احتجاجاً على هذا الأمر..

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات مصرية على الشبكات الاجتماعية للامتناع عن دفع فاتورة الكهرباء دعوات مصرية على الشبكات الاجتماعية للامتناع عن دفع فاتورة الكهرباء



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya