مجلس الأعمال السوري المصري يُطالب بتسهيل سبل الإستثمار في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ليكون حافزًا لتعاون أكبر وشراكات أوسع بين رجال الإعمال في البلدين

مجلس الأعمال السوري المصري يُطالب بتسهيل سبل الإستثمار في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس الأعمال السوري المصري يُطالب بتسهيل سبل الإستثمار في مصر

مجلس الأعمال السوري المصري
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله طالب مجلس الأعمال السوري المصري بضرورة وضع خطة إستثمارية للمستثمرين السوريين توضح جميع الأمور والإجراءات التنفيذية والقرارات المتعلقة بالعملية الإستثمارية، مما يجعل دخول المستثمر السوري أكثر سهولة ووضوحاً. وطالب المجلس بضرورة تقديم البنية التحتية للمستثمرين السوريين من أراض مُرفَّقة بأسعار رمزية، تحقيقاً لمصلحة الطرفين السوري والمصري، فكلما كانت تكلفة البنية التحتية للمشروع الإستثماري أقل، كان الإستثمار المقام فوقها اكبر وأعظم إنتاجية، والعكس صحيح.
وأعلن المجلس أنه منذ أول ملتقى عقده في دمشق في منتصف آذار/ مارس الماضي لرجال الأعمال السوريين والمصريين، عن إنحيازه الكامل للعلاقة السورية المصرية، والإقتصادية منها بشكل خاص، كونها علاقة إنغرست في أعماق التاريخ وتجذرت في ضمير الشعبين. وبالتالي فإن المجلس يرى أن ما قيام اي إستثمار ناجح في أحد البلدين الشقيقين، سينعكس مستقبلاً بفائدة مشتركة وسيكون حافزاً لتعاون أكبر وشراكات أوسع بين رجال الإعمال في البلدين.
ونوه المجلس إلى ضرورة عدم إستخدام المستثمر السوري في تجاذبات الشأن الإقتصادي الداخلي في مصر، والإبتعاد عن تسيسه حفاظاً على إستمراريته وبقائه في مصر، وليكون ذلك  أيضاً عنصراً هاماً لجذب أي مستثمر سوري يقرر أن يقيم إستثماراً له خارج سورية خلال فترة الأزمة الراهنة في سورية.
واعتبر المجلس في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه أن أي تصريح صحفي يتعلق بشؤون السوريين في مصر، لا يكتسب مصداقيته إلا بصدوره عنهم مباشرةً، وأن التصاريح المغفلة الأسماء لا تتيح متابعة مضمونها للوصول للغاية المرجوة منها.
ويرى المجلس أن أهم ما يعترض المستثمر السوري بمصر هو عدم وجود خطة إستثمارية مؤطرة وواضحة لمفاصل العملية الإستثمارية المتمثلة بالأرض والقوانين والأمور الإدارية والتنفيذية والضريبية والجمركية، والتى تشكل بالمحصلة المناخ الإستثماري الآمن والمحفز للإستثمار، فضلاً عن تعدد المرجعيات من أصحاب القرار مما ينعكس تضارباً في إجراءاته التنفيذية ويشكل إرباكاً للمستثمر، وكذا عدم السهولة في الوصول والتواصل مع صاحب القرار، والذي هو امر ضرورى يطمئن به المستثمر على إستثماره، ويوفر له الضمانه لحل سريع لأي مشكلة تعترضه.
أشار المجلس إلى أن ما يمكن أن يقام بمصر من صناعات سورية سيكون إعتمادها الأساسي على التصدير للمحافظة على أسواقها الخارجية وعملائها وتنفيذ ما سبق وإلتزمت به من عقود معهم. كما تهدف للإستفادة من موقع ومكانة مصر في إفريقيا لفتح اسواق جديدة لها. لذا، فالسوق المصري ليس هدفاً رئيسياً لهذه الصناعات، وهى لن تكون منافسة لما هو قائم من مثيلاتها من الصناعات المصرية، بل ستكون داعماً وحافزاً لها لرفع حجم صادراتها.
لكن إنطلاق الصناعة السورية بمصر، وبأقصر وقت ممكن، وأعلى طاقة إنتاجية، وبالمواصفات الفنية العالية المطلوبة تصديرياً، ستتحقق بالتاكيد بإستخدام المستثمر السوري للعمالة الفنية السورية المتواجدة بمصر، وهي عمالة إعتاد عليها، وذات خبرة عالية، وخاصة في الصناعات النسيجية والملابس.
قال إن رؤية المجلس للعمل الإستثماري بمصر، تنطلق من معادلة تحقيق الإستثمار الآمن للمستثمر السوري من جهة، والفائدة الحقيقية للإقتصاد المصري من الجهة الأخرى، فالأول هو الضامن لنجاح هذا الإستثمار، والثاني هو الضامن لإستمراريته في السوق المصري. وإن المجلس بتكوينه، المصري والسوري معاً، يتيح له تفهماً أكبر للمستثمر السوري ومطالبه، وأيضاً لشئون الإستثمار بمصر من خلال القوانين والإمكانيات المصرية المتاحة.
وتوجه المجلس بكل الشكر والتقدير والعرفان إلى مصر وشعبها على إحتضانهم لإخوانهم السوريين وعلى المعاملة الأخوية والمحبة التى يحيطونهم بها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأعمال السوري المصري يُطالب بتسهيل سبل الإستثمار في مصر مجلس الأعمال السوري المصري يُطالب بتسهيل سبل الإستثمار في مصر



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya