انخفاض حاد في القوة الشرائية والقطع الأجنبي عملة جديدة في دمشق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ارتفاع الدولار "القياسي" يخفض قيمة رواتب السوريين إلى الثلث

انخفاض حاد في القوة الشرائية والقطع الأجنبي عملة جديدة في دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض حاد في القوة الشرائية والقطع الأجنبي عملة جديدة في دمشق

انخفاض حاد في القوى الشرائية فى دمشق
دمشق ـ جورج الشامي

مع تخطيه حاجز الـ100 ليرة منذ حوالي شهر ونصف إلى أن وصل السبت سعر الدولار إلى رقم قياسي جديد في أسواق دمشق 153 ليرة، ليكون بذلك قد بلغ أعلى مستوى له منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري أي وصلت نسبة سعر صرف الدولار إلى أكثر من 300% ثلاثة أضعاف السعر الذي كان قبل بدايتها "47 ليرة للدولار" وفي الوقت الذي يقول فيه أديب ميالة حاكم المصرف المركزي إن سعر صرف الدولار سعر وهمي لم يتدخل المصرف المركزي في سعر السوق السوداء كما يقول الحاكم وهو ما يشير إلى أن الحكومة الحالية لا قدرة لديها على التدخل بسعر الصرف ولا يوجد لديها مقومات هذا التدخل، ولا يوجد موارد من القطع الأجنبي في خزينة المركزي بسبب الحرب التي استنزفت تلك الموارد، وأن انهيار الليرة السورية بآثارها الكارثية بدأت تحل على المواطنين من خلال الأسعار التي ازداد غلاؤها بكل السلع والخدمات التي يحتاجها المواطن السوري في الداخل وتحرق الأخضر واليابس في موارد البلد من سعر البنزين إلى الخضار والمواد الغذائية والسلع الأساسية انهيار الليرة في الآونة الأخيرة بشكل كبير أدى لانخفاض حاد في القوة الشرائية للمواطن السوري، خاصة الموظفين، فالرواتب في سورية التي لم تتغير في الآونة الأخيرة عانت من انخفاض في قيمتها بشكل ملحوظ، كان راتب الموظف السوري 20 ألف ليرة يساوي 425 دولاراً قبل عامين على اعتبار سعر الصرف كان 47 ليرة سورية فإن راتب الموظف نفسه 20 ألفاً لا تساوي اليوم إلا 130 دولاراً فقط، وهذا يعني انخفاض في قيمة الرواتب بنسبة تقترب من 70%، ويعني أيضاً أن شراء سلع أقل بأسعار زادت ضعفين أو أكثر مما كانت عليه يذكر أن الدولار سجل ارتفاعاً له مقابل الليرة السورية في شهر شباط عام2012 وتجاوز سعر صرفه 108 ليرة سورية، مادفع "مصرف سورية المركزي" حينها إلى أن يضخ كميات كبيرة من الدولارات في الأسواق لتخفيض سعر صرف الدولار ...الذي ما زال إلى اليوم يرتفع الوضع الجديد لليرة السورية مقابل الدولار، دفع العديد من الفعاليات الاقنصادية المتبقية في سورية إلى استخدام الدولار كعملة أساسية، وهو ما بدأ أيضاً يتبع المواطن السوري، الذي أصبح يبيع ويشتري بالدولار، وهذا بطبيعة الحال يؤدي بشكل مستمر لانخفاض الليرة السورية ويرى مراقبون أن الدولار مع نهاية الشهر الجاري سيصل إلى 200 ليرة سورية، وذلك وفقاً للمعطيات الموجودة وتحدث عدد من المطلعين في حكومة دمشق أن المصرف المركزي يسعى لتعويم الليرة السورية في محاولة للمحافظة على الرصيد النقدي الأجنبي المتبقي في المصرف، دون الالتفات لوضع المواطن السوري الذي أصبح يعيش حالة اقتصادية سيئة للغاية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض حاد في القوة الشرائية والقطع الأجنبي عملة جديدة في دمشق انخفاض حاد في القوة الشرائية والقطع الأجنبي عملة جديدة في دمشق



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya