مشكلة منح تخزين الحبوب في المغرب تعود إلى الواجهة من جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حددتها السلطات في درهمين للقنطار كل أسبوعين

مشكلة منح تخزين الحبوب في المغرب تعود إلى الواجهة من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشكلة منح تخزين الحبوب في المغرب تعود إلى الواجهة من جديد

وزير الزراعة والصيد البحري المغربي عزيز أخنوش
الرباط - بدر الصبيحي

تأكيدا للتوقعات التي كشف عنها وزير الزراعة والصيد البحري المغربي عزيز أخنوش أواخر الشهر الماضي، ببلوغ الإنتاج الإجمالي للحبوب 97 مليون قنطار، خلال الموسم الحالي، تواصل الحكومة المغربية سياسة حماية وتثمين محصولها المحلي من الحبوب.وفي هذا الشأن، حدد قرار مشترك لوزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الزراعية والصيد البحري، الخميس في الرباط، السعر المرجعي الخاص بالقمح الطري في 280 درهما للقنطار مع تقديم دعم جزافي يبلغ 10 دراهم للقنطار، وذلك بهدف ضمان تسويق جيد لمحصول الحبوب خلال الموسم الزراعي 2013- 2014 .
ويهدف هذا القرار الذي وقعه كل من وزير الزراعة والصيد والبحري عزيز أخنوش،  ووزير الاقتصاد والمالية  نزار بركة  تثمين الإنتاج الوطني وبصفة أدق السماح لصغار الفلاحين من الاستفادة بالشكل الأمثل من المحصول الوطني برسم السنة الحالية.
ويشمل هذا القرار إجراءات أخرى للمواكبة، لاسيما مواصلة تعميم منحة الخزن المحددة في درهمين للقنطار كل أسبوعين، على جميع مشتريات القمح اللين (من المحصول الوطني برسم الموسم الفلاحي 2013-2014)، المصرح بها من طرف المخزنين والتعاونيات خلال فترة جمع المحاصيل المؤدي، عنها والمحددة في نهاية أكتوبر 2013، فيما سيتم تقديم منحة الخزن عند متم نيسان/أبريل.
مع ذلك لا تزال منح التخزين تطرح مشكلاً عميقاً في القطاع الزراعي المغربين، ويستحوذ الفلاحون الكبار على غالبيتها، في ضوء اعتماد الفلاحين الصغار على وسائل التخزين التقليدية المعروفة بـ"المطمورة"، وهي حفرة تحت الأرض تبني وتجهز بشكل خاص لتخزين الحبوب منذ مئات السنين في المغرب، والتي لا تعتبر قناة رسمية يمكن أن يعتد بها في عملية تقديم دعم منحة التخزين من قبل الوزارة، ناهيك عن ورود مجموعة من الاختلالات في العملية تتعلق بالتبليغ بشأن عدد غير حقيقي عن الكمية المخزنة من أجل الاستفادة من أكبر قدر من الدعم.
وذكرت معطيات صادرة عن مهنيين، أن كميات الحبوب التي تمر عبر القنوات الرسمية، تتراوح ما بين 10 و15 في المائة من المنتوج الإجمالي، ويمكن القول إن النسبة المتبقية تخزن بالطرق التقليدية، أي أن 80 في المائة من كميات الحبوب المتوفرة بالمغرب تمر خارج القنوات المعتمدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلة منح تخزين الحبوب في المغرب تعود إلى الواجهة من جديد مشكلة منح تخزين الحبوب في المغرب تعود إلى الواجهة من جديد



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya