ميقاتي الحكومة أولت الثورة النفطية الاهتمام فانجزت خطة كاملة للتنقيب وبدأ تطبيقها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعا لتأسيس لربيع إقتصادي عربي قوامه التجدد ومواجهة التحديات الاقتصادية

ميقاتي: الحكومة أولت الثورة النفطية الاهتمام فانجزت خطة كاملة للتنقيب وبدأ تطبيقها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميقاتي: الحكومة أولت الثورة النفطية الاهتمام فانجزت خطة كاملة للتنقيب وبدأ تطبيقها

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانى نجيب ميقاتى
بيروت ـ جورج شاهين

لفت رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان نجيب ميقاتي، الخميس، الى ان "الحكومة التي تشرف برئاستها عملت بالتعاون مع المجلس النيابي ومصرف لبنان وكافة الهيئات المعنية على عدة مسارات لتفعيل الديناميكية الاقتصادية، وهذه المسارات وردت ضمن مشروع اتقصادي اجتماعي متكامل اعدته الحكومة".وخلال منتدى الاقتصاد العربي في فندق "فينسيا"، اشار ميقاتي الى ان "من اهم هذه المسارات معالجة قضية الفساد والاستغلال السياسي للمرافق العامة، بدء معالجة قضية البنى التحتية لوقف ترهلها، تحسين البيئة التشريعية لادارة الاعمال، وتأهيل البرامج التربوية لملاءمتها مع سوق العمل ومعالجة قضايا غلاء المعيشة".ولفت ميقاتي الى ان "حكومتنا اولت الثورة النفطية الموعودة الاهتمام فانجزت خطة كاملة للتنقيب عن الغاز وبدأ تطبيقها، وتشهد مراحل تنفيذها اقبالا من الشركات العالمية التي سارعت الى تقديم العروض على نحو يحفظ حقوق الدولة والشركات"، مشيرا الى انه "لن تنقضي السنة الحالية الا وتكون الاجراءات التنفيذية للتنقيب عن النفط قد اكتملت".ورأى ميقاتي ان "القطاع الخاص اثبت قدرته على التعامل مع الازمات"، معتبرا انه "لا بد من توافق وطني على الخيارات الاقتصادية الاساسية التي لها طابع حيوي لتأمين الاستقرار".ولفت ميقاتي الى "اننا نجحنا في الصمود بوجه العواصف في المنطقة ولا سيما سوريا رغم تزايد التجاذبات السياسية التي اثرت سلبا على انطلاقتنا واستطاعت الحكومة ان تحمي لبنان من انعكاسات ما يجري في سوريا من خلال سياسة النأي بالنفس فطوقت الاشكالات".واشار ميقاتي الى انه "سواء اقر البعض بصوابية هذا الخيار او لو لم يفعل فان ما التزمت به حكومتنا هو الخيار السليم الذي سيمكن لبنان من تجاوز المرحلة واي بديل يعطل هذا الخيار سيدخل لبنان في دوامة لن يكون من السهل للبنان الخروج منه".ولفت ميقاتي الى ان "خيار النأي بالنفس لم يمنع الحكومة من مواجهة ازمة النازحين من سورية ولكن قدراتنا لم تعد قادرة على مواجهة الاحتياجات لهم، ويتطلع المخلصون بأمل لتضافر جهود كل الافرقاء للمحافظة على الاستقرار الامني والسياسي من خلال الاتفاق على قانون جديد وتشكيل حكومة جديدة".ورأى ميقاتي ان "دولنا تحتاج الى التأسيس لربيع اقتصادي عربي يكون قوامه التجدد ومواجهة التحديات الاقتصادية"، داعيا الى "تحييد الاقتصاد العربي عن مفاعيل الازمات السياسية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي الحكومة أولت الثورة النفطية الاهتمام فانجزت خطة كاملة للتنقيب وبدأ تطبيقها ميقاتي الحكومة أولت الثورة النفطية الاهتمام فانجزت خطة كاملة للتنقيب وبدأ تطبيقها



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya