أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

84% من الأسطول تقليدي لا يوفر الاحتياجات المحلية

أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات

ازمة السمك
الدار البيضاء - سعيد بونوار

بلغ حجم صادرات المغرب من الأسماك 12 مليار درهم، على الرغم من غياب الثروة البحرية عن الأسواق المحلية، مت فتح باب المُضاربات، وأدى إلى ارتفاع في الأسعار، فضلًا عن خلو الأسواق من أصناف متعددة.ويتجاوز ثمن الكيلو الواحد من "السردين" (غذاء الفقراء) الدولارين في بعض الأسواق، بعد أن كان أقل من نصف دولار لعقود، فضلاً عن ندرة الأسماك، التي تؤشر على أزمة قطاع حيوي في المغرب، المطل على واجهتين بحريتين، هما المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، في شريط ساحلي تتعدى مساحته الـ 3،5 كيلومترًا، والمحتضن لمجال بحري سيادي، يتجاوز المليون و100 ألف كيلومتر مربع.
وعلى الرغم من تحقيق صادرات الأسماك المغربية، لرقم معاملات بلغ 12 مليار درهم، دون احتساب عائدات كميات الأسماك بأنواعها، الموجهة إلى الاستهلاك المحلي، إلا أن القطاع يعيش أزمة حقيقية، لتأثير الزيادة في ثمن المحروقات، وهي الأزمة التي دفعت بوزارة الفلاحة والصيد إلى الإعلان عن مخطط استعجالي تحت اسم "المخطط الأزرق"، لإنقاذ القطاع.
ووعد وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش بتدخل سريع لحل كل المشاكل العالقة، المتعلقة بالصيد البحري في المغرب، والتي تؤدي إلى توقف الصيادين بين الفينة والأخرى، ومنها تعليق فرض الضرائب على المحروقات التي يستعملها الصيادون في مراكبهم.
وتشير الإحصائات الصادرة عن المكتب المغربي للصيد البحري إلى وجود قسمين من أساطيل الصيد، الأول تقليدي، يتضمن أكثر من 12.500وحدة، تمثل 84% من حجم الأسطول، وتساهم بـ83% من مجموع الكمية المصطادة، والثاني حديث، يختص بالصيد في أعالي البحار، ويستعمل التقنيات والأساليب الحديثة، إلا أن هذا الأسطول، الذي تعزز باستمرار، مازال عاجزًا عن تأمين حاجيات الأسواق من الأسماك، هذا بالإضافة إلى القدرة الشرائية للمواطن المغربي، الذي لم يعد يقو على اقتناء السمك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya