جبهة العمل الأردني يربط بين أسعار الكهرباء وتدهور الاقتصاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ينعكس ارتفاع تكلفتها سلبًا على الصادرات والتعليم والصحة

"جبهة العمل" الأردني يربط بين أسعار الكهرباء وتدهور الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حزب جبهة العمل الإسلامى الأردنى
عمان - إيمان أبو قاعود

شدد حزب "جبهة العمل" الإسلامي في الأردن على خطورة وانعكاسات ارتفاع أسعار الكهرباء على المواطن الأردني بصورة خاصة وعلى الاقتصاد الكلي بصورة عامة.وأشار الحزب، في بيان أصدره، السبت، وتلقى "العرب اليوم" نسخة عنه، إلى أن "هناك تحديات يواجهها الاقتصاد الأردني، وعجز في الميزانية، وما نتج عنه من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، خلال العقدين الماضيين، حيث كانت المساعدات والمنح الخارجية تذهب إلى غير ما خصصت له، نتيجة الفساد المستشري، وتغول الفاسدين"، موضحًا أن "المعلومات المتوفرة لدى الحزب تشير إلى أن الخطة الحكومية ترمي إلى تحرير أسعار الكهرباء، في عام 2017، وأن المواطن سيتحمل كلفة فاتورته بصورة كاملة، وفي حال تطبيق هذا القرار، فإن الزيادة في أسعار السلع الأخرى والخدمات، ستكون أقرب إلى زيادات متتالية، لأن الكهرباء سلعة ارتكازية، وبالتالي سيكون لهذا الرفع انعكاسات سلبية على المواطن، والمجتمع، والاقتصاد ككل، في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الأردن".وشدد الحزب على أن "ارتفاع أسعار الكهرباء سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والمواد والسلع الاستهلاكية الأخرى، وهذا يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة على المواطن الأردني، ويضعف القدرة الشرائية له، وبالتالي زيادة معدلات التضخم، فضلاً عن ارتفاع إيجارات المنازل والمحال التجارية، لسبب ارتفاع مدخلات بناء العقارية"، وأكد على أن "ارتفاع فاتورة الكهرباء له تأثير سلبي على القطاع الصناعي، لأنه سيضعف من تنافسية الصادرات الصناعية الأردنية للخارج، نتيجة لارتفاع أسعار المنتجات الصناعية الأردنية، وكذلك إضعاف تنافسيتها في السوق المحلية، أمام المنتجات الأجنبية، التي تتمتع بمميزات انخفاض كلفة الطاقة من كلفة الإنتاج الكلية، ما سيؤدي إلى تراجع الصادرات الصناعية إلى الخارج، وما يعني تراجع ما يدخل البلد من العملة الصعبة، ويضاف إلى ذلك أنه، ونتيجة لزيادة تنافسية السلع الأجنبية في الأسواق الأردنية، فإن الإقبال عليها سيزداد، على حساب السلع المحلية، ما يعني خروج كمية أكبر من العملة الصعبة للخارج"، وتابع "كما سينتج عن ارتفاع أسعار الكهرباء ارتفاع أقساط المدارس الخاصة, وهذا يؤدي إلى عدم مقدرة المواطن على تحمل تكاليف دراسة أبنائه في القطاع الخاص، وسيتأثر التعليم الجامعي، لأن ارتفاع الأسعار سيضعف من قدرة الأهالي على دفع الأقساط الجامعية، ما سيضطر الطالب إلى تأجيل فصول دراسية، كي يعمل من أجل تأمين أقساط الفصول المقبلة، وكذلك سيقوم القطاع الطبي بعكس الكلفة على المريض، ما يجعل كلفة المعالجة في القطاع الخاص مرتفعة".يذكر أن حكومة الدكتور عبد الله النسور قد أعلنت عن نيتها لرفع أسعار الكهرباء, في حين صرح رئيس الوزراء أن هذه الخطوة لن تتم قبل التشاور مع النواب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة العمل الأردني يربط بين أسعار الكهرباء وتدهور الاقتصاد جبهة العمل الأردني يربط بين أسعار الكهرباء وتدهور الاقتصاد



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya