جون كيري يعلن عن مبادرة تعزيز التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن كيانات متحدة سوف تشارك وأنها ستوفر مزيدًا من فرص العمل

جون كيري يعلن عن مبادرة تعزيز التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جون كيري يعلن عن مبادرة تعزيز التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية

وزير الخارجية الأميركي جون كيري,ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
 القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

 القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الثلاثاء، إن مبادرة تعزيز التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية بهدف دعم الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية ،سوف تعمل على خلق مزيد من فرص العمل وتحقيق الأمن الاقتصادي ، مشيرًا إلى أنها سوف تبدأ فورًا. واوضح كيري أنه سوف يعلن خلال الأسبوع القادم عن مزيد من التفاصيل بشأن هذه المبادرة ، مشيرًا إلى أن كيانات متحدة سوف تشارك فيها، مؤكدًا على أن توسيع النشاط التجاري في الضفة الغربية ليس بديلًا عن المسار السياسي وإنما هو تعزيز له.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي أجراه في مطار بن غوريون في أعقاب انتهاء زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام والتي عقد خلالها اجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحتى الآن لم تظهر أي دلائل تشير إلى أنه تم التوصل إلى صيغة للخروج من المأزق والطريق المسدود الذي وصلت إليه العملية السلمية على مدى السنوات الماضية ، إلا أن كيري قال إن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني تعهدا باستمرار "المناقشات المكثفة".
وعقب وصول كيري إلى لندن، كشف عن لقائه بالمعارضة السورية، إضافة إلى حضور اجتماعات وزراء خارجية مجموعة الثمانية، ونسبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أحد كبار المسؤولين في الخارجية الأميركية أن اجتماع كيري مع شخصيات المعارضة السورية سوف يبدأ، الأربعاء، مشيرًا إلى أنه لم يتم الانتهاء بعد من إعداد قائمة الشخصيات التي سوف تحضر هذا الاجتماع.
يأتي ذلك في الوقت الذي تفكر فيه إدارة أوباما جديًّا حول ما إذا كان بالإمكان زيادة حجم ونوع المساعدات للمعارضة السورية في قتالها ضد نظام حكومة بشار الأسد.
وقال كيري، سوف نناقش العديد من الوسائل اللازمة للتأثير على حسابات بشار الأسد وما يدور في ساحة القتال ، موضحًا أنه لا يزال يفضل الحل الدبلوماسي، إلا أنه أوضح أن مثل هذا الحل يستحيل طالما أن الأسد غير راغب في نقل السلطة.
وبشأن البرنامج النووي الإيراني قال كيري إن الإدارة الأميركية تأمل في كبح جماح الطموحات النووية الإيرانية خلال الجولة الأخيرة من المحادثات بين إيران ومجموعة القوى الدولية الست في العاصمة الكازاخستانية المآتا.
وأوضح أيضًا أن إعلان إيران، الثلاثاء، عن تدشين مجمعين لإنتاج اليورانيوم ومجمع آخر لإنتاج ما يسمى بالكعكة الصفراء وهي عبارة عن شكل من أشكال اليورانيوم الذي تم تكريره جزئيا، يعد بمثابة إعلان استفزازي ويثير الكثير من علامات الاستفهام، مشيرًا إلى أن المفاوضات مع إيران لا يمكن أن تظل مفتوحة بلا نهاية.
وكان كيري قد قال في وقت سابق في القدس، إن كل الخيارات لازالت مطروحة بشأن إيران، وأن الرئيس أوباما لايتحايل في هذا الأمر، ونأمل من الإيرانيين العودة إلى طاولة المفاوضات باقتراحات جادة جدا.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية كان تركيز كيري في زيارته الأخيرة لإسرائيل والضفة الغربية على إيجاد وسيلة لإحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وقال كيري قبل اجتماعه الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، إن زيارته جادة ومركّزة وبنّاءة للغاية.
وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتانياهو، أنه عازم ليس فقط على استئناف العملية السلمية مع الفلسطينيين وإنما على بذل جهود جادة لإنهاء الصراع نهائيًّا وإلى الأبد.
ومع ذلك فإن المحادثات التي جرت أخيرًا كانت تدور حول كيفية استئناف المفاوضات التي توقفت لسنوات ولم يبد في الأفق بعد أن هناك انفراجة وشيكة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن  أحد كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية رفض ذكر اسمه ، قوله "أعتقد أننا في مرحلة ما قبل الانفراجة".
وفيما يتعلق بالتقارير التي وردت بوسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية عن حوافز أخرى للفلسطينيين غير الحوافز الاقتصادية مثل نقل سلطة الإشراف على مزيد من الأراضي في الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية ، قال المسؤول الإسرائيلي "نحن نفكر في إجراءات مختلفة لبناء الثقة وأخرى أكثر فعالية وعملية".
في غضون ذلك غادر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى الدوحة لحضور اجتماع لجنة متابعة السلام في الشرق الأوسط التابعة للجامعة العربية التي من المقرر أن ترسل وفدًا لها من وزراء خارجية عرب إلى واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر لمناقشة العملية السلمية مع المسؤولين في الإدارة الأميركية.
يأتي ذلك في ظل الحديث عن جهود محتملة لإحياء مبادرة السلام العربية الشاملة التي تبنتها الجامعة عام 2002 ، والتي تطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ حزيران/ يونيو عام 1967 ، بما فيها مرتفعات الجولان السورية وقبول إسرائيل بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وذلك في مقابل قيام الدول العربية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
 كما تطالب المبادرة بإيجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الذي يقضي بحق العودة وهو المطلب الذي ترفضه إسرائيل، إضافة إلى الاقتراحات المطالبة بضرورة تعديل بنود وفقرات المبادرة حتي يمكن أن تكون مقبولة من قبل إسرائيل.
وعلّق المسؤول الإسرائيلي على مبادرة السلام العربية بقوله إنها خطوة للأمام في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أنها لو كانت على أساس إما أن تقبلها كلها أو ترفضها كلها فإنها لن تكون مستساغة لإسرائيل، أما أذا كانت وسيلة لتعزير عملية السلام فإنها يمكن أن تكون مبادرة إيجابية، فيما أكد كيري أنها ستكون إسهامًا مهمًا بالنسبة للحوار الشامل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جون كيري يعلن عن مبادرة تعزيز التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية جون كيري يعلن عن مبادرة تعزيز التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya