تأجيل فضيحة الخليفة بعد 3 ساعات من المداولات وحبس 8 متهمين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المتهم الأول مازال هاربًا من القضاء الجزائري واستدعاء لوزراء

تأجيل "فضيحة الخليفة" بعد 3 ساعات من المداولات وحبس 8 متهمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأجيل

تأجيل قضية "فضيحة الخليفة"
الجزائر- خالد علواش

تأجلت قضية "فضيحة الخليفة" بعد 3 ساعات من المداولة في مجلس قضاء البليدة في الجزائر، ولم يتم تحديد موعد للجلسة المقبلة، بعد أمر رئيس الجلسة القاضي منور عنتر بإعادة توجيه استدعاءات رسمية إلى الشهود كافة، والبالغ عددهم 312 شاهدًا، من بينهم وزراء ومسؤولون في الدولة، مع الأمر بالتحقيق عن مدى صحة وفاة متهمين اثنين، واستخراج شهادات الوفاة الخاصة بهما، مع رفع الحجز المدني عن 8 متهمين، وإيداعهم رهن الحبس.
وأمر القاضي منور عنتر بمثول المدير العام لمجمع "صيدال"، المتواجد في المستشفى، شخصيًا أمام العدالة، بصفته متهمًا رئيسيًا في الفضيحة، فيما يبقى الرقم الأول في المعادلة عبد المؤمن خليفة هاربًا في العاصمة البريطانية لندن.
ومثُل أمام رئيس الجلسة، 83 شاهدًا من أصل 312 شاهد، تم استدعاؤهم بعد إعادة فتح ملف "الخليفة"، ليأتي قرار التأجيل مناقضًا للضمانات التي قدّهما القاضي منور للمتهمين الموقوفين، في الزيارة التي قادته إلى المؤسسة العقابية، بعد عجز دفاع المتهميْن المتوفيين تقديم شهادة الوفاة، واكتفيا بإدراج محضر البحث دون جدوى، الصادر في حقهما.
وتضمّنت قائمة الشهود، حسب ما جاء في قرار الإحالة، أسماء وزراء حاليين على غرار وزير السكن عبد المجيد تبون، ووزير المال كريم جودي، ووزيرالخارجية مراد مدلسي، ومحمد روراوة، ورئيس نادي شبيبة القبائل حناشي، وأبو جرة سلطاني، وجبور محمد، وسعيد عليق، ولخضر بلومي، و محافظ بنك الجزائر لكصاسي، إلى جانب سيدي السعيد، ورئيس فيدرالية المتقاعدين عزي عبد المجيد، ورئيس فيدرالية أرباب العمل مراكش بوعلام، والمدير العام للوظائف العمومية بوشمال بلقاسم، والمدير العام للشركة الوطنية للكهرباء والغاز نور الدين بو طرفة.
وكان قد مَثُلَ نحو 80 شخصية جزائرية أمام محكمة الجنايات في قضاء البليدة جنوب غرب الجزائر، الثلاثاء، في جلسة علنية لإعادة محاكمتهم بشأن اختلاس ستة مليارات دولار من بنك "الخليفة"، في أكبر فضيحة مالية شهدتها الجزائر، والتي تم الحكم الأول فيها عام 2007.
وأفاد النائب العام لمجلس قضاء البليدة أنه "تم إتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان السير الحسن للمحاكمة، التي سيمثل فيها أكثر من 75 متهمًا، ويتم الاستماع فيها إلى أكثر من 300 شاهدًا، من بينهم وزراء ومسؤولون كبار".
وكانت المحكمة الجزائرية العليا قد أعلنت في كانون الثاني/يناير 2012 أنها "قبلت كل الطعون، وأن هيئة محكمة جديدة ستتشكل في جنايات البليدة، لتعيد النظر في القضية، التي يعتبرها الشارع الجزائري أكبر فضيحة مالية، تعالجها العدالة الجزائرية، لتورط 104 شخصية جزائرية فيها".
وتخص الطعون الجديدة نحو 50 متهمًا، استفادوا من البراءة في المحاكمة الأولى عام 2007، وكذلك طعن الطرف المدني، أي بنك "الخليفة"، كما قبلت المحكمة طعون الدفاع في حق المتهمين، الذين أدينوا وحكم عليهم بأكثر من خمس سنوات سجن.
والمتهم الأول في هذه القضية هو عبد المؤمن رفيق خليفة، مالك بنك "الخليفة"، والموقوف حاليًا في سجن لندن، والمتهم في "تكوين عصابة إجرامية، وسرقة ونصب واحتيال واستغلال الثقة، وتزوير الوثائق الرسمية".
وحكمت المحكمة الجنائية في البليدة على المذكور، غيابيًا عام  2007، بالسجن المؤبد، لتورطه في سرقة أموال المواطنين، من خلال عصابة التزوير والاحتيال.
كذلك حُكم غيابيًا بالسجن، لمدة عشرين عامًا مع النفاذ، على ستة من المتهمين الأخرين، الفارين في هذه القضية، وبينهم المحافظ السابق للبنك المركزي الجزائري عبد الوهاب كرمان.
وحُكم بالسجن عشر سنوات على كل من زوجة رفيق الخليفة، ووزير الصناعة السابق عبد النور كرمان، وابنته ياسمين، الممثلة السابقة لشركة الخليفة آيروايز في ميلانو في إيطاليا، بعد أن طالبت النيابة العامة بحقهم بالسجن المؤبد، كما أمرت المحكمة بمصادرة أملاك كل المتهمين.
وفي السياق متصل، كشف أحد الوزراء أن الطاقم الوزاري لم يتلق أي استدعاء  لحضور محاكمة، الثلاثاء، أو الإدلاء بأي شهادة تخصّ هذه القضية، معتبرًا أن "تهويلاً كبيرًا واكب هذه القضية، من خلال نشر إشاعات تحمل أسماء مسؤولين في الحكومة، لأغراض سياسية، وأخرى تتعلّق بقيام بعض المحامين بإعلان شخصي، عبر وسائل الإعلام من خلال التعرض لأسماء معينة.
وأوضح الوزير، أن محاكمة اليوم لن تضمّ  أي عضو حكومي، مضيفًا أن الوزراء، الذين تم تداول أسماؤهم سيكونون في مهمات مهنية عادية، عكس ما تم الترويج له، بشأن احتمال وجودهم في محكمة البليدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل فضيحة الخليفة بعد 3 ساعات من المداولات وحبس 8 متهمين تأجيل فضيحة الخليفة بعد 3 ساعات من المداولات وحبس 8 متهمين



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya