مواصلة الريال اليمني لتراجعه أمام الدولار وتدهور اقتصادي في المدن المختلفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب مافيا تمويل الحوثيين وأتباعهم أثناء الحرب

مواصلة الريال اليمني لتراجعه أمام الدولار وتدهور اقتصادي في المدن المختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواصلة الريال اليمني لتراجعه أمام الدولار وتدهور اقتصادي في المدن المختلفة

الريال اليمني
صنعاء - المغرب اليوم

واصل الريال اليمني تراجعه في التعاملات غير الرسمية، أمام الدولار الأميركي؛ الأمر الذي رفع مؤشر الأسعار للمواد الأساسية في معظم محافظات اليمن، بينما تصدرت العاصمة صنعاء صدارة المؤشر بنسبة 14 في المائة.

وأرجع تقرير المؤشرات الاقتصادية الصادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني، تراجع الريال أمام الدولار الأميركي، إلى استمرار التلاعب بأسعار العملات في السوق الموازية، مشيرًا إلى انخفاض الريال بنسبة 6 في المائة خلال شهر أبريل /نيسان ليصل إلى 285 ريالا للدولار الواحد.

وقال مصطفى نصر، رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني ، إن هناك مافيا كبيرة تضم مقربين من جماعة الحوثي، يبغون من وراء هذا الاستمرار تمويل الحوثيين وأتباعهم أثناء الحرب، فضلا عن سماسرة المشتقات النفطية، قائلا: "التلاعب في العملة وراءه مجموعة من المستفيدين ذوي المصالح الشخصية، أبرزهم جماعة الحوثي لخدمة مجهودهم الحربي، بالإضافة إلى تخصيص جزء كبير من العملة الصعبة لشراء المشتقات النفطية من قبل سماسرة النفط، على حساب المواد الأساسية".

كان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيح أحمد، قد شدد أثناء "مشاورات الكويت"، على أهمية الالتفات للوضع الاقتصادي الصعب في اليمن وآثاره على الحياة اليومية، محذرًا من أن الفشل في تدارك الوضع الاقتصادي سيؤدي إلى نتائج وخيمة.

وتعاني اليمن حاليًا أزمات متنوعة على القطاعات الاقتصادية كافة، أبرزها الغذاء والمياه والكهرباء وتوافر العملة.وأوضح تقرير المؤشرات الاقتصادية، أن مؤشر الأسعار للمواد الأساسية في اليمن سجل ارتفاعًا بلغ 14 في المائة في العاصمة صنعاء خلال شهر نيسان الماضي، فيما شهدت محافظتا عدن وتعز ارتفاعا بنسبة 3 في المائة مقارنة بمارس /آذار. وفي حين تراجع سعر الدقيق في عدن ارتفع في تعز بنسبة 8 في المائة، وجاءت تعز في صدارة المحافظات من حيث ارتفاع أسعار البترول والديزل والغاز المنزلي، حيث ارتفعت بمتوسط 33 في المائة مقارنة بالشهر السابق، في حين تراجعت أسعارها في مآرب بنسبة 30 في المائة.

وكشف التقرير الذي يرصد الحالة الاقتصادية والإنسانية في 6 محافظات يمنية، عن أن محافظة تعز تواجه أزمة كبيرة في المياه تليها صنعاء، حيث لم يتجاوز متوسط وصول المياه، يوما واحدا في الشهر، في حين تبدو عدن الأكثر حظًا بعدد 12 ساعة في اليوم.وأوضح، أن معظم الأسر اليمنية أصبحت تعتمد على الطاقة الشمسية للحصول على الكهرباء، وتنفق ما يقارب ألف دولار للحصول على طاقة بقدرة 100 أمبير، كما يبلغ متوسط تكلفة الحصول على الطاقة الكهربائية باستخدام المولدات لمدة 8 ساعات يوميًا نحو 150 دولارًا شهريًا.وكشف التقرير عن أوضاع مأساوية يعيشها أكثر من 2.2 مليون شخص في محافظة الحديدة جرّاء الانقطاع التام للتيار الكهربائي منذ أكثر من عام، والارتفاع الكبير للحرارة في المحافظة، وشهدت محافظة تعز والعاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة ومحافظات يمنية كثيرة، انقطاعا تاما للتيار الكهربائي منذ بدء الحرب في اليمن في مارس من العام الماضي.

ودخلت اليمن عام 2016 بسجل حافل من المعاناة الاقتصادية والإنسانية عقب عام من الحرب؛ إذ إن نحو 21 مليون يمني من أصل 28 مليونا، في حاجة إلى مساعدات إنسانية واقتصادية، في ظل افتقار المنظمات الدولية العاملة في اليمن لآليات التنسيق والعملة الميداني بشكل جيد.وقال التقرير إن شهر نيسان شهد تحسنا طفيفا في حركة الملاحة؛ إذ ارتفعت حجم الواردات بنسبه 15 في المائة عن الشهر السابق في ظل استمرار تدهور قيمة الريال مقابل العملات الأجنبية.

وأوضح مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني، أن تسهيل إجراءات الدخول (من الموانئ) بالتعاون بين دول التحالف وإدارة الموانئ هو ما رفع حجم الواردات، وهذا من شأنه زيادة المعروض من السلع الأساسية.

لكن نصر أكد أن توافر المعروض من السلع لن يقلل الأسعار، لارتباطها بالدولار "زيادة الواردات سيؤثر إيجابًا في عملية وجود السلع، أما الأسعار فالدولار يتحكم فيها".

وارتفع الدولار الأميركي بنسبة 33 في المائة أمام الريال اليمني، منذ بدء الأزمة، وكانت آخر الارتفاعات في شهر نيسان الماضي؛ إذ بلغ صعوده نحو 6 في المائة، مع استمرار التلاعب في أسعار الصرف في السوق السوداء، وعدم الالتزام بالسعر الرسمي الذي حدده البنك المركزي والمقدر بـ250 ريالا للدولار الواحد، حيث وصل سعر الدولار في السوق السوداء إلى 285 ريالا مقارنة بـ270 في شهر أذار.

أظهر التقرير انقطاعا تاما للتيار الكهربائي في كل من محافظة صنعاء وتعز والحديدة منذ أكثر من عام في ظل معاناة المواطنين من ارتفاع أسعار المولدات والمشتقات النفطية. وتعتبر محافظة الحديدة المحافظة الأكثر تضررًا من انقطاع الكهرباء، حيث تفيد الإحصائيات أن أكثر من 50 في المائة من سكان المحافظة يعيشون تحت خط الفقر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواصلة الريال اليمني لتراجعه أمام الدولار وتدهور اقتصادي في المدن المختلفة مواصلة الريال اليمني لتراجعه أمام الدولار وتدهور اقتصادي في المدن المختلفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya