وزير الاقتصاد اللبناني يُؤكِّد على أنّ البلاد بحاجة إلى حزمة إنقاذ مالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أخفق السياسيون في التوصّل إلى خطة إنقاذ منذ استقالة الحريري

وزير الاقتصاد اللبناني يُؤكِّد على أنّ البلاد بحاجة إلى حزمة إنقاذ مالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الاقتصاد اللبناني يُؤكِّد على أنّ البلاد بحاجة إلى حزمة إنقاذ مالي

وزير الاقتصاد اللبناني السابق ناصر سعيدي
بيروت - المغرب اليوم

أكَّد وزير الاقتصاد اللبناني السابق ناصر سعيدي، لـ"رويترز" الجمعة، أنّ لبنان في حاجة إلى حزمة إنقاذ مالي تتراوح بين 20 مليارا و25 مليار دولار، بما في ذلك دعم من صندوق النقد الدولي للخروج من أزمته المالية.

وزعزعت أزمة لبنان الثقة في نظامها المصرفي وزادت مخاوف المستثمرين من أن تخلفا محتملا عن السداد قد يلوح في الأفق للبلدالذي يئن تحت واحد من أثقل أعباء الدين في العالم بينما هناك سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار مستحقة في مارس/ آذار.

وأخفق السياسيون اللبنانيون في التوصل إلى خطة إنقاذ منذ استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في أكتوبر، بعد احتجاجات ضد فساد في مؤسسات الدولة، ويقول مودعون ومستثمرون إنهم لا يتلقون معلومات بشأن وضع البلاد المالي الشديد الصعوبة.

وقال الرئيس ميشال عون إنه يأمل بأن يتم تشكيل حكومة جديدة الأسبوع المقبل، لكن محللين يقولون إن مجلس الوزراء الذي من المنتظر أن يقوده حسان دياب ربما يجد صعوبة في الفوز بدعم دولي لأنه جرى ترشيحه من حزب الله، المدعوم من إيران، وحلفائه.

وقال سعيدي إن الوقت يوشك أن ينفد، وإن دعما بقيمة 11 مليار دولار سبق أن تعهد به مانحون أجانب يشكل الآن تقريبا نصف المبلغ اللازم لتحقيق انتعاش.

وأضاف سعيدي في مقابلة "خطورة الوضع الحالي أننا نقترب من انهيار اقتصادي من المحتمل أن يخفض الناتج المحلي الإجمالي (للعام2020) بواقع عشرة في المائة".

ويقول خبراء اقتصاديون إن 2020 من المرجح أن يشهد أول انكماش اقتصادي للبنان في عشرين عاما، ويقول البعض إن الناتج المحليالإجمالي سينكمش اثنين في المائة.

ويتنبأ آخرون بركود طويل لم يسبق له مثيل منذ استقلال لبنان عن فرنسا في 1943 أو خلال الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد بين عامي 1975 و1990، وخفضت شركات لبنانية أعداد الموظفين مع توقف أنشطة الأعمال بشكل تدريجي.

ودفع شح في العملة الصعبة البنوك لفرض قيود على الحصول على الدولارات ويجري تداول الليرة اللبنانية في السوق الموازية عند مستويات أقل بواقع الثلث، وهو ما يدفع الأسعار للصعود، وقال سعيدي "صنًاع السياسات لدينا لا يريدون الاعتراف بالمدى الذي وصلت إليه مشكلاتنا.. هم يحتاجون إلى الشجاعة لإبلاغ الشعب اللبناني بأن أوقاتا عصيبة قادمة".

وخفضت وكالات التصنيفات الائتمانية التصنيف السيادي للبنان وتصنيفات بنوكه التجارية على خلفية مخاوف من تخلف عن السداد.

وقال سعيدي إن حزمة تتراوح قيمتها بين 20 مليارا و25 ملياردولار قد تضمن سداد بعض الدين العام للبلاد، وهو ما يمكنها من إعادة هيكلته لتمديد آجال الاستحقاق وخفض أسعار الفائدة، وأضاف أن ذلك سيحتاج إلى دعم من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ودول غربية وخليجية.

وناقش الحريري الشهر الماضي سبل الحصول على مساعدة فنية من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لكن لم يكن هناك أي حديث علني عن حزمة مالية.

قد يهمك أيضًا : 

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

عبداللطيف الجواهري يُقدِّم تقريرًا بشأن الوضعية الاقتصادية للمملكة المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد اللبناني يُؤكِّد على أنّ البلاد بحاجة إلى حزمة إنقاذ مالي وزير الاقتصاد اللبناني يُؤكِّد على أنّ البلاد بحاجة إلى حزمة إنقاذ مالي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العقرب

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 20:09 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

جديد إصابة حميد أحداد أمام مولودية وجدة

GMT 17:44 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

طريقة تصليح سحاب الملابس

GMT 01:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR" الهجينة

GMT 21:06 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الحموشي ينشر عناصر أمنية فى الأحياء الشعبية لسلا

GMT 17:49 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"ستايلز" و"براين" يتلقيان خلال نزال على لقب "WWE" في الرياض

GMT 17:18 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع 3 صحف وقناتين بسبب مرتضى منصور

GMT 09:09 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن بدء فعاليات بطولة "السعوديّة – الدرعيّة إي بري"

GMT 06:58 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

"ديور" تطرح عطرها الجديد والمميز "Joy by Dior "

GMT 11:19 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تعرفي على خلطة بياض الثلج لـ تفتيح البشرة

GMT 04:45 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

أجمل ديكورات لطاولة العروسين في الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya