الدكتورعمر الرزاز يؤكد أن الأردن تُركز خلال الفترة المُقبلة على تحفيز النموّ الاقتصادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال الجلسة الأولى للمنتدى الاقتصادي العالمي

الدكتورعمر الرزاز يؤكد أن الأردن تُركز خلال الفترة المُقبلة على تحفيز النموّ الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورعمر الرزاز يؤكد أن الأردن تُركز خلال الفترة المُقبلة على تحفيز النموّ الاقتصادي

رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز
الاردن (البحر الميت )- نورما نعمات

أكَّد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، اليوم السبت، أن استمرارية انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن وللمرة العاشرة، دليلٌ واضحٌ على أنّ الأردنّ بات محجًّا للأشقّاء والأصدقاء، من مختلف أنحاء العالم، ومكانًا لتجسيد التعاون والشراكة بين مختلف الدول ومناقشة أبرز القضايا والتحدّيات التي يمر بها العالم والدفع لحلّها.

وأشار الرزاز، خلال الجلسة الأولى للمنتدى الاقتصادي العالمي، بشأن السياحة في الأردن التي حضرها الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله و الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهدعلى، إلى أن الاقتصاد الأردني حقق مؤشرات إيجابية أبرزها ارتفاع الصادرات 6 13% في كانون الثاني 2019 وزيادة رؤوس أموال الشركات المسجلة بنسبة 34 %  في الربع الأول لهذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وارتفاع عدد العلامات التجارية المسجلة 24%،  مؤكدًا أن هذه المؤشرات تدعو للنظر إلى الأردن كفرصة استثمارية.

وأضاف، أن الأردن برع على مرّ تاريخه بتطويع الصعاب وتحويل التحدّيات إلى فرص واستثمار الظروف الصعبة من أجل تحقيق المنجزات، موضحًا أن التركيز خلال الفترة المقبلة ينصب على تحفيز النموّ الاقتصادي؛ من أجل توفير فرص أكبر وقمنا بوضع مصفوفة للإصلاح، تجمع بين الإجراءات القصيرة ومتوسطة المدى؛ كما نسعى بجدّ إلى تعزيز الاستثمار.


وقال "اليوم وبعد الاطلاع على محاور عمل المنتدى سواء ما يتعلق بالثورة الصناعية الرابعة أو الاشتمال والعدالة والإبداع أو العناية بالبيئة وتحولات المناخ أو موضوع السلام العالمي فإنه لا غرابة أن يكون الأردن هو المقصد لكل هذه الأمور وأنه دائمًا كان وسيبقى جزءًا من الحل على مستوى المنطقة والعالم".

وقال الرزاز "إننا ندرك أن طريق الأردن نحو النموّ الاقتصادي المستدام لا بدّ وأن يشمل زيادة في الاستثمارات المحليّة والعربيّة والأجنبيّة وتعزيز التنافسيّة، وزيادة حجم الصادرات؛ ولدينا موقعنا الاستراتيجي المهم، الذي يربط الأسواق العالميّة، واتفاقيّات تجارة عديدة تمكّننا من تصدير السلع إلى أسواق متنوّعة، كالولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وفوق ذلك كلّه، فإنّنا نتطلع إلى المساهمة بدور حيويّ ورئيس في عمليّة إعادة الإعمار في دول المنطقة".

وتابع "بما أنّنا نجتمع اليوم في أخفض بقعة في العالم، البحر الميّت، الذي يشكّل معلمًا سياحيّا مهمّا، فلا بدّ من الإشارة إلى أنّ الأردنّ غنيٌّ بمواقعه جزءًا من خارطة السياحة العالميّة، وهو ما يمثّل فرصًا وأعدة للاستثمار المستقبلي".

من جانبها قالت الأميرة ريم علي "إن الأردن يعد بما يحتويه من إمكانات طبيعية وبشرية، بيئة مناسب لصناعة الأفلام، لافتة إلى مجموعة من الأفلام العالمية التي تم إنتاجها في الطبيعة الأردنية".

 وأشارت إلى أن السنوات العشر الماضية شهدت أعمالًا فنية عالمية تم خلالها إنفاق حوالي 350 مليون دولار وتم توفير عشرات الآلاف من الوظائف، مؤكَّدة أن حوافز جديدة تم تقديمها للاستثمار بصناعة الأفلام بزيادة الإعفاءات الجمركية، وتقديم المزيد من التسهيلات التي تضمن استقطاب المزيد من المستثمرين في هذه الصناعة.

من جانبه قال مؤسس جمعية التجارة وسياحة المغامرة شانون ستويل "إن سياحة المغامرة تشهد نموًا مطردًا في العالم يتجاوز نمو النشاطات السياحية التقليدية، وأسهمت في انتشارها التطبيقات الإلكترونية المتبعة في السياحة بشكل عام، مؤكدًا أن الأردن دولة مهمة على خارطة سياحة المغامرة العالمية، لأن الطبيعة مناسبة وجذابة وتحوي تنوعًا سياحيًا طبيعيًا مميزًا، حيث إن سياحة المغامرة نمت في العام بنسبة 20% في العام الماضي، مؤكدًا أن الأردن من الدول التي تشهد نموًا كبيرًا في هذا النوع من السياحة.

وعرض مدير هيئة موقع المغطس في الوكالة المهندس رستم ماكجيان، أهمية المواقع السياحية المرتبطة بالسياحة الدينية،بخاصة موقع المغطس ومادبا وجبل نيبو، والأهمية التاريخية والدينية لهذه المواقع على خارطة السياحة الدينية العالمية، مبينًا أن 23 موقعًا أثريًا يخص الديانة المسيحية تحظى باهتمام السياح الأجانب من مختلف أنحاء العالم. 

وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة ويل انتيليجنس آني هوود، التي تُقدم حلولًا لقطاع الأعمال، بخاصة في مجال السياحة العلاجية وسياحة المنتجعات الصحية "إن منطقة الشرق الأوسط بدأت تشهد نموًا في هذا النوع من السياحة، مشيرة أن عددهم وصل في العام الماضي إلى 11 مليون سائح، مؤكدة تميز الأردن بهذا المجال بخاصة في منطقة البحر الميت".

قد يهمك أيضاً :

  رئيس الوزراء الأردني يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة

رئيس الوزراء الأردني يلتقي رئيس مجلس رئاسة البوسنة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورعمر الرزاز يؤكد أن الأردن تُركز خلال الفترة المُقبلة على تحفيز النموّ الاقتصادي الدكتورعمر الرزاز يؤكد أن الأردن تُركز خلال الفترة المُقبلة على تحفيز النموّ الاقتصادي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya