توقّعات بارتفاع تاريخي بنسبة البطالة في الولايات المتحدة خلال نيسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلَّف وباء "كوفيد-19" أثرًا سلبيًّا كبيرًا على الوظائف في أميركا

توقّعات بارتفاع تاريخي بنسبة البطالة في الولايات المتحدة خلال نيسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقّعات بارتفاع تاريخي بنسبة البطالة في الولايات المتحدة خلال نيسان

البطالة في الولايات المتحدة
واشنطن-ليبيا اليوم

خلَّف وباء "كوفيد-19" أثرا كبيرا على الوظائف في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يبلغ معدل البطالة لشهر أبريل ذروة تاريخية بينما تسجل نحو 30 مليون أميركي لتعويض البطالة منذ بداية الأزمة.ويقترب معدل البطالة لشهر إبريل، الذي سيتم نشره الجمعة من 20 بالمئة، وهو ضعف ما شهدته البلاد في أسوأ فترات الركود عام 2009، مقتربة من مستويات الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.وتوقع بعض الاقتصاديين فقدان 28 مليون وظيفة. وبالمقارنة فقد 8,6 وظيفة خلال عامي الأزمة المالية العالمية.
وضربت أول موجة من فقدان الوظائف قطاع شركات الطيران والفنادق ثم المطاعم والمصانع، حيث أمرت الولايات بإغلاقها. والتزم طلاب المدارس منازلهم.إن السرعة التي انتقل بها سوق العمل من أفضل أشكاله منذ 50 عاما إلى أسوأ وضع في التاريخ الحديث، تجعل من الصعوبة إجراء مقارنة بالنسبة لموظفي الإحصاء في مديرية العمل، الذين يعدون هذا التقرير الشهري.

وأوضحت المفوضة في المديرية جولي هاتش ماكسفيلد لوكالة فرانس برس أن أقرب نقطة مرجعية لقراءة البيانات هي الكوارث الطبيعية، ولا سيما “الأعاصير، لأنها تميل إلى أن تكون كبيرة وتلحق الضرر خلال فترات أو مناطق هامة”.وارتفع عدد المسجلين في البطالة بسرعة منذ مارس، وسجل خلال الأسابيع الأربعة من أبريل، 20 مليون طلب جديد.لكن هذه الأرقام لا تكشف بالضبط عن مدى الصدمة الحقيقية، نظرا لعدم تمكن العديد من الأشخاص من تقديم ملفاتهم لأن الأنظمة كانت مثقلة. كما لم يحاول الكثير من الناس، غير المؤهلين، التسجيل.وبينما انخفض معدل البطالة في فبراير إلى 3،5 بالمئة في أدنى مستوى له منذ 50 عامًا، فقد ارتفع في مارس إلى 4,4 بالمئة مع فقدان 701 ألف شخص لعملهم.ولا تأخذ الأرقام في الاعتبار الوضع في بداية الشهر. حيث شملت تدابير الاحتواء جميع أنحاء البلاد خلال النصف الثاني من شهر مارس.وفقا لمكتب العمل، كان ينبغي أن يكون معدل البطالة 5,4 بالمئة، كما خفضت ساعات العمل للعديد ممن أحتفظوا بوظائفهم.

ويساور الاقتصاديون القلق من اضمحلال التقدم الذي تم تحقيقه خلال عشر سنوات من النمو الاقتصادي، والذي شهد خاصة دخول المزيد من الأقليات إلى سوق العمل. أما بالنسبة للنساء، فقد اجبرن غالباً على التوقف عن العمل منذ أن اغلقت المدارس أبوابها.وانكمش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 4,8 بالمئة في الربع الأول، الذي تأثرت الأسابيع القليلة الماضية فقط بتدابير الاحتواء الواسعة. سيكون الهبوط أكثر بكثير في الربع الثاني.وصرحت ديان سونك، كبيرة الاقتصاديين في شركة جرانت ثورنتون لوكالة فرانس برس “من الواضح الآن أن الاقتصاد هبط بوتيرة أسرع مما كان متوقعا”.وقد يؤدي برامج المساعدة الحكومية إلى انتعاش مؤقت في التوظيف خلال مايو ويونيو.وحذرت من أن المستهلكين لا يشعرون بالآمان اللازم لإرتياد المطاعم والمتاجر بحلول شهر يوليوز، وقد تقوم الشركات الصغيرة “باللجوء إلى التسريح من جديد”.وخصصت إدارة ترامب والكونغرس ما مجموعه 669 مليار دولار من القروض للشركات الصغيرة والمتوسطة لمساعدتها على دفع أجور موظفيها.وحذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي من الأضرار المستمرة التي يسببها التوقف المؤقت للنشاط، وقال “سيستغرق الأمر بعض الوقت للعودة إلى مستوى طبيعي للبطالة”.وسجل في الولايات المتحدة أكثر من 70 ألف حالة وفاة بكوفيد-19، وإصابة ما يقرب من 1,2 مليون حالة، بحسب جامعة جونز هوبكنز.
قد يهمك ايضا

تدهور قطاع الصناعة بمنطقة اليورو في نيسان مع انتشار وباء "كورونا"

الكرملين يعلن أن صفقة "أوبك" انتصار كبير للدول المنتجة والمستهلكة

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بارتفاع تاريخي بنسبة البطالة في الولايات المتحدة خلال نيسان توقّعات بارتفاع تاريخي بنسبة البطالة في الولايات المتحدة خلال نيسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya