موسكو-المغرب اليوم
أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال أن العراق والإمارات وروسيا استفادوا من الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشأتين تابعتين لأرامكو، بسبب صعوبات تواجهها الشركة لتوفير الخام عالي الجودة للمتعاملين الآسيويين الذين اتجهوا نحو أسواق أخرى بسبب ذلك.
وعلى الرغم من أن إنتاج الشركة وصل إلى المعدل ذاته تقريبا قبل وقوع الهجمات، بحسب مسؤولين سعوديين، إلا أن أرامكو غير قادرة عل إيصال كل الإنتاج للأسواق العالمية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين تنفيذيين في أرامكو إن جزءا من الإنتاج الحالي للشركة لا يمكن تنقيته وإعداده للتكرير أو التصدير لأن بعض وحدات المعالجة لم يتم إصلاحها بعد.
وقال واحد من المسؤوليين: "إن إنتاج النفط شيء، ومعالجته من أجل بيعه شيء آخر".
وذكر تجار نفط أن بعض شركات التكرير الهندية اتجهت نحو شراء النفط الخام الروسي (مزيج الأورال) بدلا من الخام السعودي.
لكن "الفائز الأول"، بحسب الصحيفة، هي الإمارات العربية المتحدة، وقالت سماح أحمد، كبيرة محللي النفط الخام في شركة Kpler لبيانات السلع، إن ناقلة نفط نرويجية كانت متجهة إلى رأس تنورة بالمملكة قبل أن تغير مسارها الأسبوع الماضي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي لشحن مليوني برميل من النفط الخام.
وتشير البيانات إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، أي بعد وقوع الهجمات، زادت شحنات الخام الروسية والإماراتية المنقولة بحرا بمقدار 100 ألف برميل يوميا وفقا لشركة التحليلات ClipperData.
وقالت شركة Kpler إن صادرات العراق ارتفعت بمقدار 31 الف برميل يوميا في الأيام الـ10 الماضية.
قد يهمك ايضا:
الهند تسعى لجلب استثمار من أرامكو وإنشاء مركز تكرير
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر