محللون يصفون أداء مؤشر إم إس سي آي بالأفضل منذ 2013
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدفوعًا بالأداء الممتاز للبورصات الأميركية

محللون يصفون أداء مؤشر "إم إس سي آي" بالأفضل منذ 2013

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محللون يصفون أداء مؤشر

الأسهم الأميركية
الدوحة - المغرب اليوم

سجّل مؤشر "إم إس سي آي" العالمي للأسهم قفزة زادت على 20 في المئة خلال 2017، وكان ذلك برأي المحللين مدفوعا بالأداء الممتاز للبورصات الأميركية التي راكمت الأرقام القياسية شهرا تلو الآخر، علاوة على ازدهار معظم الأسواق الناشئة.

ويؤكد المحللون أن أداء مؤشر "إم إس سي آي" في 2017 هو الأفضل منذ 2013، وكان هذا المؤشر كسر الأرقام القياسية في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وبصفة عامة فإن عدد البورصات التي أغلقت العام على انخفاض كان قليلاً جداً، مما دفع محللين للقول: إن هذه السنة التي تشرف على الأفول كانت "سنة الأسهم بامتياز".

أما أبرز الأسواق الخاسرة، فهي بورصة قطر التي فقد مؤشرها أكثر من 18 في المئة، وكان أداؤها الأسوأ في المنطقة وبين الأسوأ في العالم، كما فقد المؤشر الروسي 5.8 في المئة، والباكستاني خسر نحو 22 في المئة.

جاء صعود الأسهم الأميركية مدعوما بحالة التفاؤل بين المستثمرين بسياسات الرئيس دونالد ترامب التي تصب في صالحهم، وكان من أبرز السياسات المنعشة للبورصات قانون الضرائب الذي اقترح فيه الرئيس تطبيق تخفيض كبير على ضرائب الشركات.

كما أسهمت أسهم شركات التكنولوجيا في صعود المؤشرات الأميركية، حيث يعود الفضل في تحسن أداء مؤشر «إس آند بي 500» إلى 3 أسهم فقط، هي «أمازون» و«غوغل» و«فيسبوك».

واعتبارا من منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل سيبدأ موسم إعلان النتائج السنوية، وستتوالى التصريحات عن توقعات 2018 المتفائلة بالأثر الإيجابي لخفض ضرائب أرباح الشركات، على أمل أن يستمر صعود الأسهم خلال كامل السنة المقبلة، لكن بعض المحللين يطلب الحيطة والحذر، لأن بعض الأسهم والمؤشرات الأميركية باتت في قمم قياسية يصعب معها أن تصعد أكثر.

وأسهم عودة النمو في الاتحاد الأوروبي في دعم الأسهم خلال 2017، لكن صعود اليورو كبح جماح الأسواق، لا سيما في النصف الثاني من 2017، وبالتالي لم يصعد مؤشر «يوروستوكس» إلا نحو 7 في المئة، وإن كان صعوده يقدر بأكثر من 21 في المئة عند تقييمه بالدولار.

إلى ذلك، كان الازدهار من نصيب عدد لا بأس به من الأسواق الناشئة، حتى أن مؤشر «إم إس سي آي» الخاص بهذه الأسواق سجل صعوداً نسبته 32.7 في المئة، أي أنه كان أفضل من أداء مؤشر الأسواق المتقدمة، وبذلك يكون مؤشر الأسواق الناشئة في 2017 وضع حدا لأربع سنوات من سوء الأداء.

كان ذلك مدفوعا بالنمو الجيد للاقتصاد العالمي وارتفاع تدفق التجارة الدولية وارتفاع أسعار بعض المواد الأولية، إذ تحسنت مع كل تلك العوامل العوائد على الرساميل الخاصة، علماً بأن أسهم الأسواق الناشئة كانت بدأت العام 2017 بمستويات أسعار رخيصة وجاذبة للاستثمار، بالتالي عاد إليها المستثمرون بعد موجة خروج كبيرة حصلت بين 2013 و2015.

ويقول محلل من «جي بي مورغان» إن أرباح الشركات سجلت أفضل نمو لها منذ 2011، لا سيما في المناطق الأساسية للنمو الاقتصادي العالمي، وتلك الأرباح صعدت 10 في المئة في المتوسط العام ما دفع أسعار الأسهم إلى أعلى رغم القمم التاريخية التي بلغتها.

لكن محللين يحذرون من المخاطر الجيوسياسة التي لا تزال تنتظر الأسواق في العام الجديد، لا سيما أزمة صواريخ كوريا الشمالية، وتحدي إيران للنظام الأمني العالمي، فضلا عن صعود اليمين المتطرف في عدد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وهولندا والنمسا وألمانيا، بالإضافة إلى أزمة إقليم كتالونيا في إسبانيا، وأزمة قطر.

وإن كانت تلك المخاطر لم يكن لها تأثير ملموس على الأسواق خلال 2017، لأن الأساسات الاقتصادية بقيت سليمة، وأسهمت في نمو أرباح الشركات، كما لم تتأثر الأسواق بالتوجهات الحمائية التجارية التي لوح بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يصفون أداء مؤشر إم إس سي آي بالأفضل منذ 2013 محللون يصفون أداء مؤشر إم إس سي آي بالأفضل منذ 2013



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن

GMT 00:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى رشيد تطل على الجمهور المغربي في "دراما رمضان"

GMT 03:07 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيداع "خليجي" هتك عرض فتاة سجن الأوداية في "مراكش"

GMT 01:59 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 06:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل وأفخم أجنحة وغرف في الفنادق في دبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya