عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة عمالة الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الوزير أكد وجود تحديات كبرى لازالت تنتظر الاستغلال الاقتصادي لهم

عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة "عمالة الأطفال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة

عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود وتعبئة الطاقات لمواجهة ظاهرة "عمالة الأطفال"
الرباط-سناء بنصالح

أكد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي  أن مسألة الطفولة والمرأة أضحت من القضايا الوطنية الأساسية التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي والفعاليات الحقوقية والمجتمع المدني، كما توجد في صلب السياسات العمومية للحكومة في المجالات الاجتماعية بشكل عام.

وأوضح في كلمة بمناسبة مراسيم التوقيع على اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات العاملة في مجال محاربة تشغيل الأطفال والنهوض بوضعية المرأة في العمل برسم سنة 2016 أن ما يتعلق بمعالجة الإشكاليات المرتبطة بتشغيل الأطفال، وما يتعرضون إليه من أشكال الاستغلال الاقتصادي، وما يحدق بهم من مخاطر تهدد حياتهم وصحتهم ونموهم الطبيعي، تم تحقيق مجموعة من الإنجازات على الصعيد التشريعي والمؤسساتي والعملي في السنين الأخيرة، وذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف القطاعات الحكومية  المعنية بالطفولة، والمؤسسات الوطنية، والهيئات الحقوقية  وكذلك جمعيات المجتمع المدني، إلا أن تحديات كبرى لازالت تنتظرنا في هذا المجال، إذ لا مناص من تكثيف الجهود وتعبئة المزيد من الطاقات لمواجهة هذه الظاهرة التي تضر بنسيجنا الاجتماعي  وتمس بسمعة بلادنا في المحافل الدولية، وذلك من خلال النهوض بالشراكة في هذا المجال مع جمعيات المجتمع المدني لأجل تحقيق هدفين، ويتعلق الأمر بانتشال الأطفال أقل من 15 سنة من كل أشكال العمل، في أفق إدماجهم في المنظومة التربوية وفي مؤسسات التكوين المهني التي تتناسب مع وضعيتهم ومؤهلاتهم، والعمل عل تفادي تشغيل الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و18 سنة في الأشغال الخطيرة التي تفوق طاقتهم أو تضر بصحتهم وتعرقل نموهم الطبيعي.

وشدد الصديقي أن النهوض بوضعية المرأة في العمل وحمايتها من كل أشكال التمييز، يستوجب ترسيخ ثقافة المساواة بين الرجل والمرأة في العمل في كافة القطاعات الإنتاجية، وذلك بغية النهوض بحقوقها المرتبطة بتحسين ظروف عملها، والمساواة في الأجور والتعويضات والترقيات والتكوين، والتمتع بكافة الحقوق الأخرى، ولتحقيق هذا المبتغى، لا بد من رفع هذه التحديات من خلال إشراك كافة مؤسسات الدولة والفاعلين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، لكسب رهان المساواة بين الجنسين في العمل، ليس فقط على المستوى التشريعي والمؤسساتي، بل كذلك على مستوى الواقع والممارسة.

وأوضح الصديقي  أن الأمل معقود على توقيع المزيد من اتفاقيات الشراكة مع المجتمع المدني  لتعزيز تقاسم التجارب الرائدة، بغية تكريس ثقافة المساواة المهنية بين الجنسين، وتشجيع المبادرات النسائية للتشغيل الذاتي، كما أعرب عن أمله في أن تساهم هذه الاتفاقيات التي وقعها في النهوض بوضعية الطفل والمرأة بالمغرب، وأن تكلل البرامج والمشاريع المسطرة من طرف الحكومة وجمعيات المجتمع المدني بالنجاح، وذلك لما فيه خير أطفالنا ونسائنا وتعزيز حمايتهم وحقوقهم والنهوض بأوضاعهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة عمالة الأطفال عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة عمالة الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya