المغرب يبحث مقترحات مهمّة لمزيد من التنافسية وتشجيع الاستثمار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعيًا إلى مالية محلية قوية تدمج عتبات أخرى من التمويل

المغرب يبحث مقترحات مهمّة لمزيد من التنافسية وتشجيع الاستثمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يبحث مقترحات مهمّة لمزيد من التنافسية وتشجيع الاستثمار

الخزينة العامّة للمملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

استقبلت الخزينة العامّة للمملكة المغربية ثانيَ أيام الدورة الثالثة عشرة للمناظرة الدولية للمالية العمومية، اليوم السبت، المنعقدة من أجل تدارس النظام الذي يصلُح للجبايات المحلية، ومساءلة نوع الحكامة وتدبير المالية المحلية المنشود، وطبيعة تمويلات الاستثمارات المحلية المُحتاجة، حيث قال خالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، إن المالية المحلية القوية أداة للاستقرار، مضيفا أن المغرب دخل في سياق إصلاحها في العقود الأخيرة حتى تتمكّن من النهوض بمهامّها، لتكون مالية محلية قوية برؤية جديدة تدمج عتبات أخرى من التمويل.


وتحدّث سفير عن المقترحات المهمّة التي تمكّن من تنافسية أكثر وتشجّع الاستثمار، والتي نتجت عن لقاءات مع مختلف الفاعلين، بعدما فكرت وزارة الداخلية منذ 2015 في الموضوع بناء على الرؤية الملكية ومختلف التقارير حول مشاكل المالية المحلّيّة.

أقرا ايضا:

الرباط تحتضن الدورة الثالثة عشرة للمناظرة الدولية للمالية العمومية

وقال ميشيل بوفيي، رئيس "FONDAFIP"، إن فرنسا تحولت منذ أربعين عاما، وهي اليوم ليست كما كانت من قبل، وتغيّرت معها المؤسّسات، في حين إن المالية المحلية متأخرة عن ذلك، ولا تنتج مساواة.

وأرجع بوفيي الحديث عن أزمة المالية المحلية في فرنسا إلى سنة 1920، بعد الحرب العالمية الأولى، ثم عرج على المرحلة التي بدأ فيها التفكير في مالية مبنية على قيمة العمل بعدما صارت القيمة الأعلى، مضيفا أنها يجب أن تندرج بفرنسا في السيرورة العامّة داخل العالم المتحرك والمتحوّل، لأن المالية قاعدة السلطة السياسية.

ووضّح المتدخّل أن سؤال المالية المحلية يجب إعادة طرحه مع سؤال التمويل الشامل، ثم استرسل متحدّثا عن الحاجة أيضا إلى أجوبة أخرى عن أزمات المستقبل، مثل البيئة والهجرة والأمن وزيادة عدد السكان، والتوقّف عندها لا الاكتفاء بترقيعها.

من جهته، تحدّث فيصل مكوار، نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب سابقا، عن ضرورة خلق مناخ أعمال مناسب، والوقاية من القطاع غير المهيكل، وضرورة أن تخرج المالية المحلية من كونها شأنا في الميزانية لتكون شأنا للتنمية.

قد يهمك ايضا:

الخزينة العامة للمملكة المغربية تُعلن موعد فتح شبابيكها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يبحث مقترحات مهمّة لمزيد من التنافسية وتشجيع الاستثمار المغرب يبحث مقترحات مهمّة لمزيد من التنافسية وتشجيع الاستثمار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya