دراسة تبوئ المغرب الرتبة الـ56 في جودة الحياة الرقمية في التصنيف العالمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شملت الفوارق في مجال الربط بشبكة الإنترنت والحماية من الهجومات

دراسة تبوئ المغرب الرتبة الـ56 في "جودة الحياة الرقمية" في التصنيف العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبوئ المغرب الرتبة الـ56 في

أسرع شبكات الانترنت
الرباط - المغرب اليوم

رصدت المؤسسة البريطانية "سورف شارك" تأخر المغرب في المجالات الرقمية على الصعيدين العالمي والإقليمي، بعد احتلاله الرتبة 56 في التصنيف العالمي لجودة الحياة الرقمية، والذي شمل 65 دولة.

واعتمدت المؤسسة البريطانية على مجموعة من المؤشرات، شملت الفوارق في مجال الربط بشبكة الإنترنت والحماية من الهجومات السيبرانية والخدمات الحكومية الرقمية، وحماية المعطيات الشخصية. 

واعتبر مروان هرماش، الخبير في مجال الخدمات الرقمية، أن هذا التصنيف لم يكن مفاجئًا بالنظر إلى التأخر الكبير الذي راكمه المغرب في عدة مجالات رقمية منذ سنة 2011.

وقال هرماش، في تصريح لهسبريس، إن النتائج التي خلصت إليها الدراسة تتوجب على المسؤولين الحكوميين المغاربة العمل على تدارك الفوارق التي راكمتها الحكومة منذ سنة 2012، بعد التخلي عن متابعة مجموعة من البرامج التي سبق أن صنفت المملكة في مراتب متقدمة على الصعيدين القاري والإقليمي.

وأوضح الخبير المغربي في التصريح ذاته، أنه بالنسبة لسرعة الإنترنت في المغرب تظل في المستوى مقارنة مع مجموعة من الدول الإفريقية، نتيجة الاستثمارات الكبرى التي قادها الفاعلون العاملون في القطاع؛ وزاد مستدركا: "لكن في المقابل نجد أن الحكومة الحالية والسابقة تخلت عن تسريع وتيرة تطوير الخدمات الرقمية الحكومية، ومواصلة التركيز على القطاعات التي توفر مناصب شغل آنية في الصناعة وغيرها، مقابل التخلي النسبي عن تشجيع القطاع الرقمي".

وأضاف مروان هرماش: "صحيح أن التصنيع يوفر فرص شغل أكثر، لكن في المقابل التركيز على القطاع الرقمي يساعد على الرفع من مستوى تنافسية الاقتصاد الوطني، ويوفر شفافية أكبر، ويضمن قيمة مضافة أكبر بكثير من تلك التي تحققها الاستثمارات في باقي القطاعات الأخرى".

وأردف هرماش: "لقد كان المغرب سباقا إلى التركيز على القطاع الرقمي في عهد الوزير الشامي، لكن مع مجيء الوزير اعمارة تغيرت الأمور وتم التخلي عن مجموعة من البرامج، وبالتالي فإن الضرورة تحتم على المغرب التركيز بشكل جدي على الاقتصاد الرقمي من أجل خلق ديناميكية اقتصادية جذابة للشركات العالمية الكبرى، وبالتالي تحسين مستوى تصنيفه العالمي، المتراجع حاليا".

قد يهمك ايضا :

ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى لها في 2019

تراجع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبوئ المغرب الرتبة الـ56 في جودة الحياة الرقمية في التصنيف العالمي دراسة تبوئ المغرب الرتبة الـ56 في جودة الحياة الرقمية في التصنيف العالمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya