طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بعد أن أجبرته الاحتجاجات الشعبية على ترك منصبه

طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم - المغرب اليوم

ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير أن الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، أثار اهتماما كبيرا لدى المتعاملين والحائزين للديون التي تخلف السودان عن سدادها زمنا طويلا.

وبعد أسابيع من المظاهرات التي أججتها زيادات حادة في أسعار المواد الغذائية إضافة إلى البطالة، أطاح الجيش بالرئيس البشير، بعد 3 عقود من توليه مقاليد الحكم في البلاد.

ويشير التقرير إلى أن الديون السودانية المجمدة منذ أربعة عقود هي جزء من سوق غامضة لميراث ديون دول معزولة عن المجتمع الدولي، لافتا إلى أن السودان تخلف عن سداد مدفوعات الديون منذ أوائل الثمانينات.

وأشار إلى أن معظم التعاملات في ديون السودان التي تخلف عن سدادها تركزت حول قرض مضمون من الدولة صدر في 1981، في إطار اتفاقية لإعادة هيكلة دين قيمته الأصلية 1.64 مليار فرنك سويسري (1.64 مليار دولار)، وبعد فترة قصيرة، تخلفت الحكومة السودانية مجددا عن سداد التزاماتها بشأن القرض.

وقدر محللون الآن المبلغ المستحق، بما في ذلك نحو 4 عقود من الفوائد غير المدفوعة، بنحو 8 مليارات فرنك سويسري أي 7.99 مليار دولار.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأمريكية كانت قد رفعت معظم عقوباتها عن السودان في فبراير شباط 2017، لكنها أبقت البلاد في قائمتها للدول الراعية للإرهاب، وهذا أبقى الاقتصاد مخنوقا ويجعل من شبه المستحيل للشركات أن تعمل في صفقات دولارية ويقطع أي سبيل للوصول إلى أسواق رأس المال الدولية والكثير من مصادر التمويل الأخرى للحكومة.

وقال ستوارت كالفيرهاوس رئيس أبحاث الديون السيادية والدخل الثابت في مؤسسة إكسوتكس، مشيرا إلى بيانات لصندوق النقد الدولي ترجع لعام 2016 "الدين العام الخارجي يبلغ حوالي 51 مليار دولار... هذا يشكل 88 % من الناتج المحلي الإجمالي. من المرجح أن النسبة أعلى الآن بسبب ضعف العملة المحلية".

وذكر صندوق النقد في تقرير في ديسمبر/ كانون الأول 2017 أن السودان كان مؤهلا للإعفاء من الديون في ظل خطة الدول الفقيرة الأكثر مديونية، وهي مبادرة لصندوق النقد والبنك الدولي أطلقت في 1996 لمساعدة البلدان الفقيرة التي تجد صعوبة في سداد ديونها الخارجية للحصول على تخفيف للديون.

وقال تقرير صندوق النقد "الأوضاع الاقتصادية في السودان شديدة الصعوبة منذ انفصال جنوب السودان في 2011 وخسارة غالبية إنتاج وصادرات النفط، وهو ما فاقم البيئة الخارجية الصعبة".

قد يهمك ايضا : 

"جمارك بيروت" تضبط أطنانًا من المواد الغذائية غير المطابقة للمواصفات

إتلاف441 طنًا من المنتجات غير الصالحة للإستهلاك في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:11 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة السابعة : بلجيكا - بنما- تونس - انجلترا

GMT 17:26 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

صوص الشوكولاتة لتزيين الكيك والحلويات

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 16:23 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "الدانوب" تدشن فرعًا جديدًا في الرياض

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت

GMT 14:51 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"داعش" ينسحب من حقل العمر النفطي في دير الزور بعد تلغيمه

GMT 02:21 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون بريطانيون يبتكرون نموذج ثلاثي الأبعاد للفقرات

GMT 08:28 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

وسائل التواصل الاجتماعي: اجعلها لك لا عليك!

GMT 01:47 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دوللي عياش تخوض مغامرة جديدة من خلال "وشوشة شات"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya