الخسائر الاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي تطول العرب وأسعار النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استثماراتهم في سوق الاسترليني واليورو وصلت إلى تريليون دولار

الخسائر الاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي تطول العرب وأسعار النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخسائر الاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي تطول العرب وأسعار النفط

قرار انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يشير لخسائر نفطية
لندن - المغرب اليوم

يُقدّر حجم الاستثمارات العربية في الأسواق الدولية بما يراوح بين 2.5 و3 تريليون دولار من بينها تريليون دولار في سوق الاسترليني واليورو وفق تقديرات متحفظة، وتضم الاستثمارات العامة وودائع المصارف المركزية إضافة إلى استثمارات خاصة تابعة لأفراد أو شركات مختلطة.

ومع توقعات بخسارة الاسترليني نحو 20 في المئة من قيمته، إذا اختار البريطانيون الطلاق من الاتحاد الأوروبي، سيتأثر اليورو أيضاً وقد يتراجع سعر صرفه بين 4 و8 في المئة، إضافة إلى توقع انكماش الاقتصاد الدولي ما ينعكس على سوق النفط، ويؤدي إلى خسائر عربية جسيمة.

وقال محللون في بنك "غولدمان ساكس" إن الجنيه الاسترليني قد يفقد 11 في المئة من قيمته أمام سلة من العملات الرئيسية إذا صوّت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي سيجرى الخميس المقبل. وأشار إلى أن الخسائر الكاملة للاسترليني منذ الإعلان عن الاستفتاء قد تراوح بين 15 و20 في المئة، إضافة إلى تراجع قيمة اسهم الشركات في بورصة لندن، خصوصاً مع توقع انكماش الاستثمار والتوظيف وتأثير التضخم على الدخل.

وتوقع المحللون في مذكرة بحثية، أنه "إذا تحققت هذه النتيجة، التي من شأنها أن تلحق ضررا باقتصاد أوروبا، انخفاض اليورو بنسبة 4 في المئة إضافية وأن يقفز الين الياباني 14 في المئة والفرنك السويسري 8 في المئة.

ولن تقتصر الخسائر على الاستثمارات المالية، بل ستتعداها إلى أسواق الأسهم والاستثمارات العقارية وستنكمش الاقتصادات الأوروبية والدولية، ما قد ينعكس سلباً على أسعار النفط التي تتراجع حالياً من نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة في لندن، التي بدأت ترجح التصويت بـ"نعم" للانسلاخ البريطاني عن أوروبا.

وتراجعت أسعار النفط أمس إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أسابيع لتسجل انخفاضا للجلسة السادسة على التوالي في أطول موجة خسائر منذ أوائل 2016 بفعل انخفاض المخزونات الأميركية ومخاوف من الخروج المحتمل لبريطانيا من أوروبا.

وهبط خام "برنت" تسعة في المئة. وجرى تداول عقوده بأقل سعر منذ 24 أيار /مايو عند 48.14 دولار للبرميل، متجهاً إلى تسجيل أطول موجة خسائر في خمسة أشهر. وتراجع الخام الأميركي في عقود شهر إلى 47.39 دولار للبرميل بعدما سجل أدنى مستوى له في شهر عند 47.22 دولار للبرميل. وقد يتلقى الخام صدمة يخسر نتيجتها المكاسب المحققة منذ مطلع السنة.

ومقابل تراجع النفط والاسترليني واليورو والبورصات، ارتفعت أسعار الذهب ما قد يعوض بعض خسائر استثمارات المصارف المركزية العربية التي تملك احتياطاً كبيراً من الذهب.

وأكد "بنك إنكلترا المركزي" أمس الخميس أن الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد، يشكل "أكبر خطر فوري" على الأسواق المالية البريطانية والدولية. وحذر في بيان من أن التصويت لصالح الخروج سيبدل في شكل كبير آفاق الإنتاج والتضخم وكذلك الإطار الذي وضعت فيه السياسة النقدية. وقال إن النمو قد يتراجع ولو على المدى القصير وحتى وضع آلية الخروج قيد التنفيذ خلال سنتين.

وبعد تحذيرات أصدرها مديرو الشركات الكبرى والمؤسسات المالية الدولية في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى الرئيس باراك أوباما ومستشارة ألمانيا أنغيلا مركل وقادة في مختلف أنحاء العالم، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية وبعد إعلانها تأييد البقاء في الاتحاد الأوروبي، "أن الكلفة الاقتصادية للخروج من الاتحاد ستكون كبيرة جداً".

وشددت على أن حملة الاستفتاء مواجهة بين قيم متناقضة: العولمة الليبرالية والقومية المتزمتة، بين نظام تجاري منفتح وبين التهميش.

واستعادت الصحيفة حجج المنظمات الدولية والخبراء الذين يقولون إن خروج بريطانيا من أوروبا سيضر باقتصادها. ومع أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر شدد أمس على أن الاتحاد لن يكون معرضاً "لخطر الزوال" إذا فاز مؤيدو خروج بريطانيا، إلا أن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك قال: "من الصعب التفاؤل" حيال الاستفتاء في بريطانيا "لأن المملكة المتحدة دولة أساسية في الاتحاد الأوروبي وخروجها الآن لا معنى له وخطر".

وأضاف: سيكون خطأ فادحاً بالنسبة إليهم وإلينا"، لكنه أكد بدوره أن ليس لديه أي شك حول استمرارية الاتحاد وقال: "الثمن سيكون مرتفعاً جداً بالنسبة إلينا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخسائر الاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي تطول العرب وأسعار النفط الخسائر الاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي تطول العرب وأسعار النفط



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya