ارتفاع العجز في الميزان التجاري المغربي بنسبة 31 بالمائة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يأتي ذلك خلال 10 أشهر من العام الجاري

ارتفاع العجز في الميزان التجاري المغربي بنسبة 3.1 بالمائة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع العجز في الميزان التجاري المغربي بنسبة 3.1 بالمائة

الاقتصاد المغربي
الرباط - المغرب اليوم

ارتفع العجز في الميزان التجاري المغربي بنسبة 3.1 بالمائة، خلال 10 أشهر من العام الجاري، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وأظهرت بيانات لمكتب الصرف التابع لوزارة المالية المغربية، ارتفاع العجز إلى 174.003 مليار درهم (17.95 مليار دولار) بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، مقابل 168.822 مليار درهم (17.42 مليار دولار)، بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.

وأشارت البيانات، إلى أن إجمالي قيمة واردات المملكة بلغ 409.223 مليار درهم بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2019، مقابل 397.073 مليار درهم بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2018، بارتفاع 3.1 بالمائة.

وارتفعت الصادرات بنسبة 3.1 بالمائة لتبلغ 235.22 مليار درهم بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، مقابل 228.251 مليار درهم بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وفقاً للمؤشرات الأولية الصادرة عن مكتب الصرف المغربي.

وأوضح مكتب الصرف، أن نسبة تغطية الصادرات للواردات بلغت 57.5 بالمائة، بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2019، وهي نفس النسبة بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2018.

وارتفعت واردات المملكة من السلع الرأسمالية بنسبة 9.4 بالمائة، إلى 105.958 مليار درهم بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، مقابل 96.872 مليار درهم بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.

بينما تراجعت واردات المملكة من الطاقة بنسبة 6.6 بالمائة، إلى 63.646 مليار درهم بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، مقابل 68.144 مليار درهم بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.

وارتفعت صادرات المغرب من الحاصلات الزراعية 5.3 بالمائة، إلى 49.991 مليار درهم بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2019، مقابل 47.473 مليار درهم بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.

وبلغت قيمة صادرات قطاع السيارات 63.017 مليار درهم بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، مقابل 60.988 مليار درهم بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، بارتفاع 3.3 بالمائة.

والميزان التجاري هو الفرق بين قيمة واردات وصادرات الدولة، ويعد من المؤشرات الاقتصادية الهامة، وأحد مدخلات الناتج المحلي للدول.

 

قد يهمك ايضا
تفاقم عجز الميزان التجاري المغربي في نهاية آب
الميزان التجاري المغربي يتكبد خسائر بسبب زيادة واردات الطاقة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع العجز في الميزان التجاري المغربي بنسبة 31 بالمائة ارتفاع العجز في الميزان التجاري المغربي بنسبة 31 بالمائة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya