جبهة إنقاذ تدعو إلى التحقيق في أسباب إفلاس مصفاة سامير المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توقّفت عن الإنتاج في 2015 بسبب الإعسار المالي وتعاظم ديونها

"جبهة إنقاذ" تدعو إلى التحقيق في أسباب إفلاس مصفاة "سامير" المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول
الرباط - المغرب اليوم

عقد عدد من عُمال شركة سامير، إلى جانب حقوقيين وفاعلين إعلاميين ومحامين وبرلمانيين، خلال الأسبوع الماضي، جمعا عاما لتأسيس جمعية "الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول". وصادقت الجمعية على الأرضية التأسيسية والقانون الأساسي لها، وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في تأسيس الجمعيات، بغية تحقيق عدد من الأهداف. وجرى انتخاب المكتب المسير للجمعية، حيث آلت الرئاسة إلى الحسين اليماني، نقابي داخل مصفاة سامير، والنيابة إلى محمد بنموسى، والكتابة العامة إلى عبد الغني الراقي، ونيابة الكتابة العامة إلى عبد الحميد جماهري. وانتخب الجمع عبداللطيف بلحسن أميناً للمال، ولبيب بوكرين نائباً له، وكلا من المستشارة البرلمانية رجاء كساب، ادريس العمراني، والمحامي سعيد بنحماني، مستشارين.

تأتي هذه الجمعية لتكمل عمل الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول التي كانت قد تأسست في السنوات القليلة الماضية، وكانت عبارة عن تنسيق بين مختلف الفعاليات المهتمة بموضوع المصفاة المتوقفة عن الإنتاج. وتسعى الجمعية إلى "مواصلة النضال والترافع لتحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها الجبهة، ولاسيما المطالبة بالاستئناف العاجل للإنتاج بالمصفاة ومراجعة الإطار القانوني والتشريعي للنفط والغاز". وبحسب مصادر نقابية قريبة من ملف سامير، فإن تأسيس الجمعية يأتي لاكتساب الصفة القانونية للجبهة، وهو ما سيخول لأعضائها المطالبة بفتح تحقيق وتحديد المسؤوليات في أسباب إفلاس شركة سامير.

وتستهدف الجمعية بشكل أساسي محمد حسين العامودي، رجل الأعمال السعودي من أصل إثيوبي الذي كان يسير الشركة في الفترة السابقة، إضافة إلى كل المسؤولين الكبار الذين رافقوه، وجبر الضرر لكل المتضررين من هذا التوقف. كانت سامير، المصفاة الموجودة في مدينة المحمدية، التي تهم نحو 600 عامل وعاملة، قد توقفت عن الإنتاج في غشت 2015 بسبب الإعسار المالي وتعاظم ديونها التي وصلت أكثر من 40 مليار درهم. وتعتبر الجمعية المؤسسة حديثاً أن "سوء التسيير والتدبير"، و"الظروف المظلمة لخوصصة المصفاة سنة 1997"، و"التساهل والسكوت عن الخروقات التي كان يقوم بها المستثمر السابق"، عوامل أدت إلى "سقوط الشركة في مواجهة التصفية القضائية مع الإذن باستمرار النشاط في 21 مارس 2016".

وأشارت الجمعية إلى أن "المحكمة التجارية بالدار البيضاء عجزت حتى اليوم في التفويت الشمولي لأصول الشركة من أجل ضمان استمرارية التشغيل والوفاء للدائنين وفق مقتضيات المادة 655 من مدونة التجارة المغربية". وأكدت الجمعية، في أرضيتها التأسيسية، أن "الاقتصاد الوطني تكبد خسائر جسيمة بشكل عام، والتنمية المحلية للمحمدية بشكل خاص، جراء توقف الإنتاج بشركة سامير من جهة وتزامن ذلك مع إلغاء حكومة بنكيران للدعم الذي كانت تقدمه في ثمن بيع المحروقات، ومن جهة أخرى تحرير أسعار المحروقات وعدم التدخل في تحديد السعر الأعلى للبيع للعموم ابتداء من فاتح دجنبر 2015". وتعتزم الجمعية، ضمن برنامج عملها، المساهمة بالرأي وتقديم المقترحات في شأن توفير وتعزيز الحاجيات الوطنية من البترول والغاز وفق الجودة التي تناسب المتطلبات البيئية، ووفق المخزون الضامن للأمن الطاقي، ووفق الأسعار التي تناسب القدرة الشرائية للمواطنين وتراعي حقوق المستهلكين.

قد يهمك أيضًا : 

العامودي يتفاوض مع الجمارك ويقدم اقتراحًا جديدًا لأداء الديون الواجبة على "لاسامير"
العمودي يناشد الملك بالتدخل لإنقاذ شركة "لاسامير" من الإفلاس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة إنقاذ تدعو إلى التحقيق في أسباب إفلاس مصفاة سامير المغربية جبهة إنقاذ تدعو إلى التحقيق في أسباب إفلاس مصفاة سامير المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بوروسيا دورتموند الألماني يعرض نجمه باروكة للبيع

GMT 02:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اوراش يوجه انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 19:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

سيث رولينز يفتتح أحداث عرض "الرو" لهذا الأسبوع

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

اختتام البطولة الوطنية للجمباز الفني في لبنان

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

خطيب سعيدة شرف نجل الرئيس السابق للوداد

GMT 04:46 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 05:16 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

عطر Scandal By Night لأنوثة بلا حدود

GMT 11:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل ديكورات قواطع الخشب لاختيار ما يلاءم منزلك

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قِصّة "طريق الرعب" في تركيا الذي استغرق بناؤه 130 عامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya