رئيسة المركزي الأوروبي تؤكد تجاوز أسوأ ما في الأزمة الاقتصادية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذرت من انهيار أسواق الأسهم وسائر الأصول عالية المخاطر

رئيسة المركزي الأوروبي تؤكد تجاوز أسوأ ما في الأزمة الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيسة المركزي الأوروبي تؤكد تجاوز أسوأ ما في الأزمة الاقتصادية

رئيسة المركزي الأوروبي
لندن-ليبيا اليوم

قالت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، الجمعة، إن منطقة اليورو "تخطت على الأرجح" الأسوأ في الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كوورنا، لكن التعافي سيكون غير منتظم، وأضافت لاغارد، خلال فعالية عبر الإنترنت "تخطينا على الأرجح أسوأ نقطة، وأقول ذلك مع بعض القلق، بسبب أنه قد تكون هناك موجة ثانية شديدة بالطبع".حذر صندوق النقد الدولي، الخميس، من أن أسواق الأسهم وسائر الأصول عالية المخاطر قد تشهد انهيارا ثانيا إذا اتسع نطاق تفشي فيروس كورونا وأعيد فرض الإغلاقات الشاملة أو تجددت توترات التجارة.كانت أسواق الأسهم تراجعت بشدة في وقت سابق هذا العام مع تأثر المعنويات سلبا بالفيروس والإغلاقات ذات الصلة، لكنها صعدت على نطاق واسع منذ المستويات بالغة التدني، التي سجلتها في 23 مارس.فبعد تراجعه 34 بالمئة فيما لا يزيد على 23 جلسة تداول، استفاد المؤشر "ستاندرد أند بورز" من الدعم المقدم من البنوك المركزية، وأصبح لا يبعد حاليا سوى 10 بالمئة عن أعلى مستوياته على الإطلاق.

وقال تقرير أعده توبياس أدريان مدير قسم أسواق النقد والمال في الصندوق وفابيو ناتالوتشي نائب مدير القسم إن "انفصالا" نشأ بين أسواق المال والتوقعات الاقتصادية، مضيفا أن ذلك "يثير خطر حدوث تصحيح آخر في أسعار الأصول عالية المخاطر"، إذ أن التقييمات في العديد من أسواق الأسهم وسندات الشركات "مغالى فيها".ويأتي التحذير بعد يوم من تقليص صندوق النقد مجددا توقعاته للاقتصاد العالمي في 2020.وقد ينتج التصحيح عن ركود أعمق وأطول من التوقعات الحالية أو موجة ثانية للفيروس أو إعادة فرض إجراءات احتوائه.وقال الصندوق إن اتساع نطاق القلاقل الاجتماعية بسبب تنامي عدم المساواة الاقتصادية قد يضر أيضا بثقة المستثمر.وقال أدريان: "نخشى من أن يصاب الاقتصاد بالندوب، بمعنى أن تطول الأزمة وتتعمق أكثر من المتوقع.. تنتج الندوب عن المستويات المرتفعة من البطالة واحتمالات الإفلاس. هذه يصعب إصلاحها".وكتب يقول إن تصحيحا حادا في أسعار الأصول قد يفضي إلى نزوح كبير لرؤوس الأموال عن صناديق الاستثمار، كما حدث أوائل العام، مما قد يوقد شرارة بيع محموم للأصول بأقل من أسعارها الحقيقية.وقال صندوق النقد إن البنوك دخلت الأزمة وهي مسلحة بمستويات عالية من السيولة والاحتياطيات الرأسمالية، لكن الإفلاسات ستختبر متانة القطاع.
قد يهمك ايضا

الملكية الأردنية تتمكّن من تحقيق 10.4 مليون دينار ربح صافي في عام 2019

 

"هواوي" تقترب من ترخيص لبناء مركز تطوير رقائق في بريطانيا

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة المركزي الأوروبي تؤكد تجاوز أسوأ ما في الأزمة الاقتصادية رئيسة المركزي الأوروبي تؤكد تجاوز أسوأ ما في الأزمة الاقتصادية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya