بنوك تلزم العملاء بتبادل البيانات مع السلطات الإدارية والقضائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمكن نقل هذه المُعطيات ذات الطابع الشخصي إلى الخارج

بنوك تلزم العملاء بتبادل البيانات مع السلطات الإدارية والقضائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنوك تلزم العملاء بتبادل البيانات مع السلطات الإدارية والقضائية

إلزام الزبائن العرضيين على توقيع وثيقة
القاهرة - اخبار المغرب

أقدمت عدد من المؤسسات البنكية على إلزام الزبائن العرضيين على توقيع وثيقة يوافقون من خلالها على جمع مُعطياتهم الشخصية وتبادلها من طرف البنك مع السلطات الإدارية والقضائية المختصة والمصالح المكلفة بالمراقبة، وتحمل الوثيقة، عنوان "موافقة الزبناء العرضيين المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي"، فيما تفاجأ عدد من المواطنين لدى لجوئهم إلى وكالات بنكية ليسوا زبائن لها بطلب موظفيها توقيعهم على الوثيقة قبل إجراء أي عملية مالية.

وتُشير معطيات الوثيقة إلى أن جمع المعطيات الشخصية من لدن البنك جرى الترخيص له من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، في حين سيجري تقديم هذه المعطيات للسلطات الإدارية والقضائية والشركاء ومقدمي الخدمات للبنك، بمن فيهم المحامون والخبراء، وكذلك المصالح المكلفة بالمراقبة من مراقبي حسابات ومدققين، حسب نص الوثيقة.

وإلى جانب ما سبق، يمكن أن يتم نقل هذه المعطيات ذات الطابع الشخصي التي تم جمعها من طرف البنك إلى الخارج بعد أن يتم الترخيص بذلك من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، طبقاً للمادتين 43 و44 من القانون 09.08 المتعلق بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.

وتشير المادة 43 سالفة الذكر إلى أنه لا يجوز لمسؤول عن معالجة أن ينقل معطيات ذات طابع شخصي إلى دولة أجنبية إلا إذا كانت هذه الدولة تضمن مستوى حماية كاف للحياة الشخصية وللحريات والحقوق الأساسية للأشخاص.

في حين تضع المادة 44 من القانون السابق ذكره استثناءات، بحيث يمكن للمسؤول عن المعالجة نقل المعطيات الشخصية نحو دولة لا تتوفر فيها الشروط التي تنص عليها المادة 43 في حال الموافقة الصريحة للشخص الذي تخصه المعطيات، أو في حالات أخرى منها إذا كان النقل ضرورياً لحماية الشخص أو تنفيذاً لاتفاق ثنائي أو متعدد الأطراف أو بناءً على إذن صريح من اللجنة الوطنية.

وتتيح الوثيقة التي شرعت بعض البنوك في تقديمها للزبناء العرضيين (clients de passage) ممارسة حق الولوج إلى المعلومات الشخصية التي تم جمعها وتغييرها والاعتراض على معالجتها، طبقاً للمقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون رقم 09.08 سالف الذكر.

قد يهمك ايضا :

"إيكدوم" تطلق عرضاً جديداً لتمويل المقاولات الصغرى في المغرب

رئيس الحكومة المغربية يُعزز من دور المواطن في محاربة الفساد معتبره الحلقة "الأدق"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنوك تلزم العملاء بتبادل البيانات مع السلطات الإدارية والقضائية بنوك تلزم العملاء بتبادل البيانات مع السلطات الإدارية والقضائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya