الدار البيضاء - جميلة عمر
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن 193 ألف طفل ما بين 7 و17 سنة اشتغلوا في مهن خطيرة سنة 2015، بما نسبته 53 في المائة من الأطفال العاملين و 2.9 في المائة من مجموع أطفال هذه الفئة العمرية، 78 في المائة منهم ذكور.
وكشفت المعطيات الأخيرة للمندوبية، التي تم تقديمها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال، أن 39 ألف طفل يعملون بمهن خطيرة في المجال الحضري، وهو ما يمثل ما قرابته 86 في المائة من الأطفال العاملين في الحواضر و1.1 في المائة من أطفال المدن، مقابل 154 ألف طفل بالقرى ما نسبته 54.8 في المائة من الأطفال العاملين و5.1 في المائة من مجموع الأطفال القرويين، هذا وقدم البحث رقما جديدا أكد من خلاله، أن الأطفال الذين عملوا عملا خطيرا والذين يتابعون دراساتهم بلغت نسبتهم 19.3 في المائة، مقابل 71.7 في المائة انقطعوا عنها فيما لم يلتحق 9 في المائة قط بالفصول الدراسية
وأضافت ذات الدراسة أن الأعمال الخطيرة تتمركز بالأساس في بعض القطاعات الاقتصادية، حيث حصلت المناطق القروية على 76.4 في المائة منها موزعة على قطاعات الفلاحة والغابات والصيد، و52.7 في المائة في قطاع الخدمات بالمدن و30.5 في المائة في قطاع الصناعة التقليدية، كما ضم البحث، الأعمال المصنفة الخطيرة والتي شكلت قطاع "البناء والأشغال العمومية" ما يناهز 93 في المائة، و84 في المائة بقطاع "الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية"، و81 في المائة بقطاع "الخدمات" و50 في المائة بقطاع "الفلاحة، والغابة والصيد البحري"، وفيما يخص الحالة الاجتماعية، فقد أشار البحث الى أن 66 في المائة من الأطفال الذين يزاولون عملا خطيرا بالوسط القروي يعملون كمساعدين عائليين و20 في المائة كمستأجرين، وفي المدن فإن حوالي نصف الأطفال العاملين هم مستأجرون فيما 27.7 في المائة منهم متعلمون، و15 في المائة يشتغلون لمساعدة عائلاتهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر