تراجع المعنويات الاقتصادية داخل دول منطقة اليورو خلال الربع الثاني من 2018
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 19 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

مع استعداد المصرف المركزي الأوروبي لإنهاء برنامج شراء السندات

تراجع المعنويات الاقتصادية داخل دول منطقة اليورو خلال الربع الثاني من 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع المعنويات الاقتصادية داخل دول منطقة اليورو خلال الربع الثاني من 2018

منطقة اليورو
لندن - المغرب اليوم

تراجعت المعنويات الاقتصادية في دول منطقة اليورو التسع عشرة خلال شهر يونيو (حزيران)، مع سيطرة حالة من التشاؤم على المستهلكين والمديرين بقطاع البناء. وتؤكد أرقام المعنويات المتراجعة فتور اقتصاد منطقة اليورو خلال الربع الثاني من العام الحالي، مع استعداد البنك المركزي الأوروبي لإنهاء برنامج شراء السندات.

وتراجع مؤشر المفوضية الأوروبية للمعنويات الاقتصادية الذي نُشرت قراءته أمس إلى 112.3 نقطة في حزيران، مقارنة مع 112.5 نقطة في مايو (أيار).

ولم يطرأ تغير يُذكر على معنويات المديرين في قطاعي الصناعات التحويلية مقارنة مع أيار، وفاقت القراءة التوقعات أيضا. وأشار خبراء اقتصاد إلى أنه رغم انحسار زخم النمو بمنطقة اليورو في الربع الثاني من العام، فمن المتوقع أن يتسارع خلال النصف الثاني من العام، فيما توقّع البنك المركزي الأوروبي في أحدث تقرير له نمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 2.1 في المائة خلال عام 2018.

ويعقد قادة دول منطقة اليورو اليوم الجمعة، قمة في بروكسل على هامش الاجتماعات التي انطلقت الخميس وتستغرق يومين، في إطار ما يعرف بـ"القمة الصيفية".

وقال دونالد توسك، رئيس الاتحاد الأوروبي، إن قمة اليورو ستناقش آخر التطورات في المنطقة وخطط الإصلاح. وستنعقد القمة بحضور رئيس مجموعة اليورو، ماريو ستينيو، ورئيس المصرف المركزي الأوروبي، ماريو دراغي.

وحسب توسك، فإن النقاشات ستركز على إصلاح الاتحاد النقدي والاقتصادي، وفق ما جرى الاتفاق عليه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبالتالي ستكون هناك قرارات تتعلق باستكمال الاتحاد المصرفي وتعزيز آلية الاستقرار الأوروبي، وهي خطوات مهمة لن تعزز فقط العملة الأوروبية الموحدة، ولكن أيضا الاتحاد الأوروبي ككل. موضحا أنه "سيكون من المشجع أن نرى حكومات منطقة اليورو تعمل لتعميق التعاون الاقتصادي بينها".

وعلى الرغم من اتجاه القادة للتركيز على ملف الهجرة والتعاون مع حلف الناتو في مجال الأمن والدفاع، إلا أن الملفات الاقتصادية ستكون حاضرة بقوة في نقاشات القادة، ومنها موضوعات مثل الضرائب والرقمية والابتكار، ومستقبل التعامل مع الإطار المالي متعدد السنوات، وأيضا ملف التجارة والتطورات الأخيرة ذات الصلة، وخاصة الخلافات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على الرسوم الأميركية المفروضة على واردات الصلب والألمونيوم من أوروبا.

واعتبر توسك، قبل انطلاق القمة، أن سياسات الإدارة الأميركية الحالية تتسبب في ضغوط كبيرة على العلاقات بين ضفتي الأطلسي. وشدد على أنه "رغم أن دول الاتحاد الأوروبي تأمل في الأفضل، فإنها يجب أن تستعد للسيناريو الأسوأ في هذا الصدد".

وقال بيان في بروكسل، إن البيان الختامي للقمة يتضمن نقاطا تتعلق بنتائج النقاشات حول ملفات التوظيف والنمو والقدرة التنافسية، وإن القادة سيركزون بشكل أساسي في النقاشات على ملف التجارة والضرائب.

وفيما يتعلق بملف التجارة، يناقش القادة التوترات التجارية العالمية المتنامية في الوقت الحالي، وسيؤكد البيان الختامي للقمة على أهمية النظام القائم على القواعد متعددة الأطراف، والمطالبة بتحسين عمل منظمة التجارة العالمية في هذا الصدد، مع التأكيد على وجود جدول أعمال إيجابي للاتحاد الأوروبي، كرد فعل على التعريفات الأميركية غير المبررة على الحديد والألمونيوم.

كما سيعرب البيان الختامي عن دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لتدابير إعادة التوازن وتدابير الحماية والإجراءات القانونية في منظمة التجارة العالمية، وقد ناقش القادة ملف التهرب الضريبي، وكيفية تكييف أنظمة الضرائب للأخذ في الاعتبار الاقتصاد الرقمي المتنامي، وأيضا مناقشة أفضل السبل لزيادة مكافحة التهرب الضريبي، وضمان التآزر الأوروبي والدولي في هذا الصدد، وسوف يتضمن البيان الختامي نقاطا حول استنتاجات أوروبية في هذا الملف.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع المعنويات الاقتصادية داخل دول منطقة اليورو خلال الربع الثاني من 2018 تراجع المعنويات الاقتصادية داخل دول منطقة اليورو خلال الربع الثاني من 2018



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 14:18 2016 الجمعة ,24 حزيران / يونيو

4 أندية تسعى لضم عمرو ميداني لاعب الوحدة السوري

GMT 19:03 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ممفيس غريزليس يحدد شروط الاستغناء عن أندريه إيغودالا

GMT 15:51 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء المغربية تكشف عن معاناتها بعد عملية إنقاص الوزن

GMT 22:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي يتعاقد مع فريق الساحل من النيجر لسنتين

GMT 05:48 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الفوائد الصحية لشاي العرق سوس

GMT 02:39 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

فورد تطرح ''فيستا 2018'' بمحرك أقل وقوة أكبر

GMT 21:31 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

رزان العزوني تصدر مجموعتها لربيع وصيف 2017

GMT 18:01 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حبشة محشية بالبطاطا

GMT 05:37 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

نيكارغوا الأمثل لقضاء شهر العسل على ساحل البحر الكاريبي

GMT 14:12 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

موقع "ناشر" يحتفل بعامه الأول في معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 00:54 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

الحسين عموتة يشدد على أهمية تفادي ضياع أي نقاط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya