دعوات متزايدة للبنك الدولي وصندوق النقد لتخفيف ديون الدول الفقيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل جائحة فيروس "كورونا" المتفشي

دعوات متزايدة للبنك الدولي وصندوق النقد لتخفيف ديون الدول الفقيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات متزايدة للبنك الدولي وصندوق النقد لتخفيف ديون الدول الفقيرة

البنك الدولي وصندوق النقد
نيويورك-ليبيا اليوم

قال مساهمون رئيسيون في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إنه على المؤسستين العمل صوب حلول لتخفيف أعباء الدين عن الدول ذات الدخل المتوسط التي تعاني في ظل جائحة فيروس كورونا على أساس حالة بحالة.وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدائنين على تعليق ديون جميع الدول النامية، لا الأشد فقرا فحسب، محذرا من أن العديد منها يواجه أزمة دين بسبب ركود عالمي ضخم ناجم عن الجائحة. وأبلغ غوتيريش مؤتمرا افتراضيا عن الشأن الإفريقي رتبه البنك الدولي وصندوق النقد أن القارة بحاجة إلى أكثر من 200 مليار دولار للتصدي للمرض وتخفيف عواقبه الاقتصادية.وفي وقت سابق هذا الأسبوع، توقع صندوق النقد انكماش الاقتصاد العالمي ثلاثة بالمئة في 2020 بسبب الجائحة، فيما سيكون أعمق تراجع منذ الكساد العظيم في الثلاثينيات من القرن العشرين.

وقال ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي إن الركود العالمي سيكون أعمق من نظيره الذي وقع أثناء الأزمة المالية العالمية في 2008 و2009، وسيعصف على وجه خاص بالدول الأشد فقرا وضعفا.تفيد حصيلة جمعتها رويترز بأن الفيروس أصاب أكثر من 2.14 مليون شخص في أكثر من 210 دول ومناطق بأنحاء العالم في حين توفي 143 ألفا و744 شخصا بسببه.وفي كلمة أمام لجنة التنمية بالبنك الدولي المؤلفة من 25 عضوا ومساهمي صندوق النقد، حث مالباس الدائنين من القطاع الخاص على دعم اتفاق يوم الأربعاء الذي توصلت إليه مجموعة العشرين ودائنو نادي باريس بتعليق مدفوعات خدمة الديون الثنائية الرسمية للدول الأشد فقرا في العالم حتى نهاية العام.وحثت اللجنة البنك على بحث تعليق مدفوعات الدين للدول الأشد فقرا في العالم، وهو ما أشار إليه أيضا بيان من مجموعة العشرين.وأدلت الصين بدلوها يوم الخميس، قائلة إنه يجدر ببنوك التنمية متعددة الأطراف الأكبر في العالم أن ”تقدم مثالا يحتذى“.

وناشدت وزيرة المالية النيجيرية زينب أحمد البنك الدولي والمؤسسات الأخرى متعددة الأطراف إيجاد السبل للمشاركة في مبادرة تخفيف أعباء الديون عن البلدان الأكثر فقرا، والعثور على حلول ”ملائمة“ لدول الدخل المتوسط. التصنيف الائتماني قال مالباس إن البنك الدولي سينظر في سبل للتوسع في الدعم الذي يقدمه للدول الأشد فقرا، لكنه حذر من تعليق مدفوعات الدين، مشددا على ضرورة حماية الوضع المالي للبنك وتصنيفه الائتماني وقدرته على توفير تمويل منخفض التكلفة للأعضاء.يخشى مسؤولو البنك الدولي من أن ينال تعليق مدفوعات الدين للدول الأكثر فقرا من التصنيف الائتماني الممتاز لسندات مؤسسة التنمية الدولية التابعة له وأدوات أخرى.

وقال مالباس إن البنك الدولي يمول وينفذ برامج لمواجهة الجائحة في 64 بلدا ناميا، وإن العدد سيزيد إلى 100 بنهاية ابريل نيسان. واستطاع البنك تقديم تمويل حجمه 160 مليار دولار للأشهر الخمسة عشر المقبلة، منها حوالي 50 مليار دولار للدول الأشد فقرا، أو تلك المستحقة لمساعدات مؤسسة التنمية الدولية.وأضاف أن إجمالي المساعدة المقدمة من جميع البنوك متعددة الأطراف يتجاوز 240 مليار دولار، لكن ستكون هناك حاجة لموارد.وأبلغ لجنة التنمية ”من الواضح أنه لن يكفي. ما لم نسارع لتقوية الأنظمة والمتانة، فإن المكاسب التنموية للأعوام الأخيرة قد تضيع بسهولة.“وعبر غوتيريش عن بواعث قلق مماثلة، وحث صندوق النقد الدولي على إصدار مخصص لحقوق السحب الخاصة، عملة الصندوق، في خطوة تعارضها الولايات المتحدة. ويماثل مخصص حقوق السحب الخاصة قيام بنك مركزي ”بطباعة“ نقود جديدة.
قد يهمك ايضا
وزير الطاقة الروسي يبحث مع نظيره الأمريكي أسعار النفط

صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي سيتأثر بشدة بسبب “كورونا”

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات متزايدة للبنك الدولي وصندوق النقد لتخفيف ديون الدول الفقيرة دعوات متزايدة للبنك الدولي وصندوق النقد لتخفيف ديون الدول الفقيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya