وزير الصناعة يكشف أن محلات بيم التركية تتسبب في إغلاق عشرات المتاجر المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أنه استدعى رئيس الشركة وأخبره باستحالة الاستمرار في العلاقات

وزير الصناعة يكشف أن محلات "بيم" التركية تتسبب في إغلاق عشرات المتاجر المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصناعة يكشف أن محلات

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

كشف مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المغربي، أن محلات "بيم" التركية تتسبب في إغلاق عشرات المتاجر المغربية، وقال: "استدعيت رئيس شركة "بيم" منذ سنوات، وأخبرته باستحالة الاستمرار في علاقاتنا".وأضاف المسؤول الحكومي، في مجلس النواب اليوم الاثنين، أنه "عند دخول متجر "بيم" إلى حي معين يغلق 60 تاجرا محلاتهم"، مضيفا أنه اشترط على مسؤولي الشركة أن "تكون 50 في المائة من المنتجات التي يبيعونها مغربية على أضعف الإيمان، أو سيتم توقيفهم بأي وسيلة كانت".

وأشار المسؤول ذاته إلى أن "العجز المغربي بخصوص اتفاقيات التبادل الحر موجود في كبريات الاتفاقيات وهي مع أمريكا وأوروبا وتركيا"؛ لكنه أشار إلى أن الخسائر أعمق مع تركيا، بسبب عدم وجود استثمارات أو مقابل أو دعم.

وأردف العلمي أن اتفاق التبادل الحر مع أوروبا يخسر فيه المغرب 75 مليار درهم سنويا، ضمنه عجز بقيمة 20 مليار في استيراد المحروقات. كما يستورد المغرب من أوروبا 18 مليارا في صناعة السيارات ونصدر لهم 60 مليارا في القطاع ذاته.

وزاد الوزير الوصي على الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن "أكثر من 71 في المائة من استثمارات الدول في المغرب مصدرها أوروبا؛ وهو أمر مهم، بالإضافة إلى الدعم لأوروبي إلينا الذي يصل 1.4 مليارات أورو، ناهيك عن جلب السياح من هذه القارة والعمولات التي تحولها الجالية المغربية من الدول الأوروبية".

ومع الجانب الأمريكي، يصل العجز المغربي 20 مليار دولار سنويا، يورد العلمي، وتستحوذ الولايات المتحدة على 6 في المائة من قيمة الاستثمارات في المغرب، وتقدم للمملكة دعما يبلغ 1.2 مليار دولار.

لكن الخسائر مع تركيا فهي بدون مقابل، حسب توضيحات وزير الصناعة والتجارة، والتي "تبلغ 18 مليار درهم سنويا، ويبلغ حجم استثماراتها في المغرب أقل من 1 في المائة ولا يقدمون للمملكة أي دعم مالي، في وقت تبلغ الاستثمارات التركية في الجزائر مثلا إلى 5.4 مليارات دولار".

بدورهم حذّر برلمانيون من تدمير تركيا للاقتصاد الوطني المغربي، بسبب العجز الذي يسببه اتفاق التبادل الحر مع الجانب التركي.

ودافع برلمانيون مغاربة عن الصرامة التي تعامل بها مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مع المسؤولين الأتراك، في وقت أبدى فيه فريق العدالة والتنمية بالغرفة الأولى تحفظا على ذلك.

ونبه مصطفى بايتاس، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى خطورة تدمير "الأناضول الأرداغونانية" إلى قطاعات بعينها في المغرب، مشيرا إلى أن الاقتصاديين المغاربة يعتبرون هذه الاتفاقية بمثابة سياسة شرسة تجاه السوق المغربي.

وأضاف أن "تركيا تنهج سياسة عدائية نحو الاقتصاد المغربي هدفها تدمير قطاعات بعينها"، وزاد أن "السوق المغربي مستهدف من بين 17 سوقا دوليا بالسياسة الاقتصادية التركية بدليل إغلاق أكثر من 500 متجر للألبسة الجاهزة".

وشدد النائب البرلماني على أنه "لا يمكن للمغرب أن يقبل بتدمير تركيا لاقتصادنا الوطني، أو أن يسمح بتدمير المقاولة الصغرى والمتوسطة".

وطالب برلمانيون من مختلف الفرق البرلمانية بضرورة مراجعة اتفاق التبادل الحر مع تركيا، بما يضمن مصالح المغرب أولا وأخيرا.

قد يهمك ايضا :

السفارة الأميركية في بكين تعلن وفاة أول مواطن أميركي بفيروس كورونا

أول إصابة بفيروس كورونا في كوريا الشمالية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصناعة يكشف أن محلات بيم التركية تتسبب في إغلاق عشرات المتاجر المغربية وزير الصناعة يكشف أن محلات بيم التركية تتسبب في إغلاق عشرات المتاجر المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya