صندوق النقد يُحذِّر مِن أنّ كورونا ربما يكون أسوأ مِن أزمة عام 2008
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعا إلى "إجراءات استثنائية" وخطوات لتخفيف السياسة النقدية

صندوق النقد يُحذِّر مِن أنّ "كورونا" ربما يكون أسوأ مِن أزمة عام 2008

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد يُحذِّر مِن أنّ

صندوق النقد الدولى
واشنطن - ليبيا اليوم

حذَّر صندوق النقد الدولي من مستقبل قاتم للاقتصاد العالمي، معتبرا أن الركود العالمي الناجم عن جائحة فيروس "كورونا" يمكن أن يكون أسوأ من الأزمة المالية التي شهدها العالم قبل 12 عاما.وقالت مدير الصندوق، كريستالينا غورغييفا، في أعقاب مؤتمر هاتفي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين، إن "البشرية تكبدت خسائر باهظة حتى الآن من جراء جائحة فيروس كورونا، وعلى جميع بلدان العالم أن تعمل معا لحماية شعوبها والحد من الضرر الاقتصادي. لقد حان الوقت للتضامن".
وأضافت أن "آفاق النمو العالمي بالنسبة لعام 2020 هي على الجانب السلبي، فمن المتوقع، على أقل تقدير، حدوث ركود بنفس الدرجة من السوء مثلما كان الحال أثناء الأزمة المالية العالمية (2008)، أو أسوأ. ولكننا نتوقع التعافي في عام 2021. ولتحقيق هذا الهدف، هناك أهمية بالغة لإعطاء الأولوية لإجراءات الاحتواء وتقوية النظم الصحية في كل مكان. فالتأثير الاقتصادي شديد بالفعل وسيظل كذلك، ولكن كلما تعجل وقف انتشار الفيروس ازدادت سرعة التعافي وازدادت صلابته".
وحذرت من أن العديد من الأسواق الناشئة يمكن أن تتضرر بشدة من جراء الانكماش الاقتصادي، ودعت إلى "إجراءات مالية استثنائية" وخطوات لتخفيف السياسة النقدية.
وأشارت إلى أن الصندوق يخطط "لزيادة التمويل الطارئ بشكل كبير"، وأنه يقف على "أهبة الاستعداد لاستخدام كل الطاقات الإقراضية والبالغة تريليون دولار"، مع التركيز بشكل خاص على مساعدة الدول الأكثر فقرا.
ولفتت المديرة إلى أن ما يقرب من 80 دولة طلبت بالفعل مساعدة الصندوق، مضيفة أنه يجري حاليا العمل على "تجديد موارد الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون" لمساعدة أفقر البلدان.
واعتبرت الأزمة المالية العالمية في 2008، والتراجع الذي أعقبها أشد كارثة اقتصادية في التاريخ الحديث، وقد وصف عدد من الاقتصاديين أزمة 2008 بأنها الأزمة الأكثر خطورة منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.
والآن يواجه العالم تداعيات تفشي فيروس كورونا، والتي يتخوف الصندوق من تأثيرها على اقتصادات العالم.

قد يهمك ايضا

فيروس "كورونا" القاتل يُهدِّد الصين عملاق الاقتصاد العالمي

شاهد: مصير الدول العربية المقترضة من صندوق النقد الدولي

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يُحذِّر مِن أنّ كورونا ربما يكون أسوأ مِن أزمة عام 2008 صندوق النقد يُحذِّر مِن أنّ كورونا ربما يكون أسوأ مِن أزمة عام 2008



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya