ثبات ثقة المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط برغم الظروف الخارجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تبتعد الاستثمارات عن أسواق البرازيل وروسيا والصين

ثبات ثقة المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط برغم الظروف الخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثبات ثقة المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط برغم الظروف الخارجية

شركة "إنفيسكو" تؤكد أن ثقة المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط مستقرة رغم تحديات الظروف الخارجية
موسكو - حسن عمارة

أكدت شركة "إنفيسكو" أن ثقة المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط مستقرة رغم تحديات الظروف الخارجية، وأن رؤوس أموال سيادية جديدة تتدفق إلى الأسواق الأميركية الواعدة، وتبتعد الاستثمارات عن أسواق البرازيل وروسيا والصين.

وأصدرت الشركة تقريرًا جاء فيه "أصبحت الأصول العقارية المقصد الأول للراغبين في زيادة مخصصات الصناديق السيادية في الشرق الأوسط للاستثمارات البديلة بشكل أسرع من مخصصات الاستثمار في حصص الشركات الخاصة والبنى التحتية".

واستعرض تقرير الشركة بعنوان "إنفيسكو غلوبال سوفيرين أسّيت مانَجمنت" السلوك الاستثماري المعقَّد لصناديق الثروات السيادية والمصارف المركزية عبر استطلاع آراء 77 مسؤول استثمارات سيادية ومدير احتياط خارجي في العالم. ويدير هؤلاء 66 في المئة من الأصول السيادية و25 في المئة من الاحتياطات الخارجية العالمية بما مجموعه 8.96 تريليون دولار.

وأشار التقرير إلى أن ثقة المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط حافظت على استقرارها على رغم استمرار تقلبات الأسواق وانخفاض أسعار النفط، فقد واصل المستثمرون انتهاج سياسة طويلة الأمد، والى وجود توجه قوي لتفضيل الاستثمار في الولايات المتحدة على مناطق أخرى من العالم إضافة إلى وجود إقبال متزايد على الاستثمار في الأصول العقارية في سياق السعي الى دفع المخصصات نحو الاستثمارات البديلة.

وأكدت "إنفيسكو" أن المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط أكثر استعدادًا من حيث قدراتهم، على رغم تأثر أداء الاستثمارات السيادية بأحوال الاقتصاد الكلّي الناجمة عن استمرار انخفاض أسعار النفط ومتوسط العائدات السنوية للمحافظ الاستثمارية. وجاء في الدراسة "لا يزال صافي التدفقات إيجابيا على صناديق الديون والتنمية (...) بينما بلغ متوسط نسبة التمويلات الجديدة 3% من الأصول، وسحب المستثمرون السياديون المتوسطو الحال أو تخارجوا من 7% من الأصول في سياق محاولتهم التعامل مع تحديات التمويل". وطالت الفترات الزمنية للاستثمار بالتزامن مع سعي المستثمرين في الشرق الأوسط للتعامل مع التحديات، فقد زادت من 7.1 سنوات إلى 7.7 سنوات خلال السنوات الأربع الماضية وسط اهتمام مستمر بتنويع المكاسب وارتفاع تكاليف توفير السيولة للراغبين في التوجه نحو الاستثمارات البديلة.

وأشار التقرير إلى أن ثقة المستثمرين السياديين ظلت مستقرة إجمالًا عند مستوياتها السائدة منذ العام 2013، حيث أظهر مؤشر "إنفيسكو" لثقة المستثمرين السياديين أن نسبة تلك الثقة ظلت مستقرة من 7.2 نقطة عام 2014 إلى 7.3 نقطة هذه السنة. وقال رئيس دائرة "إنفيسكو" للصناديق السيادية المؤسساتية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أليكس ميللار، إن الولايات المتحدة أصبحت أكثر الأسواق جذبًا للاستثمارات السيادية مضيفا "رغم أن بريطانيا كانت في الماضي السوق المتطورة المفضلة للاستثمارات السيادية في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة تفوقت عليها لتتصدر وجهات تلك الاستثمارات في العام الحالي. إذ ارتفعت جاذبية الأسواق الأميركية من 8.2 نقطة عام 2014 لتبلغ 8.3 نقطة هذه السنة".

ويؤكد التقرير وجود مخصصات جديدة للاستثمار في الأسواق الواعدة والابتعاد من أسواق دول "بريكس" مضيفا "ارتفعت قيمة المخصصات الجديدة للاستثمار في الأسواق الواعدة، حيث ازدادت في الأسواق الآسيوية الصاعدة من 1.5% عام 2014 إلى 2.3% عام 2015، كما ارتفعت في الأسواق الأفريقية من 1.0% إلى 2.6 في المئة خلال الفترة ذاتها".

في المقابل فقدت أسواق دول "بريكس" جاذبيتها في نظر المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط وسط أداء أضعف لاستثماراتهم، باستثناء الهند لتصبح أكثر جاذبية. ولفت التقرير إلى أن المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط ركزوا خلال العامين الماضيين على زيادة مخصصات الاستثمار في البنى التحتية وحصص رؤوس أموال الشركات الخاصة، لكن مواقفهم تغيرت في 2016 فيتوقع عدد أقل منهم للمرة الأولى من نوعها، زيادة استثماراته في هاتين الفئتين من الأصول. ويتوقع المستثمرون السياديون العالميون زيادة مخصصاتهم للاستثمار في الأصول العقارية المحلية والعالمية بشكل يفوق مخصصات الاستثمار في أية فئة أصول أخرى؛ لتلبية حاجتهم لتنويع استثماراتهم وتحقيق العائدات التي يستهدفونها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثبات ثقة المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط برغم الظروف الخارجية ثبات ثقة المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط برغم الظروف الخارجية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya