السامرائي يؤكد أن البورصات الخليجية خلال تداولات الأسبوع متباينة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كسبت الكويتية نسبة 0.42 في المئة

السامرائي يؤكد أن البورصات الخليجية خلال تداولات الأسبوع متباينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السامرائي يؤكد أن البورصات الخليجية خلال تداولات الأسبوع متباينة

تباين تداولات الأسبوع في البورصات الخليجية
دبي - المغرب اليوم

الأداء العام خلال تداولات الأسبوع سجل حالة من الارتداد والارتفاع على وتيرة النشاط اليومي للبورصات العربية، حيث سجل الاستثمار الفردي والمؤسسي نتيجة إيجابية مالت نحو الشراء كمحصلة للأداء الأسبوعي، تباين أداء مؤشرات البورصات الخليجية خلال الأسبوع، فارتفعت المؤشرات في أربع بورصات وتراجعت في ثلاث. وكسبت السوق القطرية 1.98 في المئة، والدبيانية 1.12 في المئة، والسعودية 0.58 في المئة، والكويتية 0.42 في المئة، بينما تراجعت السوق الظبيانية 0.9 في المئة، والعمانية 0.17 في المئة، والبحرينية 0.12 في المئة. ومن خارج الخليج خسرت السوق الأردنية 0.3 في المئة، ورأى رئيس مجموعة صحاري أحمد مفيد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن الأداء العام خلال تداولات الأسبوع سجل حالة من الارتداد والارتفاع على وتيرة النشاط اليومي للبورصات العربية، حيث سجل الاستثمار الفردي والمؤسسي نتيجة إيجابية مالت نحو الشراء كمحصلة للأداء الأسبوعي.

وأضاف: "كان للارتفاع الكبير الذي سجلته أسعار النفط دور ملموس في الارتفاعات التي سجلتها البورصات على مستوى قيم وأحجام التداولات وأسعار الأسهم وتحسن شهية المتعاملين نحو تقبل مزيد من الأخطار والاتجاه لشراء الأسهم ذات الأخطار المرتفعة سواء كانت قيادية أو صغيرة والتي يحمل الاستثمار فيها في الوقت الحالي مزيداً من المكاسب والعوائد كونها تشكل فرصاً استثمارية جدية، في الوقت الذي تسجل السوق ارتفاعات جيدة لم تصل إلى نهايتها بعد، فالفرصة لا تزال قائمة لتسجيل مزيد من الارتفاعات وفي شكل خاص على الأسهم التي يرتبط الأداء التشغيلي لها بتحركات أسعار النفط".

وتابع السامرائي: "ومع انتهاء فترة الإعلان عن النتائج، بات واضحاً التأثيرات السلبية التي حملتها وتحملها فترة الإعلان عن النتائج في ظروف الاستقرار المالي والاقتصادي، وارتفاع أخطار الاستثمار غير المباشر، وتراجع فرص الاستثمار المباشر كماً ونوعاً، وحملت جلسات التداول الأخيرة الكثير من قرارات البيع والشراء بالاعتماد على طبيعة وهيكل النتائج النهائية المعلنة، ما دفع بالمتعاملين إلى تفضيل أسهم المضاربة والتي غالباً ما تتحرك وفق معطيات السوق اليومية وتلبي أهداف عدد كبير من المتعاملين، أفراداً ومؤسسات، لما تتمتع به من سيولة عالية وأرباح كبيرة وأخطار مدروسة كون الاستثمار بأسهم المضاربة يقوم على أساس الاستثمار قصير الأجل ولا يحمل معه أي مؤشرات إيجابية تدعم الاستثمار المؤسسي أو الحفاظ على المكاسب التي تحققها الأسهم ذات الأداء التشغيلي وتنعكس إيجاباً على الأداء العام للبورصات في شكل يومي".

وأضاف: «الحديث عن غياب المحفزات أو تراجعها عن جلسات التداول اليومية لدى البورصات ليس في مكانه ولا يوجد ما يدعمه أو يبرره، إذ إن ارتفاع وانخفاض أسعار النفط اليومية لا تعتبر حافزاً مباشراً لقرارات البيع والشراء على الأسهم المتداولة كافة، ولنتائج الربعية التي تُعلن لا تشكل أيضاً محفزاً رئيساً كونها ترفع من المضاربات وتعزز موجات جني الأرباح وترفع من نطاقات التذبذب، كما أن المؤشرات المالية والاقتصادية التي يتمتع بها عدد مع اقتصاديات المنطقة لم تنجح في دعم مكاسب البورصات ودفعها نحو الاستقرار والنمو وجذب الاستثمارات الخارجية المستهدفة». وأشار إلى أن «المحفزات الحقيقية تصنع في الأساس ولا يمكن انتظار حدوثها، فالقراءة الصحيحة لأداء الشركات المتداولة ومراكزها المالية عن قرب وتقييم المؤشرات الإيجابية والسلبية كافة التي تؤثر في أدائها، إضافة إلى تتبع المؤشرات المالية والاقتصادية المحلية من شأنه أن يفرز مزيداً من المحفزات الحقيقية وفرص الاستثمار ذات العوائد الجيدة».
 
وسجلت السوق السعودية ارتفاعاً ملموساً في أدائها خلال تداولات الأسبوع. وارتفع المؤشر العام 38.41 نقطة أو 0.58 في المئة، ليقفل عند 6694.82 نقطة، وسط انخفاض الأحجام وقيم السيولة، بعدما تداول المستثمرون 1.49 بليون سهم بـ 28.9 بليون ريال (7.7 بليون دولار)، وارتفع مؤشر السوق الكويتية 22.34 نقطة أو 0.42 في المئة ليقفل عند 5395.51 نقطة، كما ارتفعت أحجام وقيم التداول بعدما تداول المستثمرون 592.84 مليون سهم بـ 51.89 مليون دينار (172.5 مليون دولار).
 
وارتفعت السوق القطرية نتيجة أداء إيجابي لمعظم القطاعات، قادها قطاع الخدمات، وسط ارتفاع قيم السيولة. وارتفع المؤشر العام إلى 9941.42 نقطة، بمقدار 192.64 نقطة أو 1.98 في المئة. وتراجع عدد الأسهم بينما ارتفعت قيمتها 6.7 و5.3 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 39.65 مليون سهم بـ 1.39 بليون ريال (384.7 مليون دولار).

وتراجعت السوق البحرينية وسط ضغط من قطاعي البنوك والاستثمار. وتراجع المؤشر العام 1.34 نقطة أو 0.12 في المئة، ليقفل عند 1111.46 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، بعدما تداول المستثمرون 6.9 مليون سهم بـ 981 ألفاً و700 دينار (2.6 مليون دولار) في 137 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 4 شركات في مقابل تراجعها في 7 شركات واستقرارها في 8 شركات.
 
وتراجعت البورصة العمانية بضغط من القطاع المالي وسط تراجع في أداء مؤشرات السيولة والأحجام. وأقفل مؤشر السوق العام عند 5969.47 نقطة، بانخفاض 10.28 نقطة أو 0.17 في المئة. وتراجعت أحجام وقيم التداول 11.07 و34.52 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 101.7 مليون سهم بـ 21.5 مليون ريال (55.8 مليون دولار) في 5503 صفقات. وتراجع أداء البورصة الأردنية وسط أداء سلبي للصناعة والخدمات في ظل تراجع قيم السيولة. وتراجع مؤشر السوق 0.30 في المئة ليقفل عند 2097.2 نقطة، وارتفعت أحجام التداولات بينما تراجعت قيمتها. وتداول المستثمرون 39.8 مليون سهم بـ 48.9 مليون دينار (69 مليون دولار) في 16 ألفاً و800 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 62 شركة في مقابل تراجعها في 60 شركة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السامرائي يؤكد أن البورصات الخليجية خلال تداولات الأسبوع متباينة السامرائي يؤكد أن البورصات الخليجية خلال تداولات الأسبوع متباينة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya