مصطفى الباكوري يُؤكِّد على أنّ ورش تنزيل الجهويّة معقّد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على هامش الدورة الثالثة عشرة للمناظرة الدولية للمالية

مصطفى الباكوري يُؤكِّد على أنّ ورش تنزيل الجهويّة معقّد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الباكوري يُؤكِّد على أنّ ورش تنزيل الجهويّة معقّد

مصطفى الباكوري رئيس جهة الدار البيضاء
الدار البيضاء – المغرب اليوم

أكد مصطفى الباكوري، رئيس جهة الدار البيضاء - سطات، أنّ ورش نقل الاختصاصات التي كانت عندَ الدّولة إلى الجِهات غير سهل بطبيعته، ومعقَّدٌ، لتداخل عدّة عناصر فيه.

وأضاف الباكوري، في تصريح له على هامش الدورة الثالثة عشرة للمناظرة الدولية للمالية العمومية، أن تعريفَ بعض المهامّ، كما تُعَرّف بشكل عامّ في القانون، يخلق في بعض الأحيان غموضا عندما يبدأ التّطبيق والنّقل الفعليّ للاختصاصات، وزاد أنّ من بين التحدّيات أيضا تردُّد الجهات التي ستنقل المهامّ، وهو التردّد الذي يؤثّر على هذا المسلسل، ويجعل الانتقال يستغرق وقتا أكبر.

وقال رئيس جهة الدار البيضاء سطات: "بفعل الجهوية انتقلنا من جهات إلى جهات أوسع، وبمساحات ترابية وعدد أقاليم أكبر"، مضيفا أنّ "هناك أيضا تحدّي التّدبير، من أجل تنظيم الإدارة وتدبيرها وملاءمة العنصر البشري مع هذه المهامّ الجديدة والأوسع، وهو ما يأخذ وقتا لأن العمليّة ليست سهلة".

اقرا ايضًا:

فاتح بيرول يستبعد ارتفاع أسعار النفط بسبب تباطؤ الطلب

ورغم كون الولاية الأولى ولاية انتقالية، إلا أنّها لا يجب أن تكون بالنسبة للباكوري حجّة لتركها تمرّ دون القيام ببعض الإنجازات الملموسة، التي ستُساهِم في الحفاظ على الحماس الجماعي، خاصّة لدى المواطِنين، في ما يتعلّق بأهميّة هذا الورش، مؤكّدا أنّه "لا بدّ من وضع السّكّة لجميع المهامّ والتّحدّيات، لتمكين الولاية الثانية من توفير الوقت، حتى ندخل في السّرعة الأفقية للورش".

ووضّح نور الدين بنسودة، الخازن العامّ للمملكة، أنّ مناقشة موضوع المالية المحلية في عالَم متحوِّل جاء استجابة للخطابَين الأخيرين للملك محمد السادس، الذي جعل تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية من الأهداف الأساسية، والذي دعا إلى اتّخاذ تدابير فعّالة في ميدان العدالة الاجتماعية لتقليص الفوارِق وتقوية كلّ من الطّبقات الضّعيفة والمتوسّطة.

ويرى بنسودة، على هامش المناظرة الدّولية للمالية العمومية، أن المالية المحلّيّة يمكنها أن تلعب دورا بحكم نفقاتها على الصّعيدَين الجهوي والمحلّي، بالإضافة إلى نفقات القطاعات الوزارية، وأضاف أنّ "اللاتمركز الإداري مازال في البداية، لأنه بالأرقام ليست هناك إلا عشرة في المائة من الأغلفة المالية التي تُرصَد، والتي يتمّ إنفاقها على الصّعيد المحلّي"، مؤكّدا على وجوب التّقدّم في هذا الميدان في المستقبل، ودَعم كلّ ما يتعلّق بمالية الجماعات التّرابية، واللّاتمركز الإداري.

وذكّر الخازن العام للمملكة بأنّ "النّظرة للمالية نظرة موحَّدَة، لأن الوعاء الضّريبي يتعلّق بالمواطِن وبالمقاولات؛ ولذلك لا بدّ من تنظيم هذه الاقتطاعات والجبايات التي تقوم بها الدّولة والجماعات التّرابية، والتي تتأثّر بما يقَعُ في العالَم من تحوُّلات وإكراهات ومن تغيّرات، سواء في ما يخصّ أسعار الموادّ الأوّلية، أو ما يقع لاقتصاديات الدّول المجاوِرَة مثل دول أوروبا والعالَم، وأيّ قرارات للشّركات متعدّدة الجنسيات، وهو ما دفعَ إلى الاشتغال مع الخبراء والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين للتفكير في هذا المجال المهمّ للمواطن المغربي".

يذكر أنّ الخزينة العامّة للمملكة استقبلت، يومي السّبت والأحد، أيام الدورة الثالثة عشرة للمناظرة الدولية للمالية العمومية، المنعقدة من أجل تدارس النظام الذي يصلُح للجبايات المحلية، ومساءلة نوع الحكامة وتدبير المالية المحلية المنشود، وطبيعة تمويلات الاستثمارات المحلية المُحتاجة.

محمد السادس يبحث مراحل تنفيذ برامج تنمية الطاقات المتجددة ي المملكة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الباكوري يُؤكِّد على أنّ ورش تنزيل الجهويّة معقّد مصطفى الباكوري يُؤكِّد على أنّ ورش تنزيل الجهويّة معقّد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya