انتعاش غالبية البورصات الخليجية وتأثير الأسهم القيادية في زيادة قيم السيولة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتمدت على حزمة التطوُّرات الاقتصادية المحلية والعالمية

انتعاش غالبية البورصات الخليجية وتأثير الأسهم القيادية في زيادة قيم السيولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتعاش غالبية البورصات الخليجية وتأثير الأسهم القيادية في زيادة قيم السيولة

البورصات العربية
دبي - المغرب اليوم

 زادت مؤشرات غالب بورصات الخليج أثناء الأسبوع الجاري؛ فصعد مؤشر السوق الدبيانية 1.5%، والسعودية 1.27%، والكويتية 0.74%، والعمانية 0.46%، والظبيانية 0.01%، واستقرت السوق البحرينية، وتراجعت السوق القطرية بنسبة 2.57%، والأردنية 1.32%.

وقال رئيس "مجموعة صحارى" أحمد مفيد السامرائي في تحليل أسبوعي إن "الأداء العام للبورصات العربية سجّل تداولات نشطة اعتمدت على حزمة التطورات المحلية والعالمية، وكان للأسهم القيادية دور مؤثر في رفع قيم السيولة نتيجة بقاء أسـعارها عند مســـتويات جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية، والتي ترى فيها فرصًا جيدة لا بد من اقتناصها". مضيفا أن "معظم البورصات سجل ارتفاعًا في وتيرة التجميع ضمن الأسهم القيادية والتشغيلية التي تتمتع بمكررات ربحية جاذبة للشراء والاحتفاظ، وهذا ما تؤكده مستويات المقاومة التي أظهرتها بعض البورصات، ما يشير إلى وجود توجهات لدى المتعاملين للاحتفاظ بالأسهم الجيدة، خصوصًا القيادية منها".

وأشار إلى أن "الجلسات شهدت ارتفاع وتيرة التداولات دون وجود أهداف استثمارية واضحة من قبل المتعاملين أفرادًا أو مؤسسات ومحافظ لتشمل الأسهم الصغيرة أيضًا، والتي واجهت مزيدًا من الضغط والمضاربة". وأشار إلى أن "استمرار التقلبات التي تتقدمها عمليات جني أرباح والمضاربة أسهم في رفع مستويات التشاؤم والحذر والانتظار من قبل كل فئات المتعاملين، ودفعهم للاتجاه نحو زيادة مراكزهم على الأسهم المتدنية المغرية للشراء، في ظل عدم توافر حوافز ذات أبعاد عميقة وطويلة الأجل في قرارات المتعاملين". موضحا أن "الصورة تبدو أكثر سلبية عند النظر إلى المستويات الحالية من قيمة السيولة المتداولة ومستوياتها منذ مطلع السنة، إذ لم تنجح البورصات في تحقيق قفزات ملموسة لقيمة السيولة على رغم أن حال التذبذب المسجلة توفر الكثير من فرص الاستثمار بين جلسة تداول وأخرى".

وأضاف أن "وجود صعوبات كبيرة أمام البورصات في جذب مزيد من السيولة، وبغض النظر عن أهدافها استثمارية كانت أم مضاربة أو سيولة سريعة، في ظل عجز الاقتصادات المحلية عن تحسين شروط وظروف الاستثمار لديها وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والتي تحتاج إلى مناخ استثماري آمن ومستقر وعائدات مرتفعة". مختتما "في ظل استمرار حال التذبذب وعدم استقرار الأداء اليومي للبورصات العربية، سواء كانت لأسباب فنية تارة أو توجهات المضاربين ومسارات الأسواق العالمية تارة أخرى، بات من الملح البحث عن كل ما من شأنه التأثير إيجابًا في رغبة المتعاملين في التداول وتحسين قيم وأحجام التداولات اليومية والحدّ من عمليات التدوير التي تستهدف البحث عن الفرص الاستثمارية من دون الاستثمار، وذلك من خلال إعادة تقويم الضغوط والسلبيات التي تواجهها مناخات الاستثمار وإعادة تقويم علاقة الأفراد بالاستثمار غير المباشر".

 وارتفعت السوق السعودية خلال تعاملات الأسبوع بدعم من معظم القطاعات، على رأسها قطاع البتروكيماويات. وارتفع مؤشر السوق العام 79.17 نقطة أو 1.27% ليقفل عند 6325.62 نقطة. وتراجعت قيم التداول إلى 15.16 بليون ريال (4 بلايين دولار)، وكميات التداول إلى نحو 856.72 مليون سهم. وارتفع المؤشر العام للسوق الدبيانية بعد صعود القطاعات القيادية، وأبرزها العقارات. وارتفع المؤشر العام 1.5%، أي 52.04 نقطة، ليقفل عند 3524.42 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 628.79 مليون سهم بـ1.42 بليون درهم (381.1 مليون دولار). وارتفعت السوق الظبيانية بدعم من قطاعي الاتصالات والطاقة وسط ارتفاع في السيولة. وارتفع المؤشر العام 0.01% ليقفل عند 4527.01 نقطة، وتداول المستثمرون 171.7 مليون سهم بـ627.6 مليون درهم.

 وسجلت السوق الكويتية ارتفاعًا طفيفًا بمقدار 40.5 نقطة أو 0.74%، ليغلق المؤشر العام عند 5499.7 نقطة، بعد تداول أكثر من 374 مليون سهم قيمتها 32 مليون دينار (106 ملايين دولار) في 10177 صفقة. وحققت السوق القطرية مكاسب ملحوظة للأسبوع السادس على التوالي. وارتفع مؤشر السوق العام 2.57% ليقفل عند 10955.31 نقطة، بمكاسب أسبوعية 274.23 نقطة. وارتفع حجم التداولات 91.64 إلى 49.1 مليون سهم، وقيمتها 108.68% إلى 1.93 بليون ريال (521 مليون دولار). وأغلقت السوق البحرينية على استقرار وسط صعود في التداولات. وأغلق المؤشر العام عند 1156.49 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 21.25 مليون سهم بـ2.69 مليون دينار (7.1 مليون دولار).

 وحققت السوق العمانية مكاسب جيدة بدعم من القطاعات كافة، تصدرها القطاع المالي. وارتفع المؤشر العام 26.95 نقطة أو 0.46% ليقفل عند 5896.74 نقطة، وتداول المستثمرون 75.2 مليون سهم بـ13.4 مليون ريال (34.8 مليون دولار) في 4133 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 32 شركة في مقابل تراجعها في 11 شركة واستقرارها في 17 شركة. وتراجعت السوق الأردنية بضغط من القطاعات كافة، على رأسها الصناعة. وتراجع المؤشر العام 1.32% ليقفل عند 2119.10 نقطة، وتداول المستثمرون 35.1 مليون سهم بـ37.1 مليون دينار (52.1 مليون دولار) في 17811 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 55 شركة في مقابل تراجعها في 70 شركة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتعاش غالبية البورصات الخليجية وتأثير الأسهم القيادية في زيادة قيم السيولة انتعاش غالبية البورصات الخليجية وتأثير الأسهم القيادية في زيادة قيم السيولة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya