مخاوف في لبنان من استيراد مواد غذائية من دول موبوءة بـكورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قلق متزايد بين المواطنين من انتقال العدوى عبر البضائع

مخاوف في لبنان من استيراد مواد غذائية من دول موبوءة بـ"كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف في لبنان من استيراد مواد غذائية من دول موبوءة بـ

وباء كورونا
بيروت - ميشال صوايا

مع انتشار رقعة وباء كورونا وتزايد الحالات المصابة، يعيش اللبنانيون حالة قلق ترافق يومياتهم، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الأغذية المستوردة من من الدول الموبوءة قادرة على نقل العدوى. منظمة الصحة العالمية أكدت عدم وجود أي دليل علمي يشير إلى إمكانية انتقال فيروس كورونا المستجد عن طريق الطعام. لبنان يستورد بضائع من دول سجلت انتشارًا للفيروس كإيطاليا والصين، هل من إجراءات محددة حيال المواد المستوردة ؟

نقيب مستوردي المواد الغذائيّة والاستهلاكيّة والمشروبات في لبنان هاني بحصلي لفت في حديث لـ "لبنان 24" إلى أنّ الدراسات أكّدت عدم انتقال الفيروس بالطعام، وبشأن المواد الغذائية المستوردة من البلدان الموبوءة كالصين أو إيطاليا، ثبُت أنّ الفيروس لا يعيش أكثر من خمسة عشر يومًا، والبضائع تخضع لمسار زمني بين التصنيع والتعليب، والشحن يستغرق أسابيع، فضلًا عن الفترة الزمنية التي تستغرقها رحلة البضائع لتصل من إيطاليا، بما لا يقل عن أسبوعين، ومن الصين تحتاج فترة الشحن إلى أكثر من شهر، وبالتالي لا مشكلة في البضائع المستوردة.

عن الغلاف الخارجي للبضائع الذي قد يكون ناقلًا للفيروس قال بحصلي "الغلاف الخارجي للبضائع لا علاقة له بمحتوى المواد، وبالتالي خطر أن يكون الفيروس على الغلاف الخارجي هو نفسه المتأتي من أجهزة التلفون أو أي أسطح وحقائب بلاستيكية يستخدمها الفرد بشكل يومي. وبطبيعة الحال هنا الإحتياطات الوقائية نفسها تتخذ من قبل المواطنين عند شراء السلع من السوبر ماركت، ليس خوفًا من البضائع بحد ذاتها، بل خوفًا من أن يكون قد لمس هذه البضائع شخص حامل للفيروس. ولكن بأي حال الطعام المستورد يكون مطبوخًا بالإجمال".

ولفت بحصلي إلى أنّ القرارات الحكومية بشأن وقف الرحلات مع بعض الدول لم تشمل حركة البضائع بل الأشخاص، أمّا البضائع الطازجة التي تستورد جوًا فهي مرتفعة الثمن وقد انخفض الطلب عليها في ظل الوضع الإقتصادي المتردي.

عن تأثير إقفال المطاعم على عملهم اعتبر بحصلي أنّنا أمام أزمة وطنية عالمية تنتفي معها حسابات الربح والخسارة المادية، والوقت اليوم للحماية، آملًا أن تستطيع الشركات تجاوز هذه المرحلة، وبعضها أتخذ احتياطات شملت تقليل تواجد الموظفين في الوقت نفسه عبر تقسيم الدوامات وتقليلها. مضيفًا "هناك قطاعات لا يمكن شلّها بالكامل كقطاع المواد المستوردة، وكلنا معرضون والوقاية واجبة".

قد يهمك أيضًا:

إغلاق أشهر المتاحف السياحية بسبب انتشار فيروس كورونا القاتل

فرنسا تعلنُ فرض الحجر الصحي الشامل على البلاد

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف في لبنان من استيراد مواد غذائية من دول موبوءة بـكورونا مخاوف في لبنان من استيراد مواد غذائية من دول موبوءة بـكورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya