الحرب التجارية تؤثّر على المصانع الصينية وتجعلها في مهب الريح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انخفض المؤشر الرسمي لمديري المشتريات إلى 51.2 في تموز

الحرب التجارية تؤثّر على المصانع الصينية وتجعلها في مهب الريح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرب التجارية تؤثّر على المصانع الصينية وتجعلها في مهب الريح

الحرب التجارية تؤثّر على المصانع الصينية
بكين - المغرب اليوم

أظهرت بيانات رسمية الثلاثاء تباطؤ نمو القطاع الصناعي في الصين للشهر الثاني على التوالي، في مؤشر على أن المصانع تواجه تحديات في ظل تصاعد الخلاف التجاري بين بكين وواشنطن.

وانخفض المؤشر الرسمي لمديري المشتريات الذي نُشر الثلاثاء إلى 51.2 في يوليو /تموز، من 51.5 في يونيو /حزيران وإن ظل فوق مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش للشهر الرابع والعشرين على التوالي.

وأرجع تشاو شينغ هي، الخبير الإحصائي في مكتب الإحصاء الوطني، هذا التراجع إلى "الأحوال الجوية السيئة" مثل موجات الحرارة والأمطار الغزيرة، إضافة إلى التوترات التجارية مع الولايات المتحدة والعوامل الموسمية الأخرى.

وذكر خبراء بنك "إيه إن زد" الأسترالي أن مؤشر مديري المشتريات تراجع متأثرًا بتراجع الأنشطة المحلية في الصين أكثر من تأثره بالصراع التجاري مع الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

و احتفظ مؤشر طلبات التصدير بنفس مستواه في يونيو/حزيران الماضي بعد أن كان قد تراجع في ذلك الشهر إلى أقل من 50 نقطة. وأكّد تقرير "إيه إن زد" أن مؤشر أداء قطاع التصنيع يشير إلى "بداية هادئة" للاقتصاد الصيني خلال الربع الثالث من العام الحالي. وإذا استمر تراجع المؤشر خلال أغسطس /آب الجاري وسبتمبر /أيلول المقبل، و يشير إلى إمكانية انخفاض معدل نمو إجمالي الناتج المحلي للصين خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى أقل من المعدل المتوقع وهو 6.5 في المائة سنويًا.

و أظهرت بيانات مصلحة الدولة للإحصاء الثلاثاء، نمو قطاع الصناعات غير التحويلية في الصين بوتيرة أبطأ في يوليو/تموز. 

وذكرت المصلحة أن مؤشر مديري المشتريات في القطاع بلغ 54 في يوليو/تموز، منخفضًا من 55 في شهر يونيو/حزيران وفي الوقت نفسه تراجع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الصين إلى 54 نقطة خلال الشهر الماضي، مقابل 55 نقطة خلال الشهر الأسبق.

و أعلنت المصلحة الوطنية للطاقة في الصين أمس أن استهلاك الطاقة في النصف الأول من هذا العام سجل نموا بوتيرة أسرع مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال لي فو لونغ، المسؤول بالمصلحة الوطنية للطاقة في مؤتمر صحافي ، إن استهلاك الفحم على الصعيد الوطني ارتفع بنسبة 3.1 في المائة على أساس سنوي، فيما سجل استخدام الصين للمواد البترولية زيادة في النصف الأول بنسبة 2.5 في المائة على أساس سنوي، في حين شهد استخدام الغاز الطبيعي زيادة بنسبة 16.8 في المائة على أساس سنوي.

وأضاف لي أن حصة الطاقة النظيفة في الصين في ازدياد، فيما تباطأ الاستثمار في الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة، وأشار أن الطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة النووية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية شكلت زيادة بنحو 66.1 في المائة من إجمالي زيادة قدرة توليد الطاقة المركبة، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري.

وذكرت وسائل إعلام محلية الاثنين أن العاصمة الصينية بكين ستغلق نحو ألف شركة تصنيع بحلول عام 2020 في إطار برنامج يهدف للحد من الضباب الدخاني وتعزيز الدخل بالأقاليم المجاورة.

وذكرت صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي أن بكين ستركز على الصناعات الحيوية وصناعات التقنية العالية وستنسحب من الصناعات "العادية".

وقالت الصحيفة إن المدينة رفضت طلبات تسجيل من 19500 شركة وأغلقت أو نقلت 2465 شركة متخصصة في الصناعات "العادية". وأطلقت الصين خطة لتحسين التنسيق في منطقة بكين - تيانجين - خبي المعرضة للضباب الدخاني في 2014 وسط مخاوف من أن يؤدي السجال بين السلطات القضائية الثلاث لهدر الموارد ويخلق كسادًا وتلوثًا.

وتخطط الصين لتجريد بكين من التصنيع والصناعات الثقيلة إلى جانب نقل مقرات الجامعات وبعض الإدارات الحكومية إلى منطقة شيونغان الصناعية الجديدة بإقليم خبي.

وترغب الحكومة أيضًا في عمل شبكة مواصلات متكاملة وتوحيد المعايير في مجالات مثل الخدمات الاجتماعية والتعليم لجعل خبي، المعروف بصناعاته الثقيلة، أكثر جذبا للمستثمرين. وفي وقت سابق من العام الجاري، قال مسؤول في إقليم خبي إن الخطة ساعدت على رفع متوسط الدخول في خبي 41 في المائة منذ 2013 على الرغم من أنها لا تزال عند النصف فقط من مستواها في بكين. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب التجارية تؤثّر على المصانع الصينية وتجعلها في مهب الريح الحرب التجارية تؤثّر على المصانع الصينية وتجعلها في مهب الريح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya